السبت، 10 ديسمبر 2011

براءة الملازم محمود صبحي الشناوي من تهمة صيد عيون ثوار التحرير



مفاجأة مذهلة فجرتها تحقيقات نيابة الاستئناف بالقاهرة في تحقيقاتها مع  الملازم  أول  محمود  صبحي  الشناوي  الشهير بصائد العيون ضابط الأمن المركزي الذي انتشر فيديو له وهو يقوم بالتصويب على أعين المتظاهرين بميدان  التحرير  وكانت المفاجأة هي  براءة  الضابط لان التسجيل الذي تم تصويره للضابط كان فى وقت الراحل عقب تسليمه لخدمته بساعة ونصف حيث تم التشغيل التي يقوم عليها قطاع الأمن المركزي حيث تأكدت النيابة أن  محمود  صبحي  الشناوي  بدأت خدمته منتصف ليل يوم 19 نوفمبر الماضي على ان تنتهي خدمته فى الثالثة ظهر اليوم التالي في حين أن الفيديو الذي تم تصويره وظهر فيه الضابط مدون عليه انه صور فى الساعة الرابعة والنصف يوم 20 نوفمبر الماضي .وقد اعتبرت النيابة ان الفيديو ملفق حيث أن الضابط كان وقت راحته كما ان الصوت الذي ظهر بالفيديو هو صوت احد المجندين ولم يكن لأي من المجندين المتواجدين مع الضابط فى الخدمة .
 وقد كشفت تحقيقات النيابة ان البندقية التي تطلق الطلقات الدافعة وقيل أنها أطلق منها الضابط الرصاص الخرطوش على أعين المتظاهرين لا يستخدمها الضابط على الإطلاق لأنها تسليح الأفراد وليس الضباط هذا بخلاف ان الطلقات الدافعة لا يزيد مداها عن 5 أمتار فقط

ليست هناك تعليقات: