الأحد، 4 ديسمبر 2011

شركة بريطانية تدافع عن نفسها: الغاز المسيل للدموع وصل الجيش المصري منذ أكثر من 10 سنوات



ذكر تقرير إخباري اليوم الأحد أن شركة بريطانية قامت بتصنيع بعض قنابل الغاز التي أستخدمتها قوات الأمن المصرية ضد المحتجين المؤيدين للديمقراطية في ميدان التحرير.
 وذكر موقع صحيفة الإندبندنت البريطانية على شبكة الإنترنت إن عبوات غاز مسيل للدموع أطلقت على المدنيين خلال الإشتباكات الأخيرة في الفترة من 19 إلى 24 نوفمبر هي من إنتاج الشركة العسكرية البريطانية تشيمرينج ديفينس والتي كانت تعرف سابقا باسم بي دبليو ديفينس حسبما أكدت الشركة مطلع الأسبوع.
 وقال متحدث باسم الشركة إنه يعتقد أن الغاز بيع إلى الجيش المصري منذ أكثر من عشر سنوات أو وصل إلى الجيش المصري عن طريق دولة ثالثة.
 وقالت الشركة إنها لم تنتهك القوانين، ولم تزود مصر بشكل مباشر بقنابل الغاز المسيل للدموع منذ 1998 القوانين البريطانية التي تمنع هذه المبيعات.
 ولكن المنتقدين يقولون إن إستخدام مصر لمنتجات بريطانية في قمع المعارضين السياسيين يكشف “عيوبا خطيرة” في الضوابط البريطانية على صادرات السلاح إلى الشرق الأوسط.
 وقالت الصحيفة إن المتظاهرين في مصر الذين وجدوا أنفسهم محاصرين بقنابل الغاز المسيل للدموع في الإشتباكات التي جرت بشارع محمد محمود القريب من ميدان التحرير قالوا إنهم عانوا من أعراض حروق وحكة فى الجلد وصعوبة في التنفس وآلام بالصدر وعدم الشعور بأطرافهم.
 وقام الكثير من المتظاهرين بجمع الطلقات الفارغة بعدما أطلقت عليهم خلال أكثر من 120 ساعة من الإحتجاجات. ومن بين الفوارغ التي جمعت طلقات ذات شريط أحمر عيار 38 ملليمتر من إنتاج شركة تشيمرينج ديفينس.
 وأضافت الصحيفة أن الأرقام التسلسلية التي شوهدت على العبوات أمكن تتبعها في رحلتها من بريطانيا إلى مصر. وكان مكتوب على أحد العبوات صنعت عام 1995 .
 ونقلت الصحيفة عن شاب مصري اسمه أحمد، 19 عاما، يدرس القانون ورفض ذكر باقي اسمه إنه عثر على عبوة فارغة يوم 21 نوفمبر بعدما أطلقت عليه. ونقلت عنه قوله “إنهم (قوات الأمن) أطلقوا الكثير من العبوات مثل التي معه في نفس الوقت. وإنها تسببت في تسييل الدموع وشعور بألم شديد في الصدر وإرتعاش.

ليست هناك تعليقات: