الأحد، 14 أكتوبر 2018

التاريخ الدموي والخياني لآل سعود بقوة الحديد والنار والقهر الوهابي السلفي : هذه هي الحقيقة


تاريخ آل سعود تاريخ دموي، حيث قام الحكم السعودي لشبه الجزيرة العربية على سياسة الحديد والنار ، الأمر الذي يفخرون به و يتفاخرون بقولهم "لقد أخذناها بقوة السيف" ، كما إنه تاريخ خياني ارتبط منذ بداياته بالحركة الوهابية السلفية التي شوهت الإسلام ، كما ارتبط بعلاقات تبعية للاستعمار البريطاني للوطن العربي وأجزاء كبيرة من العالم الإسلامي.

وتقول المصادر التاريخية إن دولة آل سعود التي قامت في نجد عام 1746 على يد محمد بن سعود ، هي دولة اغتصبت أملاك أهالي شبه الجزيرة العربية وصادرتها ولم تسلم كل قبائل هذه المنطقة من البطش السعودي الوهابي ، حيث اغتصب الملك عبد العزيز بن سعود الملك من آل رشيد ، ووسع على حساب ممالك الحجاز وعسير وسواحل الخليج الفارسي وعمل آل سعود على سعودة المنطقة بكاملها.
ومنذ بداية الدولة السعودية الأولى اعتمد الحكم السعودي على تدعيم أركانه على إرهاب الأهالي بمساعدة بريطانيا وبدعم من تعاليم الوهابية الإرهابية التي كفرت كل أهالي شبه الجزيرة العربية واستباحت أرواحهم وأملاكهم بوصفهم كفاراً وخارجين عن ملة الإسلام حسب المنطق الوهابي الشاذ.

وفي صدد إيضاح الارتباط الخياني لآل سعود لبريطانيا والاستعمار تشير الوثائق التاريخية البريطانية السرية إلى أن الهدف الأول لبريطانيا في شبه الجزيرة والمنطقة العربية بصفة عامة هو تكوين الكيان السعودي على حساب سكان المنطقة ، وإن الهدف الثاني هو خلق الكيان الصهيوني فوق أرض فلسطين ، وربما هو الأمر الذي يفسر سر العلاقة الوثيقة بين دولة آل سعود و«دويلة إسرائيل» ، بوصفهما " كيانين مصطنعين" في المنطقة أولاً، وإنهما صنيعة بريطانية استعمارية ثانياً ، علاوة على النسب اليهودي الذي يجمعهما .


وتؤكد المصادر التاريخية أن كل القبائل العربية في شبه الجزيرة العربية وخارجها لم تسلم من البطش والتنكيل السعودي مما يؤكد أن عائلة آل سعود عائلة غريبة عن المنطقة بل إن كل المذاهب لم تسلم من مذابح ومجازر آل سعود .. فالدولة السعودية الأولى والثانية قامت بعد أن ارتكبت مذابح شنيعة ضد العلماء والفقهاء الذين عارضوا المذهب الوهابي ، مثلما تعرض الأعيان والأمراء والمشايخ في كل القبائل العربية لموجة من القتل والاضطهاد على يد آل سعود.


وشهدت دولة ( آل سعود ) الثانية التي تبدأ منذ استعادة الإمام تركي بن عبد الله بن محمد بن سعود الحكم في الدرعية عام 1820 ارتكاب العديد من المذابح وسلسلة من عمليات التعذيب والتهجير باستيلاء آل سعود على أملاك أمير جبل شمر محمد بن عبد الله بن رشيد في الرياض وهروب آخر حكامها عبد الرحمن بن فيصل عنها إلى قطر والبحرين ثم الكويت.


وفي المرحلة الثانية لدولة آل سعود الثانية تميزت بكل صنوف القهر للأهالي والأعيان والقبائل ، في الجزء الأكبر من شبه الجزيرة العربية ، خاصة في مناطق الاحساء والقطيف ووادي الدواسر وعسير والجبل والقصيم.


بينما سطرت دولة آل سعود الثالثة التي أسست لمملكة آل سعود صفحات دموية بشعة في سفر تاريخ شبه الجزيرة العربية عندما استولى الأمير عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود على الرياض عام 1902 وطرد منها آل رشيد بفرقة واستطاع بالفعل دخول قصر "المصمك" مرتكباً جرائم تقشعر منها الأبدان انتقاماً من آل رشيد وأهالي المدينة الذين قاوموا حكم آل سعود .. ويذكر التاريخ أن آل سعود قتلوا عجلان بن محمد أحد عمال ابن الرشيد المقربين ، ومثلوا بجثته وأمعنوا تعذيباً وقتلاً في أهالي الرياض والمناطق المحيطة بها .. وانتزع منهم البيعة عنوة وغصباً .


وفي عام 1924 زحف عبد العزيز وقوات الإخوان التابعة له أو ما يسمى بـ" جيش الإخوان " على منطقة الحجاز وتمكن من احتلالها بمساعدة القوات البريطانية وعبثوا بالمناطق والأماكن المقدسة وخربوا قبور الصحابة وشوهوا المعالم الإسلامية بها.
وبمساعدة الانجليز أجبروا شريف مكة الحسين على التنازل عن الملك واحتلت قوات الإخوان مكة ثم احتلوا المدينة المنورة في عام 1925.. وفي عام 1932 أطلق رسمياً على المنطقة التي يحكمها عبد العزيز آل سعود اسم ( المملكة العربية السعودية) على شبة الجزيرة العربية في أكبر عملية سطو في التاريخ على أرض وشعب تمت سعودته بقوة الحديد والنار والقهر السعودي الوهابي.


• لا كرامة للانسان عند آل سعود

وحيث إن الإنسان لا كرامة له عند آل سعود وإنما مهمتهم خدمة الأسياد وشهوات أنفسهم، فقد زاد عدد الذين هربوا و شردوا من الجزيرة العربية عن ثلاثة ملايين مواطن ومواطنة منذ أن جاءت المخابرات الإنكليزية الصهيونية بعبد العزيز آل سعود عام 1901 حتّى تاريخ هذا الكتاب، فمنهم من هرب إلى العراق والدول الخليجية ومنهم من هرب إلى مصر والشام وإلى سائر البلاد .. كما زاد عدد الذين قطعت أيديهم وأرجلهم عن (75000) مواطن ومواطنة، وزاد عدد الذين جلدهم آل سعود في الشوارع العامة لتحطيم كرامتهم عن نصف مليون، وزاد عدد الذين رجموهم ورجموهن عن عشرة آلاف، وزاد عدد القتلى في المجازر الجماعية والفردية عن مليون مواطن ومواطنة.. وكما هو معروف للجميع انّه لم يمر يوم سبت أو جمعة منذ عام 1901 إلا وشهدت أبواب المساجد والساحات العامة أيدي وأرجل تقطع وجلود تسلخ ورؤوس تخلع .. وقد اتهمت كلها بتهم باطلة، لا تختلف عن تلفيق تهم الاحتلال السعودي " لقادة الإخوان" وهو الجيش الذي كان مع عبد العزيز وثار ضد عبد العزيز فيما بعد، والتهم الملفقة ضد قبائل شمر ومطير والعجمان بأنهم كفروا وإنهم رفضوا الانصياع لأوامر الملك؟ وكتهمهم لفيصل بن مساعد، حينما صرع عمه الملك فيصل فوق عرشه عام 1975 وذلك لأن الملك كان يخدم الأمريكان والصهيونية فثار ابن مساعد لكرامة أمته فزعم آل فهد أنّه لا يريد بقاء الدين في المملكة السعودية ؟
لكن هذه التهم التافهة أصبحت مفضوحة .. حتّى و إن دام باطلها مجازر المدينة المنورة كانت المدينة المنورة متقدمة كثيراً حتّى في عهد الاحتلال العثماني الذي يعتبرونه عهد تخلف وانحطاط، فقد كان العثمانيون يضعون في المدينة جهدهم للدعاية بحجة (أن من يكرم المدينة يكرم الرسول) حتّى جاء العهد السعودي الذي دمر كل ما فيها من آثار ثورية تدل على تلك الانتصارات العظيمة لرسول الله محمد بن عبد الله (صلى الله عليه واله سلم ) وحاول آل سعود هدم ضريح الرسول الأكرم ، و هدموا عددا من مساجدها ومآثرها وقبور الشهداء والصحابة فيها ودمروا كل اثر يدل على أي انتصار من انتصارات المسلمين، وأمعنوا في الآمنين قتلاً ونهباً في المدينة، وقتلوا ونفوا كل رجل دين، وشوه السعوديون كل جمال في المدينة، فشرد الكثير من أهلها وعملوا على الإقلال من أهميتها وأحلوا بأهلها بعد ذلك كوارث على يدي جزار سعودي اسمه عبد العزيز إبراهيم ، بعثوا به في 10 ربيع ثان 1346 هـ لكنه رغم هذا فقد قامت عدة انتفاضات فيها ومن حولها، منها انتفاضة أبناء الشيعة الذين يسمونهم (النخاولة) أي الفلاحين الذين لم يصبروا على إهانات العصابة السعودية، وقبلها بمدة عندما قامت ثورة بن رفادة ومعه قبائل (جهينة وبلا والحويطات وبني عطية) فقد تمكنت السعودية من إخماد تلك الثورة ، ونجحت لسببين :


السبب الأول : هو أنّه قام بالثورة عدد من القبائل وفي وقت كانت فيه كل القبائل الباقية في الجزيرة أما مغلوبة على أمرها وإما مخدوعة بما تدعيه السعودية من مثل كاذبة


السبب الثاني : بريطانيا التي بذلت قواها وما بوسعها لإنجاح عميلها الجديد عبد العزيز، وهكذا فشلت ثورة ابن رفادة .. وكانت المجزرة، إذ قتل السعوديون ما يزيد عن سبعة آلاف شخص بعد إخماد تلك الثورة ، رغم أن أكثرهم لم يشتركوا فيها وكان نصيب الأطفال والنساء وافراً من مجازر آل سعود ، وزاد عدد الذين فروا إلى مصر والأردن عن عشرة آلاف بالإضافة إلى الذين شردوا في الأقطار العربية الأخرى أو ماتوا غيلة في السجون، وكان السعوديون يعتدون على النساء عدواناً فاحشاً بحجة (إنهن نساء الكفار).. والذي مر على الحجاز من هذه المآسي، مر على نجد وعسير والاحساء وحائل والجوف على أيدي فرق القتل السعودية. . وما فعله آل سعود في عهدهم الأخير، فعلوه سابقاً في عهد "محمد بن عبد الوهاب" وشريكه محمد بن سعود حينما قاتلوا المسلمين بحجة أن أهل الرياض من الكفار كغيرهم من أهل نجد، ولا زالت الآثار في نجد تشهد على جرائم آل سعود المجازر السعودية في وادي الدواسر ومن يذهب إلى وادي الدواس مثلا فعليه أن يتأكد ممن عايشوا المجازر السعودية الأولى فيخبره هؤلاء عن قصص الآبار المردومة والبيوت المهدومة والنخيل والأشجار المحروقة بعد قتل آل سعود ثلاثة آلاف من المسلمين في وادي الدواسر بحجة أنهم "كفرة" رغم أن معظمهم قتل في المساجد غدراً وهم يؤدون صلاة الصبح وهدموا عليهم المساجد وأحرقوا جثث أبناء الدواسر المؤمنين بالنار التي أوقدها آل سعود بسقوف المساجد المهدومة على المصلين ثم خرجوا على بيوت المسلمين في وادي الدواسر ونهبوها عن آخرها وكانوا يقطعون أصابع أرجل الأطفال ثم يقطعون أرجلهم وكانوا يقطعون أصابع أيديهم ويتركون أحياء ليموتوا موتاً بطيئاً، وإمعانا منهم في موت البقية ، قاموا باستخراج عدد من عيون الأطفال بالخناجر السرقة والفساد عند عائلة سعود وحاشيتهم.


1ـ في الاحساء، أقام مليونير اسمه (يس الغدير) من حاشية الأمراء منتزها في الهفوف لا يدخله إلا الأمراء وأشباههم.. وفيه ملاهي القمار ومشارب الخمور وملاعب الدعارة، ويقضي عائلة سعود الكبار في هذا المنتزه حفلاتهم الحمراء، فأعجب الأمير صطام بن عبد العزيز آل سعود ـ نائب وزير الدفاع وشقيق سلطان وفهد ـ أعجب بهذا المنتزه، فاشتراه بثلاثة ملايين ريال، لاستثماره في وجوه الدعارة


2ـ أمر الملك فيصل، بأن يعقد مجلس الوزراء السعودي جلسة طارئة لتثمين أحد قصوره القديمة في جدة، فعقدت جلسة مجلس الوزراء السعودي وثمنوا قصر فيصل بمبلغ (40 مليون ريال) فلم يعجب الملك بهذا التثمين، فأوحى للمجلس بعقد جلسة طارئة أخرى، فعقدت الجلسة ووقع الوزراء رسالة الملك فيصل يعتذرون منه فيها على تقصيرهم في تثمين قصره الثمين بـ 40 مليون ريال، بينما قيمته الفعلية هي أكثر من هذا، ولذلك فقد رأوا إضافة مبلغ (30) مليون ريال لفيصل لتصبح قيمة القصر (70) مليون ريال تصرف لجلالته من وزارة المالية حالاً، وحينما تقدم الوزراء للملك الذي هو رئيس الوزراء بهذا التثمين الجديد مع توبيخ أنفسهم بالنقد الذاتي أمامه، قال الملك: (أنا أعلم أنكم مقصرون في تثمين هذا القصر، لكنني ماذا أفعل ؟ لقد كلفني بناؤه في أيام الرخص (40) مليون ريال وأوراق وزارة المالية التي صرفت لي هذا المبلغ تشهد بذلك وبإمكانكم مراجعتها.)
بمعنى أوضح : أن مالية الشعب هي التي عمرت هذا القصر لفيصل ودفعت قيمته السابقة، وقبض ثمنه 40 مليوناً، ومن ثم قبض 70 مليون ريال دفعتها له مالية الشعب فأصبح المجموع 150 مليون ريال بعد ذلك أمر فيصل بتسليم مبلغ التثمين الأخير لزوجته عفات خانم لتشيد بهذا المبلغ عمارة من 35 طابق في جدة، أعطاها الملك أرضها، وبقي القصر لفيصل .. (وعفات خانم) هي أم سعود الفيصل ومحمد وتركي وأخت كمال ادهم


3ـ غارت أم بندر زوجة الملك خالد من عفات خانم فأشادت عمارة في الرياض من 35 طابقاً دفعت تكاليفها المالية.
4ـ أما فهد وآل فهد : فكتاب ضخم لا يكفي لإحصاء سرقاتهم ونهبهم للأراضي وإنفاقها على الدعارة والقمار والملذات والمؤامرات. هذا هو نوع واحد، فقط من السرقات التي لا تطبق بحقها عقوبة قطع الأيدي والأرجل من خلاف وهي العقوبة التي طبقت على أكثر من 70000 مواطن، وسيأتي في بعض الفصول القادمة بعض أقسام فساد هذه العائلة.


• كبت الحريات

فمنذ تسع وسبعين سنة طغت وما تزال تطغى موجة الإرهاب السعودي على الجزيرة العربية حاملة معها الحقد والسفك للدمار والتنكيل بالمسلمين فاستبيحت المحارم وسفكت الدماء وأهينت المقدسات وكُفِّر المسلمون وعطلت شعائر الإسلام وحرموا الشعب من خيرات البترول بل حرموا المسلم من أبسط ما يتمتع به الإنسان من كرامة بل من أبسط الحريات ، فلا حرية للمعتقد ولا حرية للعبادة ولا حرية للقول ولا حرية للكلام، فالكتب والصحف محظورة إلا ما مجد السعوديين وأباح جورهم وأشاد بطغيانهم بينما تحرق كتب الإسلام الصحيح وتمزق أسفار الدين القويم، وكشاهد على ذلك نروي ما فعله قاضيهم في محكمة الظهران سليمان بن عبيد عام 1955 من أمره بإحراق كتاب فقهي اسمه "دعائم الإسلام" كما فعلوا بكتاب " أبو الشهداء" للأستاذ عباس محمود العقاد الذي لم يكتفوا بمنعه بل صادروه وكذلك فعلوا بكثير من الكتب والأسفار، وإنهم لا يقبلون أي كتاب يتحدث عن الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام ولو كان كاتبه أمثال عباس العقاد، المعروف ، لأن الإمام أمير المؤمنين (ع) كان قد فتح خيبر وسحق الرأسمالية اليهودية فيها وفي المدينة، ولهذا يكرهون الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب وأولاده عليهم السلام وأنصاره وكذا أحرقوا "المراجعات" للسيد شرف الدين، وصوت العدالة الإنسانية لجورج جرداق، وملحمة الغدير لبولس سلامة، والغدير للأميني، والمفاتيح للقمي، ومناسك الحج، وغيرها.

سلّط السعوديون زبانيتهم ممن أسموهم زوراً "هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر" على الناس فأمعنوا بهم تنكيلاً، وهم الذين يحكمون بإحراق كتب الدين وتاريخ المسلمين وينكلون بالأحرار.


• نماذج من المذابح السعودية للمسلمين لأجل الاستيلاء على بلادهم

1ـ ذبح آل سعود المصلين في مساجد قرية الشعيبة ليلة 27 رمضان وكان عدد القتلى في هذه المذبحة.3790
2ـ ذبح آل سعود (410) من المسلمين من عشيرة آل أسلم من قبيلة شمر، وكان ذلك في منطقة الجليدة بالقرب من حائل.
3ـ ذبح آل سعود (513) مسلماً من قبيلة عنزة، القبيلة التي يزعم آل سعود أنهم ينتمون إليها لكنها لفظتهم ورفضت أن يكون لهم بها صلة قربى، فقاتلها آل سعود وقتلوا منها 513 في مذبحة شهيرة باسم بيضاء نثيل.
4ـ ذبح آل سعود (411) مسلماً في مذبحة عرفت باسم مذبحة أم غراميل شرقي حائل
ـ5 ذبح آل سعود (375) يقودهم "هبقان السليطي" في منطقة الغوطة بحائل.
6ـ قام آل سعود بمذبحة تربة التي راح ضحيتها (40000) جميعهم من المسلمين.
7ـ قتل آل سعود (15000) في مذبحة اشتهرت بمذبحة الطائف والحوية ومعظمهم من أطفال ونساء مكة الذين كانوا يصطافون في الطائف ومن أهل الطائف.
8ـ ذبح آل سعود في حصارهم للطائف 2800 شخص من جنود الشريف علي بن الحسين وهو (أي علي بن الحسين) الذي كان يحكم الحجاز إلى عام.
9ـ 1925 قتل آل سعود من مناطق القصيم ما يزيد عن 27000 بطرق غدر شبيهة بما فعله عبد العزيز بحاكم بريدة صالح المهنة أبا الخيل، حينما تقدم عبد العزيز ليخطب شقيقة أبي الخيل وما أن وافق أبو الخيل وتزوج "عبد العزيز" بأخته ودخل قصره حتّى أمر عبد العزيز جنوده باعتقال صهره أبا الخيل وجميع أولاده كباراً وصغاراً فقتلهم في الصحراء بمن فيهم الأطفال الذين لا تتجاوز أعمارهم سن الرابعة.
10ـ قتل آل سعود أكثر من (10000) مسلم من قبيلة شمر وأهل حائل في معارك كثيرة منها مجزرة النيصيية والوقيد والجثامية وغيرها.
11ـ اغتال عبد العزيز آل سعود عدداً من زعماء الجوف، وقتل عدداً كبيراً من أبناء الشعب في الجوف.
12ـ قتل آل سعود أكثر من (5000) مسلم في معارك كثيرة في مناطق عسيرة وتهامة.
13ـ قتل آل سعود أكثر من (1200) يماني في منطقة اسمها وادي تنومة بعد أن قدموا للحج.
14- قتل آل سعود (7000) عربي مسلم من بني مالك في وادي بني مالك في الطائف وهدم 70 قرية من قراها بحجة أن شيخهم عبد الله بن فاضل دافع عن كرامته وقاوم خدم آل سعود الذين حاولوا الاعتداء على إخواته وزوجته.
15ـ قتل آل سعود في عام 1953 (1520) مسلماً من قبائل الريث في جبل القهر، جنوب الحجاز.
16ـ كان آل سعود وراء معركة الجهراء في الكويت حيث قتل من أهل الكويت وقبائل الجزيرة ما يقارب 1000 مسلم.
17ـ هناك أكثر من (5000) مسلم ينتمون لقبائل مطير وعتيبة، قتلهم آل سعود في مجازر معروفة باسم  مذبحة السبلة ومذبحة أم الرضمة وغيرها من المذابح، وبعد ذلك قتل آل سعود شيوخهم المعروفين.
18ـ قتل آل سعود أكثر من (3000) مسلم من قبيلة العجمان في معارك عديدة معروفة ، وقتلوا عدداً مع شيوخ العجمان.
19ـ قتل آل سعود، بعد ثورة ابن رفادة، أكثر من سبعة آلاف من قبائل الحويطات وبني عطية وجهينة وبلي، وشردوا الآلاف منهم.
20ـ وفي التاريخ السعودي، الكثير من المجازر التي راح ضحيتها أكثر من مليون مسلم .. من الحضر والبادية.


وقال المستشار السعودي في كتابه «جزيرة العرب» عن الطاغية الملك عبد العزيز الأخير المتوفى سنة 1953 : (قال عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود لقد قاومت دعوتنا كل القبائل أثناء قيامها وكان جدّي سعود الأول قد سجن عدداً من شيوخ قبيلة مطير فجاءه عدد آخر من القبيلة يتوسطون بإطلاقهم ولكنّ سعود الأول قد أمر بقطع رؤوس السجناء ثم أحضر الغذاء ووضع الرؤوس فوق الأكل وطلب من أبناء عمهم الذين جاؤوا للشفاعة لهم أن يأكلوا من هذه المائدة التي وضعت عليها رؤوس أبناء عمهم و.. )!.لما رفضوا الأكل أمر سعود الأول بقتلهم
ويقول حافظ وهبه في كتابه جزيرة العرب في القرن العشرين: (لقد قصّ هذه القصة الملك عبد العزيز على شيوخ قبيلة مطير الذين جاؤوا للاستشفاع في زعيمهم فيصل الدويش قبل أن يقتله عبد العزيز ليبيّن لهم أن عبد العزيز سيقتلهم أيضاً إذا لم يمتنعوا عن طلب الشفاعة لزعيمهم فيصل الدويش.)
بعد هذه المقدمة الدالة على أصله اليهودي ووحشيته أمر الملك الطاغية عبد العزيز ـ بقتل فيصل الدويش وتوضأ بدمه ثم قام لأداء الصلاة!. لماذا؟
لأن فيصل الدويش قد استيقظ ضميره أخيراً وانقلب عليه بعد أن رأى الدويش أن الملك الطاغية عبد العزيز كان لا يركع إلاّ لأوامر الإنكليز،واستيقظ الدويش بعد أن وقّع عبد العزيز للإنكليز بإعطاء فلسطين لليهود في مؤتمر العقير عام (1922).. بهذا الأسلوب سارت الدعوة السعودية الوهابية من أول قيامها لا أهداف لها إلاّ النهب والسلب والسرقة والكذب والدجل و الفجور والفسوق كل ذلك باسم الدين،ولكني كما قلت عن شعبنا،إنه لم يقف منها موقف المتفرّج،فقد قاومها في كل مكان !!! هذه هي الحقيقة.

كيف أصبح آل سعود عرباً ؟


يتشدق آل سعود بالصلة النبوية و أنهم من قبيلة عنزة العربيّة وذلك لتغطية مؤامرتهم على الأمّة وعلى أصلهم اليهودي المنحدر من بنى قينقاع ذلك البطن من اليهود الذين ساهموا بدهائهم وأموالهم ورجالهم الأجراء في هزيمة الرّسول وإصابته بجروح في معركة أحد هذا إلى جانب حصار الماء الشّهير حيث كانت الرأسمالية اليهودية تسيطر على كل آبار المدينة عندما منعوا النبي وقومه من الشّرب مما جعله ……صلى الله عليه و سلّم يطلب من عثمان بن عفان أن يشتري منهم نصف البئر لتشرب العرب و لينهي حصارهم . وما طرق اليهود الخبيثة الأولى و الحالية إلا نفس الطرق الخبيثة التي يسلكها سليلي بني قينقاع عائلة آل سعود …
في عام 1473 م بدأ تاريخ إنتساب بنى قينقاع للعرب حين سافر ركب من عشيرة المساليخ من قبيلة عنزة العربيّة النّجديّة لجلب الحبوب من العراق وفي البصرة ذهب أفراد الركب لشراء حاجاتهم من تاجر حبوب يهودي أسمه مردخاى بن إبراهيم بن موشى وأثناء مفاوضات البيع سألهم اليهودي عن أصلهم فابلغوه بأنهم من قبيلة عنزة وما كاد يسمع بهذا الاسم حتى أخذ يعانق كل واحد منهم بحرارة ويضمه إلى صدره مدّعيا بإنه من نفس القبيلة وأنّه جاء إلى العراق منذ مدة بسبب خصام وقع بين والده وأفراد من القبيلة وقد إستقرّ به المطاف في البصرة وما أن خلص من سرد روايته التي إختلقها حتى أمر خدمه بتحميل إبل أبناء عمومته بالقمح والتمر والارز فطارت عقول شيوخ العشيرة لهذا الكرم وقد صدقوا بأنه إبن عم لهم . وما أن عزم ركب قبيلة عنزة على الرحيل حتى طلب منهم اليهودي مردخاى أن يرافقهم إلى بلاده المزعومة فرحب به الركب أحسن ترحيب وهكذا وصل اليهودي إلى نجد حيث عمل لنفسه الكثير من الدعاية عن طريقهم على أساس أنه أبن عم لهم و لكنّه وجد مضايقة من عدد كبير من أبناء نجد لمعرفتهم بتاريخ قبائلهم و شكّهم في صدق روايته مما أضطرّه إلى مغادرة القصيم إلى الاحساء وهناك حرف اسمه إلى مرخان بن إبراهيم .

وكانت ميزته وأهله أنهم على عادة يهود الدّونمة يعتمرون الطرابيش الحمراء ويُطلقون لحاهم ويحلقون رؤسهم (لذلك كان البدو يُطلقون على آل سعود أحفاد حُمر الطرابيش)

ثم انتقل اليهودي مردخاي بن إبراهيم بن موشي إلى مكان قرب القطيف فأطلق عليه اسم الدرعية تيمنا بدرع علي بن أبي طالب التي سقطت منه في خروجه لحرب معاوية فتحوّزها يهوديا و قضى له فيها القضاء وبعد ذلك عمل مردخاى على الاتصال بالبادية لتدعيم مركزه إلى حد إنه نصّب نفسه عليها ملكا لكن بعض القبائل عرفوا بوادر الجريمة اليهودية وحاولوا قتله لكنه نجا منهم و عاد إلى نجد مرة أخرى حتى و صل إلى أرض المليبد قرب الرياض فطلب الجيرة من صاحب الأرض فأواه وأجاره لكن هذا اليهودي مردخاى لم ينتظر أكثر من شهر حتى قتله و استولى عليها وأطلق عليها إسم الدرعية مرة أخرى و تظاهر بإعتناق الإسلام ودفع لتجّار الدّين وروّات الأنساب بالذّهب والفضّة ليدعون له و ليزيّفوا التّاريخ و يزوروا في الأنساب ويختلقون له نسبا يصله ببكر بن وائل من بني أسد بن ربيعه ويزعمون أنّه من أصل النّبي العربي محمد بن عبد الله بن عبد المطّلب صلى الله عليه واله وسلّم.
م/الحدث نيوز

وقد عمّر مرخاي بن إبراهيم بن موشي، الذي أصبح إسمه مرخان بن إبراهيم بن موسى بن ربيعه بن مانع بن ربيعه المريدي وينتهي نسبهه إلى بكر بن وائل من بني أسد بن ربيعه، عمّر الدرعية وأخذ يتزوج بكثرة من النساء والجواري وأنجب عدداً من الأولاد وأخذ يسميهم بالأسماء العربية المحلية وقد انجب ابنه المقرن الذي جاء معه من البصرة و لداً أسماه محمد أنجب بدره سعود الذي أنجب أنجب بدوره ولدا أسماه محمّد صار في ما بعد إماما للمسلمين وهو الإسم الذي عرفت به عائلة آل سعود ومن هنا بدأ تاريخ العائلة اليهودية التي أصبح أسمها آل سعود وقد التقى الأمام محمد بن سعود بن محمد بن مقرن بن مرخان ( 1744 – 1765 م ) بإمام آخر أسمه محمد بن عبد الوهاب بن سليمان بن علي بن شلومان قرقوزي ( 1703 – 1792)صاحب الدعوة الوهابية و الذي ينحدر هو الآخر من أسرة يهودية من يهود الدّونمة الذين فروا مع المسلمين من إسبانيا إلى تركيا وإندسوا بأمر من زعيمهم سباتاي زيفي على الإسلام بقصد الإساءة إليه و لتخريب الخلافة العثمانيّة و تفكيكها و التّغلغل في المجتمع العربي والتّنفّذ في دوله عندما تنشأ من تفكك دولة الخلافة

السعودية واسرائيل -تاريخ من التعاون الامني والعسكري والسياسي

في المذكرة السرية التي قدّمت الى الرئيس الأميركي بيل كلينتون في 1991، جاء ما يلي: إن المملكة العربية السعودية تعتبر الحجر الأساس في سياستنا القومية والدولية. فقد كنا نعتقد دائماً بأن سياسة حماية إسرائيل وإبقائها قوية يمكن ترسيخهما بوجود النظام السعودي.

وتقول المذكرة في فقرة أخرى، بأنه بعد نشأة إسرائيل وبروز تيارات فكرية قومية وراديكالي…ة في المنطقة، أصبح النظام السعودي هاماً بدرجة كبيرة لقمع طموحات هذه القوى لأنها كانت تهدّد أمن ومستقبل إسرائيل.

وتضيف: يزوّد النظام السعودي إسرائيل بالخطط المالية والتنسيق في إطار مشاريع مشتركة، سواء داخل أو خارج السوق الشرق أوسطية.

فيما يلفت الملحق المضاف الى المذكرة إلى المكاسب المادية والإستراتيجية والمصالح، بما يشمل، سيطرة اسرائيل على ست جزر سعودية في البحر الأحمر، وتبادل المعلومات حول المعارضة السعودية والحركات الإسلامية داخل المناطق المحتلّة وخارجها.

ماسبق كان فقرات من مذكرة تعود الى ما قبل عشرين عاماً، وحينذاك كانت العلاقات بين آل سعود والكيان الاسرائيلي بتلك القوة التي تجعل الطرفين يخططان لقلب نظام الحكم في سورية، وهي خطط مازالت قائمة وقيد التنفيذ هذه الايام حيث تعاني في سورية من الارهاب السعودي الاسرائيلي.

التقرير السابق ليس خاتمة التسريبات ففي واحدة من الوثائق التي سرّبها موقع ويكيليكس» حول التعاون الاستخباري بين السعودية والموساد، والتي نشرت في آذار (مارس) الماضي، كشفت الرسائل الالكترونية المسربة من شركة الاستخبارات الأميركية ستراتفور» عن تقديم الموساد الصهيوني مساعدة سرية للاستخبارات السعودية.

حيث أظهرت تلك الرسائل العلاقة الاستخبارية بين الموساد الصهيوني والاستخبارات السعودية وتحديدا تلك المرسلة بتاريخ 2 مايو 2007، والتي تضمنت مناقشات بين نائب رئيس ستراتفور لشئون مكافحة الإرهاب، فريد بورتون، ومحللين في ما يتعلق بالتعاون السري السعودي – الصهيوني، كما أنها تشير إلى اهتمام هؤلاء بإنشاء علاقات تجارية خاصة مع نظام الحكم في السعودية.

بدأت المناقشات بإرسال بورتون رسالة قصيرة إلى احد المحللين، وهو مصدر استخباري بشري لم يسمه، الذي كشف عن أن الموساد الصهيوني عرض مساعدة سرية على الاستخبارات السعودية في جمع المعلومات الاستخبارية وتقديم المشورة بشان إيران.

وفي سياق ما يشبه النصيحة، لفت المصدر إلى أن السعودية تلعب على جانبي السياج، مع الجهاديين والصهيونيين، خوفا من ألا يكون لدى الولايات المتحدة قدرة على السيطرة على أي منهما.

وكشف المصدر أن مجموعة من ضباط الموساد الطموحين، السابقين والحاليين، يعقدون حزمة من الصفقات لبيع السعوديين معدات أمنية، معلومات استخبارية، وخدمات استشارية.

وهذه الجملة تعني أن علاقة امن وتجارة جمعت تل ابيب والنظام الحاكم في المملكة العربية السعودية.

وشارك الرئيس والمدير المالي في ستراتفور، دون كايكندال، في رسالة بورتون أيضا، حيث سال الأخير هل ضممنا وزارة الخارجية السعودية واستخباراتها إلى لائحة عملائنا؟ إنني اقترح إرسال مايك باركس (أحد موظفي ستراتفور المعنيين باستقدام العملاء، صديق الأمير بندر بن سلطان) لإقناعهم.

تجدر الإشارة إلى أن السعودية جددت تأييدها في عام 2007 لمبادرة السلام بين الفلسطينيين والصهيونيين، إضافة إلى أن تقريرا في صحيفة نيويورك تايمز الأميركية يعود إلى شهر أغسطس من العام نفسه ذكر أن وزير الخارجية السعودي، سعود الفيصل، كان حريصا على المشاركة في مؤتمر أنابوليس الذي كان مزمعا عقده في الخريف، وذلك في مقابل إشارة إلى الانفتاح على الخطة السعودية.

شيئا فشيئا تتبلور العلاقات الاسرائيلية السعودية تحت الضوء وهي الممهورة بطابع السرية لعقود طويلة، لكن العذر أبلغ من نتائج فضح حميمية هذه العلاقة، فالشرق الاوسط وخلال عام ونيف أجهض أنظمة استمدت شرعيتها من حاخامات اسرائيل لتشهد هذه المنطقة مخاضا عسيرا تحارب السعودية واسرائيل لتشويه مولوده، مولود الارادة الحقيقية للشارع العربي.

مملكه الشر ( السعوديه ) وجرائم حرب في اليمن


حذرت الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الأخرى العاملة باليمن من اقتراب اليمن نحو مجاعة غير مسبوقة. نوقشت هذه الاحتمالية في وقت سابق كجزء من النقاش حول المجاعات محتملة الحدوث بأفريقيا عامةً. وفي الشهور الأخيرة، لم نسمع إلا أقل القليل عن تلك المجاعات، بينما الوضع اليمني يزداد سوءًا.
في البداية، يجب أن نتذكر أن خطة استجابة الأمم المتحدة تجاه اليمن لعام 2017 قد عزمت على تقديم المساعدات العاجلة لحوالي 7 ملايين شخص، بينما يُقدر عدد المحتاجين إلى مساعدات إنسانية عاجلة بحوالي 21 مليون شخص؛ مما يعنى أن أقصى آمالها الوصول إلى ثلث عدد الذين بحاجة إلى مساعدتهم. يرجع هذا، جزئيًا، إلى نقص التمويل؛ فاعتبارًا من منتصف نوفمبر/تشرين الثاني، أي على بعد شهر ونصف من نهاية العام، لم تحصل الأمم المتحدة إلا على 57% من التمويل المطلوب لمساعدة هذه النسبة الضئيلة من اليمنيين اليائسين.



الفشل العسكري يقود إلى حرب إنسانية

 منذ سبتمبر/أيلول 2015، يستمر المأزق العسكري على حاله، باستثناء تمكن قوات التحالف من فرض سيطرتها على ميناء المخا جنوب البحر الأحمر في بداية العام الجاري. خلال تلك الفترة، لم يكن هناك الكثير من القتال المباشر بين متمردي صالح والحوثي وبين قوات التحالف بقيادة السعودية، والذي تضم قواته الجيش اليمني الرسمي، والعديد من السلفيين، إلى جانب إصلاحيين وميليشيات متعددة بمساندة قوات سودانية وإمارتية.
نادرًا ما تجد الضربات السعودية الجوية اليومية طريقها إلى الإعلام، رغم مسئوليتها عن تدمير البنية التحتية بما فيها آلاف المدارس والمنشآت الطبية، إلى جانب إصابة ومقتل المدنيين نتيجة «أخطاء استهداف» على الرغم من حصول قوات التحالف على مساعدات تحديد الهدف من المملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية، بالإضافة إلى تزويد الأخيرة لطائراته المقاتلة بالوقود في الهواء، وهو تدخل بدونه لم يكون في وسع السعودية القيام بأغلبية ضرباتها الجوية.
من التدخلات العسكرية الأخرى التي نادرًا ما تُناقش في وسائل الإعلام؛ غارات قوات صالح والحوثي المتكررة داخل مقاطعات مدن نجار وجازان وعسير السعودية، لتتسبّب في مقتل وإصابة مئات الجنود السعوديين منذ بداية هذه الحرب.
في الأغلب ما تتحدث وسائل الإعلام عن صواريخ سكود المعدلة التي يطلقونها على الأراضي السعودية أحيانًا، والتي نادرًا ما تصيب وجهتها. أُسقط آخر هؤلاء، في الرابع من نوفمبر/تشرين الثاني، على ميناء الرياض الجوي الدولي. مُصادفًة في الأغلب مع نفس اليوم الذي طبق فيه ولى العهد الأمير محمد بن سلمان المراحل الأخيرة لسيطرته على كل القوى بالمملكة.
منح الصاروخ النظام السعودي عذرًا آخر للوم إيران كعدو حقيقي في اليمن. بينما في الواقع، هذه الحرب في المقام الأول هي حرب بين الفصائل اليمنية من أجل السيطرة السياسية. تغير الخطاب السعودي من أيام الصراع الأولى في 2015، عندما كان الهدف المعلن هو إعادة الرئيس منصور هادي إلى قصر الرئاسة بصنعاء. أما الآن، فالخطاب السعودي يركز على زعمهم أن الهدف من الحرب منع سيطرة إيران على اليمن، واصفًا تنظيم الحوثيين كمجرد واجهة لإيران، مُنكرًا كونه حركة تنظيمية مستقلة بذاتها. لا يؤدي هذا التحريف المستمر في طبيعة الصراع إلا مد عمر الحرب والمعاناة.
عندما أصبح التحالف العسكري بقيادة السعودية وجهًا لوجه مع المأزق العسكري، اضطر إلى تبني استراتيجيات جديدة؛ لم يكن من بينها التوسع في الضربات الجوية، كالنموذج السوري، وذلك بسبب ضغط حلفائه في الغرب، الذين يواجهون سخط الرأي العام لدورهم المساهم في الوضع الكارثي باليمن.
لذا اختارت السعودية استراتيجية فشلت أينما تمت تجربتها، وهي جعل ظروف معيشة المواطنين غير محتملة على أمل أن يدفع ذلك بالمواطنين للانقلاب على حكامهم. جاء ذلك على هيئة حصار شديد منع وصول الاحتياجات الأساسية إلى الشعب اليمني

 

الحصار يمنع الموارد الأساسية

 منذ بدايات 2015، فرضت قوات التحالف بقيادة السعودية حصارًا على ميناءي اليمن الرئيسيين: الحُديدة والصليف، الخاضعين لسيطرة صالح والحوثي. يمثل الميناءان خط الإمداد الرئيسي لحوالي 71% من مُحتاجي المساعدات الإنسانية، و82% من حالات الكوليرا.
تستورد اليمن حوالي 80% من احتياجاتها الأساسية، في ظل الأوضاع الطبيعية، على الرغم من كونها أمة زراعية وقروية بالأساس. تصل أغلبها من خلال ميناء الحُديدة، الذي جُهِزَ بالبنية التحتية اللازمة، كرافعات لتفريغ السفن ومرافق تخزين، كما أنه الأقرب الكثافة السكانية.
ويقع ميناء عدن، ثالث الموانئ الرئيسية باليمن، تحت سيطرة قوات التحالف بقيادة السعودية. لكنه يواجه مشاكل لوجيستية في التخزين ونفقات النقل الإضافية، دون ذكر عدائية الانفصاليين الجنوبيين لمن يعتبرونهم في أفضل الأحوال «أجانب شماليين» أو في أسوئها «غزاة/محتلين شماليين».
جاء التبرير الرسمي للحصار في هيئة قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2216، الذي تضمن حظرًا لتوريد الأسلحة لنظام صالح والحوثي. لكن على أرض الواقع، هذا مجرد عذرًا لمنع توصيل الاحتياجات الضرورية (الغذاء والوقود). بعد تفعيل لجنة الأمم المتحدة للتفتيش والتحقق في أوائل 2016على الرغم من التأخير المتعمد والعرقلة الواضحة – تم السماح لبعض السفن بتفريغ حمولتها. إلا أن السعة العملية لميناء الحُديدة مقيدة إلى حد كبير بسبب التفجير المُمنهج لرافعاته ومرافقه الأخرى في أغسطس/آب 2015، مما حدّ من عدد وأنواع السفن التي بإمكانه استقبالها. وعلى الرغم من تمويل الولايات المتحدة الأمريكية إصلاحه، إلا أن قوات التحالف منعت أعمال الإنشاء.
جاءت ضربة أخرى للوضع الإنساني في سبتمبر/أيلول 2016، عندما قرر نظام هادي أحاديًا نقل البنك المركزي اليمني من صنعاء إلى عدن، لم يتمكن أيما البنكين المتنافسين منذ ذلك الحين من العمل بفاعلية. أعاق ذلك بالأخص استيراد الأغذية التجارية (توفر 80% من احتياجات الدولة الغذائية)، حيث لم يتمكن التجار من الحصول على خطابات الاعتماد اللازمة للشراء من السوق العالمي.
ليس هناك شك أن بعض المواد الغذائية تصل بالفعل إلى اليمن عن طريق شبكات التهريب، إلا أن كمياتها لا تقارن بالاحتياجات الفعلية. ارتفعت أسعار التجزئة لدرجة أن القليلين يستطيعون تحمل تكلفة شراء احتياجاتهم الغذائية الأساسية في وقت انهيار الاقتصاد. لم يتلق معظم الموظفين الحكوميين (حوالي 1.2 مليون مواطن مسئولين عن إعالة ثلث سكان الدولة تقريبًا) رواتبهم لأكثر من عام.
لذا بحلول بدايات 2017، واجه مواطنو اليمن الجوع، والأكثر فقرًا منهم واجه الموت جوعًا. مما يُفسّر ما صرحت الأمم المتحدة به بأن حوالي 7 ملايين منهم على حافة المجاعة.
بمنتصف العام الجاري، حققت اليمن رقمين قياسيين عالميين مأساويين: أسوأ كارثة إنسانية بالعالم، وأسوأ تفشٍ مُسجل لوباء كوليرا بالعالم. كما صرح مسئولو الأمم المتحدة الأعلى مركزًا مرارًا وتكرارًا، بأن هذه الكارثة حدثت بسبب الإنسان، وسببها الأساسي الحصار.
فكما منعت المواد الغذائية من الوصول، تأثرت الإمدادات الطبية أيضًا. وعلى الرغم من توقف رواتبهم، ما زال العديد من موظفي الطاقم الطبي يعملون ويقدمون أفضل ما بوسعهم في ظل الظروف اليائسة لـ45% الباقية من المرافق الطبية، التي تعمل طالما تمكنت على الرغم من غياب الوقود اللازم للمولدات الكهربائية والكهرباء واللوازم الطبية والأدوية.
بينما تقع مسئولية الكارثة على كل من تحالف صالح – الحوثي والتحالف العربي بقيادة السعودية، إلا أن الأخير يتحمل الجزء الأكبر منها بما أنه المسئول عن القيود المفروضة على الواردات التجارية والحصار المفروض على الموانئ الرئيسية. على الرغم من تمكنها من تحقيق هذه الأرقام القياسية الصادمة إلا أن التحالف فشل في تحقيق هدفه المعلن، ما زال الرئيس هادي مختبئًا في الرياض بينما يحكم الحوثيون في صنعاء

 

الخسائر

ظلت تقديرات الأمم المتحدة للخسائر البشرية بسبب الحرب ثابتة، لفترة تعدت العام بكثير، مما يجعلها أبعد ما تكون عن الواقعية؛ حيث سجلت لجنة حقوق الإنسان 13,504 خسارة بشرية بين مارس/آذار 2015 ويونيو/حزيران 2017 (4,971 وفاة و8,533 إصابة). بالإضافة إلى الآلاف التي فشلت الأمم المتحدة في تسجيلهم. فقد الكثير حيواتهم نتيجة الحرب، بسبب الجوع والأمراض بالأساس.
وإذا ما صح تقدير اليونيسف بوفاة طفل كل عشرة دقائق، فهذا يعني وفاة 4300 طفل شهريًا أو 52 ألف طفل العام الماضي. البالغون أيضًا يسقطون يوميًا ضحية أمام الجوع والكوليرا والأمراض الأخرى، فقد بدأ مؤخرًا وباء «الدفتيريا» في التفشي هناك.

التطورات الأخيرة والمجاعة القادمة

بالإضافة إلى منحه وقودًا للخطاب السعودي المعادي لإيران، كان لصاروخ الرابع من نوفمبر/تشرين الثاني تأثيرًا سلبيًا شديدًا على الوضع الإنساني باليمن. فقد تسبّب في ردة فعل عنيفة من النظام السعودي كما هو متوقع. فقام بمضاعفة الغارات الجوية باليمن خاصة صنعاء (حيثما قُتل قرابة الـ 100 شخص في غضون أيام قليلة)، كما أعلن في الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني إغلاق جميع الموانئ والمطارات اليمنية، حتى تلك الخاضعة نظريًا للحكومة اليمنية، مبررًا ذلك بمحاولة منع إيران من نقل المزيد من الصواريخ إلى اليمن.
ولا يمكن الجدال مع التبعات الكارثية لهذه القرارات. لقد جعل وضعًا مأساويًا أكثر سوءًا، يدق مسئولو الأمم المتحدة ناقوس الخطر يوميًا منذ ذلك الحين؛ حيث تم إيقاف رحلات الطيران التابعة للأمم المتحدة مما جعل عاملي الإغاثة والإمدادات الإنسانية عالقين، كما تتراكم تكاليف التأخير على السفن المنتظرة، بينما شحناتها من الأغذية والأدوية تفسد وتقترب من عدم الصلاحية للاستخدام. كذلك مُنعت منظمة الصحة العالمية من توصيل 250 طناً من الإمدادات الطبية الأساسية.
أدى الغضب الدولي نتيجة قرار المملكة العربية السعودية بإغلاق جميع موانئ ومطارات اليمن إلى تراجع قادتها جزئيًا. أعلنت السعودية في الثاني 12 نوفمبر/تشرين الثاني، إعادة فتح المرافق الواقعة ضمن نطاق الحكومة المُعترف بها دوليًا، مع استمرار إغلاق مينائي الحُديدة والصليف؛ الموانئ الرئيسية الواقعة تحت سيطرة نظام الحوثيين. ربما من المهم الإشارة هنا إلى أنه ليس هناك أي دليل على تهريب أي من تلك الأسلحة عبر ميناءي الحُديدة والصليف منذ بداية الصراع أو على عدم فاعلية لجنة الأمم المتحدة للتفتيش والتحقق.



مناشدة إنسانية

 لبدائل التي يقترحها النظام السعودي لميناءي الحُديدة والصليف غير واقعية ولا تعكس إلا تصميمه على منع وصول احتياجات المعيشة الضرورية إلى الشعب اليمني. فكما وضّحت الأمم المتحدة:

نقل المساعدات الإنسانية على نطاق واسع من موانئ عدن أو جازان أو صلالة إلى الأماكن ذات الكثافات الأعلى من محتاجي المساعدات، سيستلزم عبور مناطق صراع وخطوط أمامية، كما سيتسبب في تأخيرات، حيث فرض القيود على التصريحات، والعرقلات ذات العلاقة بالأمن وتكلفة نقل وتوزيع عالية للإمدادات.
فمنطقة جازان بالمملكة العربية السعودية، تتعرض لهجمات متكررة من نظام الحوثيين، بينما تبعد مدينة صلالة بعمان 1900 كيلو متر من صنعاء، مما يعني حوالي 100 نقطة تفتيش، تديرها تنظيمات معادية للطرفين، تفرض أغلبها «جباية» مرور خاصة على الشاحنات التي تحمل البضائع.
أما مطار صنعاء، فقد أغلق منذ أغسطس/آب عام 2016 أمام كل رحلات الطيران ماعدا تلك التابعة للأمم المتحدة وبعض المنظمات الإنسانية الأخرى، مما منع مغادرة المواطنين اليائسين للخارج بحثًا عن علاج طبي أو لأي سبب آخر. أمام غضب المجتمع العالمي والمطالبات المتكررة لإعادة فتحه، وجد التحالف بقيادة السعودية طريقة فعّالة للرد على المناشدات الإنسانية لقادته:
دمرت غاراته الجوية يوم الثلاثاء الموافق 14 نوفمبر/تشرين الثاني 2017، محطة الملاحة اللاسلكية بمطار صنعاء، جاعلة إياها خارج نطاق العمل، ضامنة ألا تتمكن أي رحلات طيران، تابعة للأمم المتحدة كانت أو لغيرها، من الهبوط لفترة طويلة.
مما يجعل النتيجة الوحيدة التي يمكن الوصول لها، هي أن السلطات السعودية قررت التعجيل بمصرع ملايين اليمنيين في سبيل حربها بالوكالة ضد إيران. فيبدو أنها غير راضية عما أنجزته من حصار للبلد، وتحقيق رقمين قياسيين مُفزعين، فتحاول الآن ضمان تحقيق الثالث: أعلى تعداد قتلى جراء مجاعة.
يظل الأمل أن شخصاً ما، في مكان ما، وسط صانعي القرارات يحمل ما يكفي من الرحمة والتعاطف ليعكس تلك القرارات، ويُعيد فتح الموانئ البحرية والجوية أمام المدنيين والواردات الغذائية والوقود والإمدادات الطبية وضروريات الحياة الأخرى، سواء عن طريق منظمات تجارية أو إنسانية، لتمكين الشعب اليمني من عيش حياة طبيعية قدر المستطاع في ظل الحرب.
لا تطمح الأغلبية الشاسعة من اليمنيين إلا إلى حياة آمنة، ويُرحّبون بسعادة بالخلاص ممن يُسمون بالقادة، الذين لم يُظهروا حتى أقل درجات الاعتبار لحيواتهم في السنوات الأخيرة.

الثلاثاء، 9 أكتوبر 2018

ننتحر اسلاميا



محمد إبن عبد الله ... إبن إمرأة تأكل القديد ، قال لا تكذبوا و مع ذلك لم يسلم من الكذب .. فتحث غطاء دعوته .. إستعملت كل أساليب الخبث و الكذب السياسي منذ العهد الاول الى اليوم

محمد رسول الله .. بعث ليتمم مكارم الاخلاق .. و يخرج العباد من ظلام الوثنية الى نور الوحدانية .. تحت ظل مبادئ واضحة .. أن لا إله الا الله و الناس سواسية .. لكن لم نرى منها شئ .. فقد تم تحريفها عن موضعها .. و جعلت العبودية من الاخلاق .. و نكاح الجواري من الاخلاق .. و زواج الاطفال من الاخلاق .. و نكاح الميتة من الاخلاق .. خصي الغلمان و التسري بهم في القصور من أجل الخدمة و أغراض أخرى من الاخلاق .. و أكل اموال الناس بالباطل من الاخلاق بما أن الحاكم هو من يفعله .. و الخنوع للظلم من الاخلاق !! و هذا كله جعل و سكت عنه لأن الحكام ارادو ذلك .. فكان الدين كما قال الرسول الاعظم .. ما هلك الدين قبلكم الا لانهم كانوا اذا سرق فيهم الكبير تركوه و اذا سرق فيهم الصغير أقاموا عليه الحد !! و الحديث قياس ...

نعم .. تاريخ كله قتل و ذبح .. مثله مثل باقي الامم الأخرى .. الهدف الاساسي هو الحكم و التوسع .. من أجل المال و النفوذ .. أي ان تلك الخاصية البشرية التي تسمى الجشع انتصرت في النهاية .. فمنذ عثمان ابن عفان .. دخل العالم الاسلامي في اضطرابات .. لم تنتهي الى اليوم مع فترات راحة بالطبع .. ذلك تاريخ الامم فيه العبر .. التي لم نتعلم منها بعد و لن تتعلم هذه الامة لانها منومة مغناطيسيا تحت حكم كهنوت مقدس في اللاوعي .. فجل هدفها الدفاع عن خرافات و أوهام !!
و يتركون الحقيقة الواقعة امام اعينهم و التي يريد التاريخ ان يعلمنا اياها .. هي أن القوي الحق معه فيما يفعله دوما و الضعيف له أن يشتكي و يدعي أنه الافضل .. و لكن هيهات .. فمع قوة النار تتضح قيمة كل منهم .. علمنا التاريخ أن القوي يأكل الضعيف و يفرض عليه ما يشاء .. و مع ذلك لم نتعلم !! مجتمعات تدعي الفضيلة .. و الحق أقول من كان ينكح العبيد و يبيعهم في الاسواق مثل النعاج .. فلا فضيلة له .. و انما هو يتبع خطى التاريخ الضعيف دوما يستنجد بالفضيلة المدعاة !!! و للله في خلقه شؤون ... لقد وضع اللعبة ووضع لها قانون أساسي .. من أتقنه فهو الفائز و هو المهين .. و ما ربك بظلام للعبيد ...

تاريخ ال سعود الاسود في الاغتيالات السياسيه


قام الحكم السعودي لشبه الجزيرة العربية على سياسة الحديد والنار ، وهو الأمر الذي يفخر به آل سعود ويتفاخرون بقولهم ” لقد أخذناها بقوة السيف “.. كما إن تاريخ آل سعود هو تاريخ خياني ارتبط منذ بداياته بالحركة الوهابية التي شوهت الإسلام ، كما ارتبط بعلاقات تبعية للاستعمار البريطاني للوطن العربي وأجزاء كبيرة من العالم الإسلامي ..
 
وتقول المصادر التاريخية إن دولة آل سعود التي قامت في نجد عام 1746 على يد محمد بن سعود ، هي دولة اغتصبت أملاك أهالي شبه الجزيرة العربية وصادرتها ولم تسلم كل قبائل هذه المنطقة من البطش السعودي الوهابي ، حيث اغتصب الملك عبد العزيز بن سعود الملك من آل رشيد ، ووسع على حساب ممالك الحجاز وعسير وسواحل الخليج العربي وعمل آل سعود على سعودة المنطقة بكاملها .

ومنذ بداية الدولة السعودية الأولى اعتمد الحكم السعودي على تدعيم أركانه على إرهاب الأهالي بمساعدة بريطانيا وبدعم من تعاليم الوهابية الإرهابية التي كفرت كل أهالي شبه الجزيرة العربية واستباحت أرواحهم وأملاكهم بوصفهم كفاراً وخارجين عن ملة الإسلام حسب المنطق الوهابي الشاذ .

وفي صدد إيضاح الارتباط الخياني لآل سعود لبريطانيا والاستعمار تشير الوثائق التاريخية البريطانية السرية إلى أن الهدف الأول لبريطانيا في شبه الجزيرة والمنطقة العربية بصفة عامة هو تكوين الكيان السعودي على حساب سكان المنطقة ، وإن الهدف الثاني هو خلق الكيان الصهيوني فوق أرض فلسطين ، وربما هو الأمر الذي يفسر سر العلاقة الوثيقة بين دولة آل سعود ودولة إسرائيل .

بوصفهما ” كيانين مصطنعين” في المنطقة أولاً، وإنهما صنيعة بريطانية استعمارية ثانياً ، علاوة على النسب اليهودي الذي يجمعهما . 


المصادر التاريخية تؤكد أن كل القبائل العربية في شبه الجزيرة العربية وخارجها لم تسلم من البطش والتنكيل السعودي مما يؤكد أن عائلة آل سعود عائلة غريبة عن المنطقة بل إن كل المذاهب لم تسلم من مذابح ومجازر آل سعود .. فالدولة السعودية الأولى والثانية قامت بعد أن ارتكبت مذابح شنيعة ضد العلماء والفقهاء الذين عارضوا المذهب الوهابي ، مثلما تعرض الأعيان والأمراء والمشايخ في كل القبائل العربية لموجة من القتل والاضطهاد على يد آل سعود .

وشهدت دولة ( آل سعود ) الثانية التي تبدأ منذ استعادة الإمام تركي بن عبد الله بن محمد بن سعود الحكم في الدرعية عام 1820 ارتكاب العديد من المذابح وسلسلة من عمليات التعذيب والتهجير باستيلاء آل سعود على أملاك أمير جبل شمر محمد بن عبد الله بن رشيد في الرياض وهروب آخر حكامها عبد الرحمن بن فيصل عنها إلى قطر والبحرين ثم الكويت .


وفي المرحلة الثانية لدولة آل سعود الثانية تميزت بكل صنوف القهر للأهالي والأعيان والقبائل ، في الجزء الأكبر من شبه الجزيرة العربية ، خاصة في مناطق الاحساء والقطيف ووادي الدواسر وعسير والجبل والقصيم .


بينما سطرت دولة آل سعود الثالثة التي أسست لمملكة آل سعود صفحات دموية بشعة في سفر تاريخ شبه الجزيرة العربية عندما استولى الأمير عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود على الرياض عام 1902 وطرد منها آل رشيد بفرقة واستطاع بالفعل دخول قصر “المصمك” مرتكباً جرائم تقشعر منها الأبدان انتقاماً من آل رشيد وأهالي المدينة الذين قاوموا حكم آل سعود .. ويذكر التاريخ أن آل سعود قتلوا عجلان بن محمد أحد عمال ابن الرشيد المقربين ، ومثلوا بجثته وأمعنوا تعذيباً وقتلاً في أهالي الرياض والمناطق المحيطة بها .. وانتزع منهم البيعة عنوة وغصباً.


وفي عام 1924 زحف عبد العزيز وقوات الإخوان التابعة له أو مايسمى بـ” جيش الإخوان ” على منطقة الحجاز وتمكن من احتلالها بمساعدة القوات البريطانية وعبثوا بالمناطق والأماكن المقدسة وخربوا قبور الصحابة وشوهوا المعالم الإسلامية بها .
وبمساعدة الانجليز أجبروا شريف مكة الحسين على التنازل عن الملك واحتلت قوات الإخوان مكة ثم احتلوا المدينة المنورة في عام 1925.. وفي عام 1932 أطلق رسمياً على المنطقة التي يحكمها عبد العزيز آل سعود اسم ( المملكة العربية السعودية ).
على شبة الجزيرة العربية في أكبر عملية سطو في التاريخ على أرض وشعب تمت سعودته بقوة الحديد والنار والقهر السعودي الوهابي .


لإنسان لا كرامة له عند آل سعود وحيث إن الإنسان لا كرامة له عند آل سعود وإنما مهمتهم خدمة الأسياد وشهواتهم أنفسهم، فقد زاد عدد الذين هربوا وشرودا من الجزيرة العربية عن ثلاثة ملايين مواطن ومواطنة منذ أن جاءت المخابرات الإنكليزية الصهيونية بعبد العزيز آل سعود عام 1901 حتّى تاريخ هذا الكتاب، فمنهم من هرب إلى العراق والخليج ومنهم من هرب إلى مصر والشام وإلى سائر البلاد .. كما زاد عدد الذين قطعت أيديهم وأرجلهم عن (75000) مواطن ومواطنة، وزاد عدد الذين جلدهم آل سعود في الشوارع العامة لتحطيم كرامتهم عن نصف مليون، وزاد عدد الذين رجموهم ورجموهن عن عشرة آلاف، وزاد عدد القتلى في المجازر الجماعية والفردية عن مليون مواطن ومواطنة.. وكما هو معروف للجميع انّه لم يمر يوم سبت أو جمعة منذ عام 1901 إلا وشهدت أبواب المساجد والساحات العامة أيدي وأرجل تقطع وجلود تسلع ورؤوس تخلع .. وقد اتهمت كلها بتهم باطلة، لا تختلف عن تلفيق تهم الاحتلال السعودي “لقادة الإخوان” وهو الجيش الذي كان مع عبد العزيز وثار ضد عبد العزيز فيما بعد، والتهم الملفقة ضد قبائل شمر ومطير والعجمان بأنهم كفروا وإنهم رفضوا الانصياع لأوامر الملك؟ وكتهمهم لفيصل بن مساعد، حينما صرع عمه الملك فيصل فوق عرشه عام 1975 وذلك لأن الملك كان يخدم الأمريكان والصهيونية فثار ابن مساعد لكرامة أمته فزعم آل فهد أنّه لا يريد بقاء الدين في المملكة العربية السعودية؟..

ولكن هذه التهم التافهة أصبحت مفضوحة .. حتّى وإن دام باطلها مجازر المدينة المنورة كانت المدينة المنورة متقدمة كثيراً حتّى في عهد الاحتلال العثماني الذي يعتبرونه عهد تخلف وانحطاط، فقد كان العثمانيون يضعون في المدينة جهدهم للدعاية بحجة (أن من يكرم المدينة يكرم الرسول) حتّى جاء العهد السعودي الذي دمر كل ما فيها من آثار ثورية تدل على تلك الانتصارات العظيمة لرسول الله محمد بن عبد الله (صلى الله عليه وسلم ) وحاول آل سعود هدم ضريح الرسول الأكرم صلى الله عليه وسلم ، وهدموا عددا من مساجدها ومآثرها وقبور الشهداء والصحابة فيها ودمروا كل اثر يدل على أي انتصار من انتصارات المسلمين، وأمعنوا في الآمنين قتلاً ونهباً في المدينة، وقتلوا ونفوا كل رجل دين، وشوه السعوديون كل جمال في المدينة، فشرد الكثير من أهلها وعملوا على الإقلال من أهميتها وأحلوا بأهلها بعد ذلك كوارث على يدي جزار سعودي اسمه عبد العزيز إبراهيم ، بعثوا به في 10 ربيع ثان 1346 هـ لكنه رغم هذا فقد قامت عدة انتفاضات فيها ومن حولها، منها انتفاضة أبناء الشيعة الذين يسمونهم (النخاولة) أي الفلاحيين الذين لم يصبروا على اهانات العصابة السعودية، وقبلها بمدة عندما قامت ثورة بن رفادة ومعه قبائل (جهينة وبلا والحويطات وبني عطية) فقد تمكنت السعودية من إخماد تلك الثورة ونجحت لسببين:

السبب الأول : هو أنّه قام بالثورة عدد من القبائل وفي وقت كانت فيه كل القبائل الباقية في الجزيرة أما مغلوبة على أمرها وإما مخدوعة بما تدعيه السعودية من مثل كاذبة 


السبب الثاني : بريطانيا التي بذلت قواها وما بوسعها لإنجاح عميلها الجديد عبد العزيز، وهكذا فشلت ثورة ابن رفادة .. وكانت المجزرة، إذ قتل السعوديون ما يزيد عن سبعة آلاف شخص بعد إخماد تلك الثورة ، رغم أن أكثرهم لم يشتركوا فيها وكان نصيب الأطفال والنساء وافراً من مجازر آل سعود ، وزاد عدد الذين فروا إلى مصر والأردن عن عشرة آلاف بالإضافة إلى الذين شردوا في الأقطار العربية الأخرى أو ماتوا غيلة في السجون، وكان السعوديون يعتدون على النساء عدواناً فاحشاً بحجة (إنهن نساء الكفار).. والذي مر على الحجاز من هذه المآسي، مر على نجد وعسير والاحساء وحائل والجوف على أيدي فرق القتل السعودية. . وما فعله آل سعود في عهدهم الأخير، فعلوه سابقاً في عهد “محمد بن عبد الوهاب” وشريكه محمد بن سعود حينما قاتلوا المسلمين بحجة أن أهل الرياض من الكفار كغيرهم من أهل نجد، ولا زالت الآثار في نجد تشهد على جرائم آل سعود المجازر السعودية في وادي الدواسر ومن يذهب إلى وادي الدواس مثلا فعليه أن يتأكد ممن عايشوا المجازر السعودية الأولى فيخبره هؤلاء عن قصص الآبار المردومة والبيوت المهدومة والنخيل والأشجار المحروقة بعد قتل آل سعود ثلاثة آلاف من المسلمين في وادي الدواسر بحجة أنهم “كفرة” رغم أن معظمهم قتل في المساجد غدراً وهم يؤدون صلاة الصبح وهدموا عليهم المساجد وأحرقوا جثث أبناء الدواسر المؤمنين بالنار التي أوقدها آل سعود بسقوف المساجد المهدومة على المصلين ثم خرجوا على بيوت المسلمين في وادي الدواسر ونهبوها عن آخرها وكانوا يقطعون أصابع أرجل الأطفال ثم يقطعون أرجلهم وكانوا يقطعون أصابع أيديهم ويتركون أحياء ليموتوا موتاً بطيئاً، وإمعانا منهم في موت البقية ، قاموا باستخراج عدد من عيون الأطفال بالخناجر السرقة والفساد عند عائلة سعود وحاشيتهم

في الاحساء، أقام مليونير اسمه (يس الغدير) من حاشية الأمراء منتزها في الهفوف لا يدخله إلا الأمراء وأشباههم.. وفيه ملاهي القمار ومشارب الخمور وملاعب الدعارة، ويقضي عائلة سعود الكبار في هذا المنتزه حفلاتهم الحمراء، فأعجب الأمير صطام بن عبد العزيز آل سعود ـ نائب وزير الدفاع وشقيق سلطان وفهد ـ أعجب بهذا المنتزه، فاشتراه بثلاثة ملايين ريال، لاستثماره في وجوه الدعارة
أمر الملك فيصل، بأن يعقد مجلس الوزراء السعودي جلسة طارئة لتثمين أحد قصوره القديمة في جدة، فعقدت جلسة مجلس الوزراء السعودي وثمنوا قصر فيصل بمبلغ (40 مليون ريال) فلم يعجب الملك بهذا التثمين، فأوحى للمجلس بعقد جلسة طارئة أخرى، فعقدت الجلسة ووقع الوزراء رسالة الملك فيصل يعتذرون منه فيها على تقصيرهم في تثمين قصره الثمين بـ 40 مليون ريال، بينما قيمته الفعلية هي أكثر من هذا، ولذلك فقد رأوا إضافة مبلغ (30) مليون ريال لفيصل لتصبح قيمة القصر (70) مليون ريال تصرف لجلالته من وزارة المالية حالاً، وحينما تقدم الوزراء للملك الذي هو رئيس الوزراء بهذا التثمين الجديد مع توبيخ أنفسهم بالنقد الذاتي أمامه، قال الملك: (أنا أعلم أنكم مقصرون في تثمين هذا القصر، لكنني ماذا أفعل ؟ لقد كلفني بناؤه في أيام الرخص (40) مليون ريال وأوراق وزارة المالية التي صرفت لي هذا المبلغ تشهد بذلك وبإمكانكم مراجعتها).
بمعنى أوضح : أن مالية الشعب هي التي عمرت هذا القصر لفيصل ودفعت قيمته السابقة، وقبض ثمنه 40 مليوناً، ومن ثم قبض 70 مليون ريال دفعتها له مالية الشعب فأصبح المجموع 150 مليون ريال بعد ذلك أمر فيصل بتسليم مبلغ التثمين الأخير لزوجته عفات خانم لتشيد بهذا المبلغ عمارة من 35 طابق في جدة، أعطاها الملك أرضها، وبقي القصر لفيصل .. (وعفات خانم) هي أم سعود الفيصل ومحمد وتركي وأخت كمال ادهم
غارت أم بندر زوجة الملك خالد من عفات خانم فأشادت عمارة في الرياض من 35 طابقاً دفعت تكاليفها المالية
أما فهد وآل فهد : فكتاب ضخم لا يكفي لإحصاء سرقاتهم ونهبهم للأراضي وإنفاقها على الدعارة والقمار والملذات والمؤامرات. هذا هو نوع واحد، فقط من السرقات التي لا تطبق بحقها عقوبة قطع الأيدي والأرجل من خلاف وهي العقوبة التي طبقت على أكثر من 70000 مواطن، وسيأتي في بعض الفصول القادمة بعض أقسام فساد هذه العائلة.
كبت الحريات فمنذ تسع وسبعين سنة طغت وما تزال تطغى موجة الإرهاب السعودي على الجزيرة العربية حاملة معها الحقد والسفك للدمار والتنكيل بالمسلمين فاستبيحت المحارم وسفكت الدماء وأهينت المقدسات وكُفِّر المسلمون وعطلت شعائر الإسلام وحرموا الشعب من خيرات البترول بل حرموا المسلم من أبسط ما يتمتع به الإنسان من كرامة بل من أبسط الحريات ، فلا حرية للمعتقد ولا حرية للعبادة ولا حرية للقول ولا حرية للكلام، فالكتب والصحف محضورة إلا ما مجد السعوديين وأباح جورهم وأشاد بطغيانهم بينما تحرق كتب الإسلام الصحيح وتمزق أسفار الدين القويم، وكشاهد على ذلك نروي ما فعله قاضيهم في محكمة الظهران سليمان بن عبيد عام 1955 من أمره بإحراق كتاب فقهي اسمه “دعائم الإسلام” كما فعلوا بكتاب ” أبو الشهداء” للأستاذ عباس محمود العقاد الذي لم يكتفوا بمنعه بل صادروه وكذلك فعلوا بكثير من الكتب والأسفار، وإنهم لا يقبلون أي كتاب يتحدث عن الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام ولو كان كاتبه أمثال عباس العقاد، المعروف ، لأن الإمام أمير المؤمنين (ع) كان قد فتح خيبر وسحق الرأسمالية اليهودية فيها وفي المدينة، ولهذا يكرهون الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب وأولاده عليهم السلام وأنصاره وكذا أحرقوا “المراجعات” للسيد شرف الدين، وصوت العدالة الإنسانية لجورج جرداق، وملحمة الغدير لبولس سلامة، والغدير للأميني، والمفاتيح للقمي، ومناسك الحج، وغيرها.


سلّط السعوديون زبانيتهم ممن أسموهم زوراً “هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر” على الناس فأمعنوا بهم تنكيلاً، وهم الذين يحكمون بإحراق كتب الدين وتاريخ المسلمين وينكلون بالأحرار .


نماذج من المذابح السعودية للمسلمين لأجل الاستيلاء على بلادهم

ذبح آل سعود المصلين في مساجد قرية الشعيبة ليلة 27 رمضان وكان عدد القتلى في هذه المذبحة 3790
ذبح آل سعود (410) من المسلمين من عشيرة آل أسلم من قبيلة شمر، وكان ذلك في منطقة الجليدة بالقرب من حائل
ذبح آل سعود (513) مسلماً من قبيلة عنزة، القبيلة التي يزعم آل سعود أنهم ينتمون إليها لكنها لفظتهم ورفضت أن يكون لهم بها صلة قربى، فقاتلها آل سعود وقتلوا منها 513 في مذبحة شهيرة باسم بيضاء نثيل.
ذبح آل سعود (411) مسلماً في مذبحة عرفت باسم مذبحة أم غراميل شرقي حائل.
ذبح آل سعود (375) يقودهم “هبقان السليطي” في منطقة الغوطة بحائل
قام آل سعود بمذبحة تربة التي راح ضحيتها (40000) جميعهم من المسلمين .
قتل آل سعود (15000) في مذبحة اشتهرت بمذبحة الطائف والحوية ومعظهم من أطفال ونساء مكة الذين كانوا يصطافون في الطائف ومن أهل الطائف.
ذبح آل سعود في حصارهم للطائف 2800 شخص من جنود الشريف علي بن الحسين وهو (أي علي بن الحسين) الذي كان يحكم الحجاز إلى عام .
1925 

قتل آل سعود من مناطق القصيم ما يزيد عن 27000 بطرق غدر شبيهة بما فعله عبد العزيز بحاكم بريدة صالح المهنة أبا الخيل، حينما تقدم عبد العزيز ليخطب شقيقة أبي الخيل وما أن وافق أبو الخيل وتزوج “عبد العزيز” بأخته ودخل قصره حتّى أمر عبد العزيز جنوده باعتقال صهره أبا الخيل وجميع أولاده كباراً وصغاراً فقتلهم في الصحراء بمن فيهم الأطفال الذين لا تتجاوز أعمارهم سن الرابعة .

10ـ قتل آل سعود أكثر من (10000) مسلم من قبيلة شمر وأهل حائل في معارك كثيرة منها مجزرة النيصيية والوقيد والجثامية وغيرها
11ـ اغتال عبد العزيز آل سعود عدداً من زعماء الجوف، وقتل عدداً كبيراً من أبناء الشعب في الجوف
12ـ قتل آل سعود أكثر من (5000) مسلم في معارك كثيرة في مناطق عسيرة وتهامة.
13ـ قتل آل سعود أكثر من (1200) يماني في منطقة اسمها وادي تنومة بعد أن قدموا للحج .
14- قتل آل سعود (7000) عربي مسلم من بني مالك في وادي بني مالك في الطائف وهدم 70 قرية من قراها بحجة أن شيخهم عبد الله بن فاضل دافع عن كرامته وقاوم خدم آل سعود الذين حاولوا الاعتداء على إخواته وزوجته.
15ـ قتل آل سعود في عام 1953 (1520) مسلماً من قبائل الريث في جبل القهر، جنوب الحجاز
16ـ كان آل سعود وراء معركة الجهراء في الكويت حيث قتل من أهل الكويت وقبائل الجزيرة ما يقارب 1000 مسلم .
17ـ هناك أكثر من (5000) مسلم ينتمون لقبائل مطير وعتيبة، قتلهم آل سعود في مجازر معروفة باسم ، مذبحة السبلة ومذبحة أم الرضمة وغيرها من المذابح، وبعد ذلك قتل آل سعود شيوخهم المعروفين.
18ـ قتل آل سعود أكثر من (3000) مسلم من قبيلة العجمان في معارك عديدية معروفة ، وقتلوا عدداً مع شيوخ العجمان.
19ـ قتل آل سعود، بعد ثورة ابن رفادة، أكثر من سبعة آلاف من قبائل الحويطات وبني عطية وجهينة وبلي، وشردوا الآلاف منهم .
20ـ وفي التاريخ السعودي، الكثير من المجازر التي راح ضحيتها أكثر من مليون مسلم .. من الحضر والبادية .


(المستشار السعودي) في كتابه «جزيرة العرب» عن الطاغية الملك عبدالعزيز الأخير المتوفى سنة (1953) فقال: (قال عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود لقد قاومت دعوتنا كل القبائل أثناء قيامها وكان جدّي سعود الأول قد سجن عدداً من شيوخ قبيلة مطير فجاءه عدد آخر من القبيلة يتوسطون بإطلاقهم ولكنّ سعود الأول قد أمر بقطع رؤوس السجناء ثم أحضر الغذاء ووضع الرؤوس فوق الأكل وطلب من أبناء عمهم الذين جاؤوا للشفاعة لهم أن يأكلوا من هذه المائدة التي وضعت عليها رؤوس أبناء عمهم و.. لما رفضوا الأكل أمر سعود الأول بقتلهم!.)
ويقول حافظ وهبه في كتابه جزيرة العرب في القرن العشرين: (لقد قصّ هذه القصة الملك عبدالعزيز على شيوخ قبيلة مطير الذين جاؤوا للاستشفاع في زعيمهم فيصل الدويش قبل أن يقتله عبدالعزيز ليبيّن لهم أن عبدالعزيز سيقتلهم أيضاً إذا لم يمتنعوا عن طلب الشفاعة لزعيمهم فيصل الدويش)..

بعد هذه المقدمة الدالة على أصله اليهودي ووحشيته أمر الملك الطاغية عبدالعزيز ـ بقتل فيصل الدويش ـ وتوضأ بدمه ثم قام لأداء الصلاة!. لماذا؟..
لأن فيصل الدويش قد استيقظ ضميره أخيراً وانقلب عليه بعد أن رأى الدويش أن الملك الطاغية عبدالعزيز كان لا يركع إلاّ لأوامر الإنكليز،واستيقظ الدويش بعد أن وقّع عبدالعزيز للإنكليز بإعطاء فلسطين لليهود في مؤتمر العقير عام (1922).. بهذا الاسلوب سارت الدعوة السعودية الوهابية من أول قيامها لا أهداف لها إلاّ النهب والسلب والسرقة والكذب والدجل و الفجور والفسوق كل ذلك باسم الدين،ولكني كما قلت عن شعبنا،إنه لم يقف منها موقف المتفرّج،فقد قاومها في كل مكان !!! هذه هي الحقيقة .

المصدر من خالد الدويش من كتاب الجزيره العربيه وايضا مكتوب منه من كتاب دكسون (عرب الصحراء)

اسباب اغتيال جمال خاشقجى



خاشقجي «معارض سعودي» من نوع مختلف، فريد من نوعه، وهو معتدل ومعروف جيداً وصاحب علاقات واسعة تضم شخصيات من العائلة المالكة السعودية ومعارضين من أطياف وبلدان مختلفة وصحفيين وأكاديميين كبار، وهو كذلك مؤثر للغاية ولهذا تم قتله في بهذه الطريقة المروّعة!
وكل الذين التقوه مؤخراً قالوا إن مسحة من الحزن والأسى، وربما اليأس كانت تخرج من بين «كلمات أبو صلاح» كما كان أصدقاؤه ينادونه، وكأنه كان يشعر بما سيحدث له في سفارة بلاده عما قريب.

“عندما أتحدث عن الخوف والترهيب والاعتقالات والتشهير العام للمثقفين والزعماء الدينيين الذين يتجرؤون على التعبير عن آرائهم، ثم أقول لكم إنني من المملكة العربية السعودية، فهل يفاجئكم الأمر؟” كتب جمال في أول مقالة له بواشنطن بوست، معلناً موقفه الجديد، وأضاف:
لقد كان أمراً مؤلماً بالنسبة لي قبل سنوات عديدة عندما اعتُقل عدةٌ من أصدقائي. لم أقل شيئاً. لم أرد أن أفقد وظيفتي أو حريتي. وقلقت بشأن عائلتي.
وقد اتخذت خياراً مختلفاً الآن. تركت وطني وعائلتي ووظيفتي، وها أنا أرفع صوتي. إذ إن القيام بغير ذلك سيكون خيانة لهؤلاء القابعين في السجون. فأنا يمكنني التحدث عندما لا يستطيع كثيرون. أريدكم أن تعرفوا أن السعودية لم تكن دائماً مثلما هي الآن. ونحن السعوديون نستحق ما هو أفضل من هذا.

أسباب اغتيال جمال خاشقجي

في سعينا لاستعراض الأسباب التي جعلت مسؤولين سعوديين يقومون بقتل «المعارض السعودي» في سفارة بلاده في الخارج، تواصلنا مع محلل سياسي مطلع على قضية «اغتيال جمال» وأخبرنا إن قضية قتل جمال خاشقجي في السفارة ليست بهذه الصعوبة، ولا تحتاج لجهد كبير لكشف تفاصيلها مقارنة بعمليات أخرى معقدة.
 ومع ذلك لم يتسن للمسؤولين السعوديين تهريب خاشقجي خارج البلاد ولا تركه بعد أن قاموا باختطافه وتعذيبه، القضية بسيطة من الناحية الجنائية: دخل سفارة بلاده وقتل، ولا تعقيدات كبيرة في فهم ما جرى!

لهذا قتلوا «الرجل المعتدل» الذي يتحاشى وصفه بالمعارض

في حواراته كان جمال خاشقجي، يمدح وينقد، ويعترض ويوافق، ويؤيد بعض الإصلاحات التي يقوم بها ولي العهد محمد بن سلمان، ويعارض بعضها أيضاً، ولم يكن خاشقجي راديكالياً ولا جذرياً، ولم يطالب بإسقاط حكم العائلة السعودية للبلاد كما يفعل غيره من المعارضين في الخارج.
وإضافة لذلك كان خاشقجي يتحاشى وصفه بـ «المعارض السعودي»، حسب الصحفي ديفيد هيرست الذي وصف نفسه «بصديقه» وأضاف هيرست أن خاشقجي «اعتبر نفسه ملكياً، ابناً للمؤسسة، وصحافياً مخضرماً في السياسة الخارجية، وكان لأمدٍ طويل داخل دائرة الديوان الملكي التي يكتنفها الغموض. وسافَرَ معهم في مناسباتٍ سابقة».
ولم يشكك خاشقجي في شرعية الملكية السعودية، ولا قواعد تداول الحكم فيها، وكان مؤيداً للملك سلمان نفسه بعد توليه مقاليد الحكم.

ولكونه بهذه الاستثنائية واجه خاشقجي «انتقاماً استثنائياً»

لا يشكل حجم جمال خاشقجي ووزنه في الأوساط الإعلامية والدوائر الصحفية سبباً وحيداً لاستهدافه، ولكن أيضاً لاعتداله ورصانته وانفتاحه الشديد على أطياف ودوائر وأوساط مختلفة.
فالصحفي السعودي معروف بكونه صاحب علاقات متوازنة مع المعارضين الإسلاميين والليبراليين على حد سواء في السعودية وخارجها، وله حضور قوي في قضايا إقليمية مهمة مثل سوريا ومصر واليمن، والملف الإيراني.

معضلة الشهرة والاعتدال والانفتاح.. لهذا قُتل خاشقجي!

وفضلاً عن ذلك يتمتع بعلاقات واسعة تضم معارضين إسلاميين عرباً، ومسؤولين أتراكاً، وإعلاميين وصحفيين غربيين، وأكاديميين ومثقفين ذوي شهرة وتأثير عالمي، وعموده الأسبوعي في صحيفة واشنطن بوست الأميركية يعكس مدى شهرته وتأثيره، الأمر الذي جعل الجريدة الكبرى تبقي عموده فارغاً في ذكرى مقاله الأسبوعي بعد اختفائه.

وكانت له صلاته القديمة بالقصر

وفضلاً عن العلاقات خارج السعودية، فالصحافي السعودي يتمتع بعلاقات واسعة أيضاً مع دوائر العائلة السعودية الحاكمة وكان يُقدم باعتباره صحافياً سعودياً مقرباً من القصر الملكي الحاكم في البلاد.
وأصبح نائب رئيس تحرير صحيفة «أراب نيوز» في نهاية التسعينيات ولمدة أربع أعوام، وعُيّن رئيساً لتحرير صحيفة «الوطن» منذ 2004 وهو المنصب الذي أُقيل منه لاحقاً بطريقة غير مفهومة، وعيّن مديراً عاماً لقناة «العرب» الإخبارية التي كان مقرها في المنامة، والتي كانت مملوكة للأمير الوليد بن طلال، ولكن سرعان ما أغلقت بطريقة غامضة أيضاً.
وعمل خاشقجي منذ 2004، مستشاراً إعلامياً للأمير تركي الفيصل -المدير العام للاستخبارات العامة السعودية سابقاً- والسفير السعودي السابق في لندن، ثم الولايات المتحدة الأميركية.

 هذه العلاقة لم تدم طويلاً

فقد أصدرت الخارجية السعودية بياناً في كانون الأول/ديسمبر 2015، وآخر في تشرين الثاني/نوفمبر 2016 للتأكيد على أن جمال خاشقجي لا يمثل المملكة محذرة من التعامل معه على أساس تمثيله لأي جهة رسمية سعودية.
ومنعت مقالات خاشقجي في صحيفة الحياة اللندنية المملوكة للأمير خالد بن سلطان في أيلول/سبتمبر 2017 عقب كتابته تغريدة تضامن فيها مع الشيخ يوسف القرضاوي والشيخ سلمان العودة.

وكان مؤيداً لبعض سياسات السعودية خاصة الخارجية منها

في مقاله «عن صديقه جمال خاشقجي» قال الصحفي البريطاني ديفيد هيرست إن خاشقجي

وافق  -مبدئياً على الأقل- الحرب التي تقودها السعودية على اليمن. ومثل كثيرٍ من المُحلِّلين العرب السُنَّة، اعتقد أنَّ إيران قد تمادت في نشر نفوذها في العالم العربي السُنِّي، وأنَّ الوقت قد حان للمملكة السعودية كي تصدها.
فضلاً عن أنَّه دافع عن عقوبة الإعدام. ووافق علي حملةً قمعية على الفساد – «في حال كانت صادقة». وأيَّد أيضاً محاولات تنويع الاقتصاد المُعتمِد على النفط وخصخصته.
لكنَّ خاشقجي كان متمسِّكاً بمبدأ واحد، هو أنَّ الدائرة الصغيرة المُلتفَّة حول محمد بن سلمان لا يمكنها التحمُّل، وهو ما أكسبه عداءهم المُطلَق. وكان خاشقجي صادقاً. لم يكن من الممكن شراء ذمته. إذ أعلن رأيه، وكان واضحاً فيما يقول.

لكن «المملكة لم تكن بهذا القمع»

هكذا عنون خاشقجي مقاله الأول في الصحيفة الأمريكية، مضيفاً «السعودية لم تكن بهذا القمع.. الآن لا تُطاق»، مُتحدثًا عن «حملة الاعتقالات الواسعة» التي طالت عددًا من المثقفين ورجال الدين في المملكة.
وأضاف خاشقجي
«مع صعود ولي العهد محمد بن سلمان إلى السلطة، وعد بتبنّي إصلاحات اجتماعية واقتصادية. وتحدّث عن جعل بلادنا أكثر انفتاحًا وتسامحًا، كما وعد بأنه سيأخذ بعين الاعتبار الأمور التي تقوّض تقدمنا، مثل حظر المرأة من قيادة السيارة، لكنني لا أشهد الآن سِوى موجة اعتقالات».

وتنبأ باستهدافه شخصياً

وأضاف الكاتب السعودي فيما يشبه تفسيراً لعداء السلطة السعودية له إن
«المشهد كان دراماتيكيًا إلى حد كبير، إذ احتل رجال الأمن المُلثّمين المنازل حاملين كاميرات، صوّروا بها كل ما جرى، وصادروا ممتلكات الأشخاص من أوراق وكتب وأجهزة كمبيوتر. وذكر أن المُعتقلين وُجّهت إليهم تُهم تتمثّل في تلقّي أموال قطرية، إضافة إلى كونهم جزءًا من مؤامرة مدعومة من قطر، فيما اختار عدة آخرون -من بينهم أنا- المنفى «طوعًا»، وربما نواجه القبض علينا في حال عودتنا إلى الوطن.
باختصار: كان جمال خاشقجي وطنياً حريصاً على بلاده، وكان يأمل ألا يقطع حبال الود مع السلطات الحاكمة التي كان ناصحاً لها وآملاً أن تغير سياساتها وتعود لصوابها، لكنه فقد الأمل مؤخراً في أعقاب الأزمة الخليجية وحملات الاعتقال الواسعة في المملكة، وإضافة لذلك فقد كان حريصاً على صورة بلاده في الخارج، وهي الصورة التي ستتضرر كثيراً في الوقت الراهن.