الثلاثاء، 9 أكتوبر 2018

ننتحر اسلاميا



محمد إبن عبد الله ... إبن إمرأة تأكل القديد ، قال لا تكذبوا و مع ذلك لم يسلم من الكذب .. فتحث غطاء دعوته .. إستعملت كل أساليب الخبث و الكذب السياسي منذ العهد الاول الى اليوم

محمد رسول الله .. بعث ليتمم مكارم الاخلاق .. و يخرج العباد من ظلام الوثنية الى نور الوحدانية .. تحت ظل مبادئ واضحة .. أن لا إله الا الله و الناس سواسية .. لكن لم نرى منها شئ .. فقد تم تحريفها عن موضعها .. و جعلت العبودية من الاخلاق .. و نكاح الجواري من الاخلاق .. و زواج الاطفال من الاخلاق .. و نكاح الميتة من الاخلاق .. خصي الغلمان و التسري بهم في القصور من أجل الخدمة و أغراض أخرى من الاخلاق .. و أكل اموال الناس بالباطل من الاخلاق بما أن الحاكم هو من يفعله .. و الخنوع للظلم من الاخلاق !! و هذا كله جعل و سكت عنه لأن الحكام ارادو ذلك .. فكان الدين كما قال الرسول الاعظم .. ما هلك الدين قبلكم الا لانهم كانوا اذا سرق فيهم الكبير تركوه و اذا سرق فيهم الصغير أقاموا عليه الحد !! و الحديث قياس ...

نعم .. تاريخ كله قتل و ذبح .. مثله مثل باقي الامم الأخرى .. الهدف الاساسي هو الحكم و التوسع .. من أجل المال و النفوذ .. أي ان تلك الخاصية البشرية التي تسمى الجشع انتصرت في النهاية .. فمنذ عثمان ابن عفان .. دخل العالم الاسلامي في اضطرابات .. لم تنتهي الى اليوم مع فترات راحة بالطبع .. ذلك تاريخ الامم فيه العبر .. التي لم نتعلم منها بعد و لن تتعلم هذه الامة لانها منومة مغناطيسيا تحت حكم كهنوت مقدس في اللاوعي .. فجل هدفها الدفاع عن خرافات و أوهام !!
و يتركون الحقيقة الواقعة امام اعينهم و التي يريد التاريخ ان يعلمنا اياها .. هي أن القوي الحق معه فيما يفعله دوما و الضعيف له أن يشتكي و يدعي أنه الافضل .. و لكن هيهات .. فمع قوة النار تتضح قيمة كل منهم .. علمنا التاريخ أن القوي يأكل الضعيف و يفرض عليه ما يشاء .. و مع ذلك لم نتعلم !! مجتمعات تدعي الفضيلة .. و الحق أقول من كان ينكح العبيد و يبيعهم في الاسواق مثل النعاج .. فلا فضيلة له .. و انما هو يتبع خطى التاريخ الضعيف دوما يستنجد بالفضيلة المدعاة !!! و للله في خلقه شؤون ... لقد وضع اللعبة ووضع لها قانون أساسي .. من أتقنه فهو الفائز و هو المهين .. و ما ربك بظلام للعبيد ...

ليست هناك تعليقات: