الجمعة، 23 ديسمبر 2011

النهاية المحتومة لمجلس الكفرة



د مصطفى البكري

بكل الأسف والحسرة .. لابد أن يعترف المصريون أن الجيش قد سقط وأن هناك نكسة .. ولا بد من التطهير وإعادة البناء
 الجيش قد سقط عندما تجرد من الشرف .. وهو الحفاظ على دماء المصريين وأعراضهم .. قبل التعهد بحماية الوطن وسلامة أراضية .. فقد ترك الجيش تحت هذه القيادة الفاسدة مهامه السامية .. وانجرف في قمع الأبرياء الذين يبحثون عن الحق والعدل .. يقول سيد وأمام المجاهدين محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم .. وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى .. إنما بُعثتُ لأتمم مكارم الأخلاق .. لقد بعد أفراد الجيش عن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم كثيرا .. أظهرت الأحداث أنهم تجردوا من الشرف والأخلاق والدين .. لم يعودوا مصريين .. إن مصر تتبرأ ممن لا أخلاق لديهم .. على جبين مصر مكتوب أنما الأمم الأخلاق .. مصر تتبرأ ممن لا أخلاق لهم .. هناك نكسة .. الجيش ذبح نفسه وتكلل بالعار .. الجيش هزم نفسه بنفسه .. هناك نكسة .. مصر تتبرأ من جيشها الذي لا أخلاق له ..
 المصريون عندما يطالبون بالحق وهم عزل .. هم مستعدون لتحمل المسؤولية كاملة .. كل من ينزل إلى ميدان الشرف يعلم أنه مشروع شهيد .. لكن ليس أي شهيد .. هؤلاء الشهداء .. شهداء كلمة الحق هم أعلى درجات الشهداء .. لأن كلمة الحق هي أعلى درجات الجهاد
 هناك نكسة .. لابد أن يعترف بها الجميع والمسؤولون عنها نهايتهم حتمية .. وهي الموت .. بأيديهم أو بأيدي من ظلموهم
 وهو قدر الله أولا وأخيرا .. على جنود القوات المسلحة في ربوع مصر أن يعلموا أن جيش مصر قد سقط مرة قبل هذا وأعاد الرجال من أبناء مصر بناءه من جديد ليقف بقوة الله وينتصر لمصر بقوة الله .. على جنود مصر الثقة بالله ورسوله وأن يرفضوا إطلاق النار أو قمع المتظاهرين أو المعتصمين .. على جنود مصر عصيان أوامر إطلاق النار على المعتصمين أو الثوار .. ليس على جنود مصر إفك قتل الشهداء .. إفك قتل الشهداء في رقاب مجلس الكافرين .. وسوف يُذبحون بيد الله ....... وأقسم بالله .. على الله ...
 سيعود جيش مصر من جديد لينتصر بقوة الله .. بقوة بسم الله ..الله أكبر .. كلمة سر النصر لمن لا يعرف .. وهناك عارف وهناك أعرف .. لكنها كلمة سر عندما تنطلق من القلوب قبل الحناجر .. وما النصر إلا من عند الله .. الله عز وجل هو من ينتصر وهو من يرمي وليس السلاح يا أبناء مصر .. وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى
 كلمة أخيرة أقولها لمن تاجروا بالدين .. وأخذوا الأصوات .. الشرعية لا تُؤخذ من صناديق انتخابات تمت تحت إشراف الخونة الذين كفروا باستحلال دماء المصريين وأعراضهم .. الشرعية تُؤخذ من الله ورسوله .. الميدان ميدان الشرف والثورة الإلهية لا يحتاج من ينصره ..


ليست هناك تعليقات: