الثلاثاء، 27 ديسمبر 2011

أول فبراير .. بدء محاكمة كاطو حول دعوته لحرق الثوار في “أفران الغاز”.. وكاطو: لم أكن أقصد شباب الثورة


حددت محكمة جنح مدينة نصر جلسة 1 فبراير 2012 لنظر الدعوى القضائية التى أقامتها الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان ومؤسسة حرية الفكر والتعبير اليوم, ضد عبد المنعم كاطو “اللواء المتقاعد” والمستشار الاعلامى للشئون المعنوية بالقوات المسلحة، علي خلفية تصريحاته الصحفية التى دعى فيها لوضعهم فى “أفران هتلر”.

وكانت جريدة الشروق قد نشرت في عددها الصادر يوم الاثنين 19 ديسمبر 2011 تصريحات وصفتها المنظمتان الحقوقيتان بـ “غير المسئولة” للواء عبد المنعم كاطو، مضيفة أنها تضمنت تحريض على قتل المتظاهرين، بقوله “انتوا خايفين علي ولد صايع لابد أن يوضع في أفران هتلر”.

وقالتا: وهو التصريح الذي اعتبرته الشبكة العربية ومؤسسة حرية الفكر، والآلاف من المواطنين المصريين تحريضا علي استخدام العنف، فضلا عن سب وقذف للمتظاهرين ووصفهم “بالصيع” كما احتوت التصريحات نفسها  اتهامات للإعلام بالديكتاتورية والعمالة وحمايته للمجرمين وذلك علي أحداث الإعتداء علي المتظاهرين وسحلهم في ميدان التحرير وأمام مجلس الوزراء ، والتي بدأت منذ يوم 17 ديسمبر 2011.

وأشارت المنظمتان فى بيان مشترك لهما اليوم، أنه ردا على الحملة التي بدأتها الشبكة العربية للمطالبة بعقاب هذا اللواء الذي يحرض على حرق الشباب المصري في ” أفران هتلر”،

وقالت المنظمتان إن اللواء كاطو صرح اليوم مرة أخرى بتأكيد رغبته في استخدام أفران هتلر، ولكن ضد شاب وصفه بقوله ” الشاب الذى كان يرتدى تى شيرت أحمر ويرقص فرحا بعدما أشعل النار فى المجمع العلمى”، وفقا لما صرح به اليوم لجريدة الشروق، وهو ما يؤكد النزعة النازية التي يجب أن يعاقب عليها، لأن المحاكمة العادلة يجب أن تكون هي مصير أي مواطن يخالف القانون، وليس الحرق في أفران هتلر.

وطالبت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان ومؤسسة حرية الفكر والتعبير في دعواهما بتوقيع أقصي عقوبة ضد عبد المنعم كاطو ليكون عبرة لغيره من المحرضين حتي لا يستمر نهج الافلات من العقاب، سواء قبل الثورة أو بعدها، لاسيما أن هذا اللواء المتقاعد بات مواطنا مدنيا لا تشمله القوانين العسكرية التي تحمي بعض العسكريين من المحاكمة المدنية.

وأضافت المؤسستان الحقوقيتان: قمنا برفع القضية بأسماء الطالب محمد الطاهر، والمدون وائل عباس، والمحاميان جمال عيد وعماد مبارك، تجنبا لأي حملة انتقامية قد يتعرض لها أي من عشرات المواطنين والشباب الذين أعربوا عن رغبتهم أن ترفع القضية بأسمائم، لتسير جنبا إلى جنب مع حملة التوقيعات التي شارك بها نحو خمسة ألاف مواطن للمطالبة بمحاكمة كاطو والعمل على ألا يفلت من العقاب”.

ليست هناك تعليقات: