السبت، 17 ديسمبر 2011

قطري: ما قامت به القوات المسلحة استمرارا لمسلك الفلسفة الأمنية لعهد مبارك والعادلي



الخبير الامنى اللواء محمود قطرى رأى أنه مهما كانت الروايات مختلفة حول الشرارة الاولى التى فجرت أحداث واشتباكات المعتصمين امام مجلس الوزراء مع قوات الجيش ،فرواية وقوع "كرة القدم"  داخل مجلس الوزراء هى الاقرب الى الحقيقة، مضيفا ان هناك امورا تستدعى التوقف أولها زجاجات الملوتوف الحارقة من أين أتت للمعتصمين وهم محاصرون بشارع مجلس الشعب ،معتبرا أن العناصر التى تواجدت فى زى مدنى أعلى سطح مجلس الوزراء حصلت على تسهيلات أمنية من قبل عناصر الجيش التى تقوم بحراسة المبنى وبفرض انهم تابعين للحراسة المدنية فهناك استحالة لصعودهم اعلى سطح المبنى الا بحماية من الجيش

وأكد انه لا مجال للشك بأن القوات المسلحة قامت بضرب المعتصمين معتبرا ذلك استمرارا لمسلك الفلسفة الامنية لعهد مبارك والعادلى ،مضيفا أنه كان على الجيش أن يبعث بعض العناصر للتفاوض مع المعتصمين متسائلا :"أين هى سياسة ضبط النفس التى طالما تحث عنها المجلس العسكرى فى بياناته"

قطرى رأى أن السبب فى هذه السياسة الامنية الباهتة أن الجيش ترك الشرطة مريضة وعقيمة كما هى ،معتبرا أن الشرطة ورطت الجيش المصرى أشد التوريط فى التعامل مع التظاهرات والاعتصامات ،مطالبا المجلس العسكرى بالحفاظ على الديمقراطية التى نادت بها الثورة ،واما ان يكون معبرا عن الثورة المصرية أو عن مبارك قائلا:"لايجوز أن يمسك بالعصا من النصف".

ليست هناك تعليقات: