الجمعة، 9 ديسمبر 2011

رئيس مؤسسة دعم أبطال ومصابي الثورة: إصابات “محمد محمود ” اخطر من إصابات الثورة.. وأمن الدولة لازالت موجودة




أكد محمد شرف رئيس مؤسسة دعم أبطال ومصابي الثورة أن حركة كفاية منذ تأسيسهاوهدفها الحفاظ على الوطن وهذا ما تحقق بنزول الجماهير لميدان التحرير في ثورة يناير، وأضاف شرف في حواره مع الإعلامي جابر القرموطي في حلقة اليوم من برنامج “مانشيت” أن هناك أزمة كبيرة في علاج مصابي الثورة فحتى هذه اللحظة لم يكتمل علاج أحد من المتظاهرين لأنها إصابات خطيرة فمن قوة الرصاص تدمرأحشاء المصاب وتقوم بتفتيت عظامه.

وأكد دكتور محمد شرف أنه لا يتمنى أن يلجأ للقضاء الدولي لأنه لا يريد أن يخرج الموضوع خارج إطار مصر كما أكد أنه واثق من أن حق المصابين سيعود لهم مهما حدث،وأضاف أن أبسط شئ يجب أن توفره الدولة هو توفير “النظارة التي تحمي العين من هذه الإصابات”خاصة أن أعداد الذين أصيبوا في أعينهم حوالي 3 ألاف و500 حالة حتى الأن وإجمالي المصابين حوالي12 ألف و500 مصاب وفي أحداث محمد محمود اصيب حوالي 3 آلاف مصاب منهم 300 إصابة في العين  وبعضم تم علاجهم في المستشفى الميداني والتي تعرضت للقذف بقنابل الغاز من قبل الأمن وأكد أن المصابين في أعينهم في أحداث محمد محمود إصابتهم أشد خطورة  من إصابات ثورة يناير .

وأشار شرف إلى أن عساكر الأمن مدربين على كيفية توجيه الرصاص في مقتل كما يقال كما أن نوعية الغاز المستخدم خطير جدا،وما حدث أثناء الثورة وما بعدها أنه كان يتم التعامل مع المصابين بإهمال شديد كماأضاف أن أمن الدولة ما زالت تتلاعب بأوراق المصابين والتقارير التي تثبت أنهم مصابين في أحداث الثورة فمثلا في مستشفى روض الفرج دخل 1800 حالة مصابة في الأعين ولا يوجد ملفات سوى لـ40 شخص فقط.

وطالب دكتور محمد شرف في نهاية الحلقة الإدارة التنفيذية والقائمين على صندوق دعم مصابين الثورة بتوضيح خطتهم لدعم المصابين كما أشار إلى أنه يجب أن نتأكد من أن القائمين على الصندوق مخلصين ومأتمنين على الثوار خاصة ان أحد كبار المسئولين في الصندوق كان أحد مستشاري وزير المالية الأسبق يوسف بطرس غالي  حتى لا يكون هناك شك في أن تكون هناك توجهات سياسية لا نعلمها.

من جانبه أكد طارق شندي أحد مصابي يناير في مداخلة هاتفية للبرنامج أنه تعرض لطلق ناري أصيب من خلاله بإنفجار في العين اليمنى وتوجه شندي بالشكر لدكتور محمد شرف ومؤسسته والقائمين عليه الذين فعلوا ما عجزت عنه الحكومة المصرية التي تمني منها انشاء وزارة لشهداء ومصابي الثورة كما اشيع عن حكومة الدكتور الجنزوري، كما نفى تماما شندي وجود ما يسمى بصندوق علاج مصابي الثورة وأكد أن المصابين لم يحصلوا على أي فائدة من هذا الصندوق.

ليست هناك تعليقات: