السبت، 3 ديسمبر 2011

جمال مبارك يدعم متظاهري العباسية ويخطط لاقتحام التحرير وحيتان طرة رصدوا 30 مليون جنيه



جمال  مبارك  يدعم  متظاهري  العباسية  ويخطط  لاقتحام  التحرير  وحيتان  طرة  رصدوا  30  مليون  جنيه  لتمويل البلطجية بدأت خلايا الفساد تعمل بكل نشاط ولقد جاءتهم الفرصة كي يقوموا بقتل المصريين وتفريق كلمتهم وتشتيت آرائهم، فمن داخل سجن طرة بدأت الخطة الشيطانية لتحويل ميدان  التحرير  إلي حمام من الدماء، حيث اجتمع  جمال  مبارك  مع أحمد عز وحبيب العادلي وصفوت الشريف لوضع تصورات نهائية  لاقتحام  ميدان  التحرير  وفض الاعتصام قبل إجراء الانتخابات البرلمانية والتي لن يتم إجراؤها في حال بقاء  متظاهري  التحرير  في الميدان، ولاشك أن تأجيل الانتخابات أو تعطيلها سيؤدي إلي تغيير كبير في الخريطة التي تم وضعها قبل فتح أبواب الترشح للانتخابات البرلمانية حيث دفع نزلاء طرة بالعديد من رجالهم في كافة الدوائر وجرت اجتماعات علنية قبل فتح أبواب الترشيح للانتخابات وتناقلها الشارع السياسي، فقد وجد نزلاء طرة فرصتهم الحقيقية في تلك الانتخابات فعقب الحديث عن قانون العزل السياسي لرجال الحزب الوطني كان التحرك من داخل طرة وذلك من خلال ترشيح أسماء غير محروقة سياسيا، وبناء علي ذلك فإن قانون العزل الذي رفضته المحكمة فيما بعد لم يكن له أي تأثير علي الخطة المرسومة والتي اقترحها حبيب العادلي وعرضها علي صفوت الشريف الذي طلب كشوفا بأسماء مساعدي الوزراء ومستشاريهم وكذلك قوائم لرؤساء الجامعات لاختيار مجموعات للدفع بهم في انتخابات البرلمان، وفي الاجتماع الأخير الذي حضره  جمال  مبارك  تم طرح أكثر من ثلاثمائة مرشح في كافة دوائر المحافظات بدعم من رجال "طرة"، واستقر الوضع علي قائمة كبيرة تحظي بكافة أشكال الدعم والمساندة حتي تظل سياسات لجنة السياسات قائمة وحتي يتم التمهيد لعودة  جمال  مبارك  والتي من المنتظر ألا تزيد علي ثلاثة أعوام علي الأكثر، ولكن جاءت الأحداث الأخيرة لتهدد كل أحلام نزلاء طرة، فالمعتصمون في  التحرير  يرفضون فض الاعتصام وهذا سيجعل إجراء الانتخابات أمرا مستحيلا خاصة في ظل الغياب الأمني وفي ظل التواجد الكثيف للمتظاهرين في ميدان  التحرير  وباقي ميادين المحافظات خاصة السويس وبورسعيد والدقهلية وأسوان ومرسي مطروح والإسكندرية وباقي المحافظات التي تشهد أحداثا ساخنة.

 ورغم إصدار المجلس العسكري بيانا يحذر فيه من ظهور مليونيات لمساندته إلا أن ميدان  العباسية  قد شهد يوم الجمعة تواجدا كثيفا لآلاف أعلنوا مساندة المجلس العسكري واندس بين هؤلاء المئات من رجال  جمال  مبارك  وحبيب العادلي وصفوت الشريف وانتشرت الدعوة إلي اقتحام ميدان  التحرير  ولكن تخوفات بعودة شبح معركة الجمل أدت إلي تأجيل الفكرة، وتم إبلاغ  جمال  مبارك  باستحالة القيام بأي عمل عدائي تجاه ميدان  التحرير  خوفا من تعاطف الشارع معهم، ووافق صفوت الشريف علي تأجيل الفكرة لكسب المزيد من تعاطف الشارع الرافضين لتعطيل حركة السير وتعطيل عجلة الإنتاج، ولكن مع اقتراب موعد إجراء الانتخابات البرلمانية لن يجد نزلاء طرة أمامهم سوي اللجوء إلي فكرة اقتحام الميدان وفض الاعتصام بالقوة مهما كانت النتائج، فتعطيل الانتخابات سيؤدي إلي إفساد الخطة التي تم وضعها لمرشحي سجن طرة والتي تكلفت أكثر من 30  مليون  جنيه  وكان الهدف منها زرع رجال  جمال  مبارك  وباقي نزلاء طرة في المشهد السياسي لحين عودة  جمال  مبارك  من جديد.

 وحتي هذه الساعات من فجر يوم الأحد مازالت التحركات المريبة تؤكد أن خطة اقتحام ميدان  التحرير  وفض الاعتصام بالقوة مازالت قائمة، فقد تجمع عدد كبير في ميدان  العباسية  كما انتشرت أقاويل عن وجود تجمعات في ميدان عابدين القريب جدا من ميدان التحرير، وأعلن بعض نشطاء  التحرير  عن تخوفاتهم من اقتحام البلطجية للميدان لفض الاعتصام، ورغم حالة الترقب التي يعيشها متظاهرو ومعتصمو الميدان إلا أن التخوف الأكبر مازال قائما، فهل يفعلها رجال طرة ويتسببون في إراقة دماء المصريين؟!.. هل نفاجأ بكارثة في صباح الاثنين المقبل وقبل ساعات من إجراء الانتخابات؟!

 إننا نحذر من سيناريو دامٍ في حالة استمرار الأوضاع علي ما هي عليه خاصة أن ميدان  التحرير  يخلو تماما من أي حماية أمنية باستثناء بعض الجهود التي يقوم بها المعتصمون في تأمين مداخل الميدان وهي إجراءات غير كافية.
 Home » ياسر بركات يكتب عن --- جريدة الموجز

ليست هناك تعليقات: