الجمعة، 13 سبتمبر 2013

ماذا بعد توقيع سوريا على ووضع اسلحتها الكيميائية تحت الرقابة الدولية ؟



على مدار شهور شنت الادارة الامريكية اعنف هجوم بالتعاون مع حلفائها من الغرب وايضا من المجموعات
الارهابية المسلحة داخل سوريا وذلك من اجل اسقاط الجيش السورى وتفكيكة ودخول سوريا فى منعطف
العراق وكلنا على علم ان ذلك من اجل امن اسرائيل ولقد راينا خلال هذة الفترة اخذت الولايات المتحدة والاعلام الغربى
هدنة مع ما يدور داخل مصر ولكن بعد توقيع سوريا وتقويض اسلحتها عادت ادارة اوباما وبدعم اعلامى غربى
الى تصريحاتها السابقة فى الشان المصرى فاليوم احد عنواين النيويورك تايمز " مصر عادت الى اسوا مما كانت علية
فى عهد مبارك " وتناست هذة الصحيفة ان مصر الان فى حالة حرب مع الارهاب والذى تدعمة ادارة اوباما ..
 
نحن لايعنينا الادارة الامريكية او حلفائها لان الشعب المصرى ادرك الخطة الاوبامية الارهابية ولكن سوف نرى فى الايام
القادمة تحشيد الاادارة الاوبامية للاعلام وبالتعاون مع الغرب ضد الجيش المصرى الذى يقوم بواجباتة التى خلق من اجلها
لحماية الاراضى والشعب المصرى ضد الارهاب ولكن اليوم هذا الارهاب ما هو الا حرب تقودها امريكا من اجل تقسيم الوطن العربى الى مجموعة دويلات صغيرة متناحرة فيما بينهم وديمقراطية امريكا نشهدها اليوم فى العراق وافغانستان
وسوريا ..
لهذا جاء الدور على الجيش المصرى اقوى جيوش المنطقة من اجل تقويضة وتفكيكة ولهذا نرى هذة الهجمة الشرسة
من امريكا ضد هذا الجيش الوطنى الاصيل واوباما واعلامة يقومون بدور تشوية هذا الجيش واظهارة على انة جيش
ينتهك الحقوق والحريات وانة استباح دماء شعبة ...
والسؤال الان هل عندما يحارب الجيش المصرى الارهاب يصبح قد انتهك الحقوق والقوانين الدولية ؟
فلماذا قامت امريكا بعد 11 سبتمبر باحتلال وتشريد دول بعينها بحجة انها تحارب الارهاب وما هذة الازدواجية فى المعايير
للاجابة على هذا السؤال واضحة ومعروفة وهى ان اليوم امريكا نفسها تقود هذا الارهاب ..
سنرى ايضا ان امريكا ستجبر مصر على التوقيع على اتفاقية الحد من الاسلحة الكيميائية مثلما فعلت مع سوريا
ولكن هل ستجبر ايضا اسرائيل التى هى وط المنطقة العربية والعدو الابدى للشعوب العربية على التوقيع ايضا
اذا كانت هذة الاسلحة محرمة دوليا فلماذا تسمح امريكا لاسرائيل بامتلاكها وهل الديمقراطية الامريكية تتعامل مع دول
بخطة ومع دول اخرى بخطة اخرى ..
على الغرب وامريكا ان يعلموا انة لاسبيل لهم فى مصر لان الشعب يقف بجانب جيشة وعلى امريكا ان تاخذ عبرة من تاريخ مصر لان جميع جيوش العالم وطغاطة انكسرو فى اوج مجدهم على ايدى شعب مصر وعلى الاراضى المصرية
وليعلم اوباما انة اذا اراد الخير لامريكا ولشعبة فليقف بجانب الشعب والجيش المصرى فى مطالبة المشروعة وفى حربنا ضد الاهاب المقنع باسم الدين ونحن نرى منظمة القاعدة المدعومة من الادارة الامريكية والتى تنادى بالجهاد ضد الكفرة ( الغرب ) انها لم تطلق رصاصة واحدة ضد الكيان الصهيونى الاجدر بالجهاد ...
 
هذة هى الخطة الامريكية منذ سنين طويلة تكوين جماعات باسم الاسلام تحارب المسلمين والعرب اى انهم يحابونا من وراء جدار كما قال الله عز وجل عليهم ..
 
ولكن تبقى فى النهاية كلمة الشعب المصرى قوية ومدوية وهى فليذهب اوباما وادارتة الى الجحيم ولن نتراجع
عن تامين وطننا وسنحارب ضد الارهاب الامريكى المقنع ...




 

ليست هناك تعليقات: