سعت الولايات المتحدة الأمريكية لطمأنة الحكومة الإسرائيلية بأن الاتفاق الأمريكي الروسي حول تأمين الأسلحة الكيماوية السورية لا يقلل من عزمها على منع إيران الحصول على السلاح النووي.
وكان وزير الخارجية الأمريكي قد وصل "إسرائيل" قبل أيام للقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والذي قال في حينها "لا يمكن أن تكون لدينا كلمات جوفاء فيما يتعلق بالشئون الدولية لأن هذا لا يؤثر على جميع القضايا الأخرى سواء كانت إيران أو كوريا الشمالية أو أمور أخرى".
من جانبه نقلت الصحيفة عن "إيتان باراك" الخبير الإسرائيلي في نزع الأسلحة في الجامعة العبرية في القدس قوله "إن التهديد الأمريكي ضد سوريا منح إسرائيل هدية لا يمكن أن تحلم بها وهي تدمير ترسانة الأسلحة الكيماوية السورية وعلى مدار سنوات استثمرت إسرائيل ملايين الدولارات في الأقنعة الواقية من الغاز والمخابئ المصممة لمقاومة الهجوم الكيماوي السوري وفجأة ذهب كل شيء".
ولفت إلى أنه بإمكان وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أو آخرون أن يطالبوا "إسرائيل" بالتوقيع على معاهدة الأسلحة الكيماوية.
ونوهت الصحيفة إلى تصريحات كيري التي قال فيها أن الهدف من الاتفاق مع روسيا وضع معيار سلوكي ينطبق على كل من إيران وكوريا الشمالية وأي دولة أخرى تحاول الوصول إلى امتلاك هذا النوع من السلاح.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق