الجمعة، 13 سبتمبر 2013

فضيحة القرضاوى وقطر : قطر مولت الفيلم المسيء (للرسول)



الصورة المرفقة تجمع الشيخ يوسف القرضاوي الذي يتوسط (باري أوسبورن) منتج الفيلم المسيء للرسول صلى الله عليه واله و سلم ، و رئيس مؤسسة النور القابضة القطرية الممولة الرئيسية للفلم المسيء للرسول صلى الله عليه واله و سلم . القرضاوي دوره في الفلم التدقيق في مجريات أحداثه و اعطائه الشرعية الدينية في الإنتاج ، و مؤسسة النور القابضة دورها تمويل الفلم ، و المخرج ( باري اوسبورن ) إخراج الفيلم المسيء للرسول صلى الله عليه واله و سلم .

 انقل لكم على الرابط أسفل هذا الخبر الذي نشر على موقع قناة الجزيرة القطرية في الاول من نوفمبر 2009 ، و فيه ترويج لهذا الفيلم و الصورة مقتبسة من موقع قناة الجزيرة .

 خبر سابق عن الفلم المسئ للرسول صلى الله عليه واله وسلم في تاريخ

 حشد نت - متابعات - أعلنت مجموعة استثمارية قطرية في مجال الإنتاج التلفزيوني والسينمائي عزمها إنتاج فيلم عالمي عن الرسول محمد عليه الصلاة والسلام واختارت منتجا عالميا للإشراف على ذلك العمل الفني الذي يسعى للتعريف بالإسلام ورسوله دوليا ولتصحيح صورته في أذهان الجمهور الغرب

 وقد رصدت مجموعة النور القابضة القطرية لإنتاج الفيلم مبلغا أوليا قدره 150 مليون دولار أميركي، كما اختارت المنتج العالمي باري أوسبورن الذي أنتج فيلمي "ملك الخواتم" و"ماتريكس".

 وعهدت المجموعة إلى رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يوسف القرضاوي بمهمة الإشراف على الأبحاث التمهيدية للفيلم وتقديم الاستشارات الدينية والتاريخية إلى منتج الفيلم ومخرجه.

 وبدأت مجموعة النور في المشاورات مع أستوديوهات الإنتاج وشركات التوزيع في الولايات المتحدة وبريطانيا، متوقعة أن يحقق هذا الفيلم الذي سيبدأ تصويره في عام 2011، النجاح التجاري المرجو.

 وقال رئيس مجموعة النور أحمد الهاشمي -في لقاء صحفي بالدوحة الأحد- إنه يتوقع أن يكون النص النهائي للفيلم جاهزا في عام 2010 بعد البحث والاستشارات والتعامل مع جميع المقترحات التي ستقدم للمجموعة.

 وأوضح أن الفيلم سيكون باللغة الإنجليزية وسيمثل فيه مسلمون ناطقون باللغة الإنجليزية لأن ذلك العمل الفني سيكون موجها لكافة المتحدثين بتلك اللغة العالمية من المسلمين وغير المسلمين بهدف التعريف بالإسلام ورسوله على نطاق واسع.
 وقد أقر المنتج أوسبورن بأن إنجاز هذا الفيلم ليس بالعمل الهين وتوقع أن تكون هناك تحديات في طريق الفيلم، ومنها أنه لا يمكن تشخيص أو تجسيد شخصية الرسول محمد، لكنه أكد عزمه خوض هذا التحدي قائلا "لا نريد تشخيص الرسول محمد، ولكننا نستطيع أن نروي قصته بشكل مقنع وممتع".

 وأوضح أوسبورن -في رد على سؤال للجزيرة نت- أنه سيفكر مع أطراف أخرى في سبل معالجة مسألة عدم تشخيص الرسول الكريم من خلال ما توفره صناعة السينما من إمكانات فنية وإخراجية.

 الشيخ القرضاوي أكد أن الفيلم ذو أهداف تخدم الإسلام (الجزيرة)

 وخلال اللقاء الصحفي شدد الشيخ القرضاوي على أهمية الفيلم الذي أطلقته مجموعة النور من أجل إبراز الرسالة المحمدية بأبعادها الكونية ومضامينها الحضارية والسلمية ولتصحيح الصورة الخاطئة التي أصبحت متداولة في الغرب عن الإسلام والمسلمين.
 وقال القرضاوي إنه لا يتوقع أن ترتفع بعض الأصوات من صفوف المسلمين للتعبير عن رفضها لإنتاج هذا الفيلم بحجج اللغة أو اختيار الممثلين أو لجوانب أخرى لهذا العمل، مؤكدا أن هذا المشروع ذو أهداف تخدم الإسلام.
 وكانت مجموعة النور القابضة للإنتاج التلفزيوني والسينمائي -التي تسعى للاستثمار في القطاع الفني وفق رؤية عالمية تنطلق من أرضية تحترم القيم المشتركة- قد أعلنت عن نفسها في مؤتمر صحفي بالدوحة الجمعة.
 وقال رئيس المجموعة الهاشمي إن هذه المجموعة القطرية التي تتخذ من الدوحة مقرا لها تطمح لأن تكون رائدة في مجال الإنتاج السينمائي والتلفزيوني.

ليست هناك تعليقات: