السبت، 6 أغسطس 2011

معلومات عن المذهب السلفي الوهابي







سطور من تاريخ الفرقة الوهابية

سنة 1111 ولد مؤسس الفرقة محمد بن عبد الوهاب.

سنة 1143 أعلن دعوته اللاإسلامية الفاسدة كحزب شاذ عن جميع المذاهب والطوائف الإسلامية، وعمره (32) سنة.
سنة 1157 استخدم هذه الدعوة محمد بن سعود حاكم المنطقة وناصره عليها.
سنة 1208 غزوا البصرة وانتهبوا مدينة الزبير.
سنة 1216 أغار الوهابيون علىكربلاء وأباحوها وقتلوا أهلها وانتهبوا مافيها، بما في ذلك الضريح المقدسلسبط الرسول الحسين الشهيد عليه السلام.
سنة 1220 غزوا نجران وما والاها .
سنة 1221 غزوا المدينة واستولوا عليها وانتهبوا التحف والاموال الموجودة في الحجرة النبوية الشريفة.
سنة 1225 غزوا الشام وقتلوا أهل موران قتلاً ذريعاً.
سنة 1305 قاتلوا الشريف غالب، شريف مكة، واستولوا على مناطق كثيرة من بلاد الحرمين.
سنة 1317 مجزرة الطائف.
سنة 1332 ـ 1336 ناصروا الإنكليز ضد الخلافة العثمانية التركية، واستولوا على الحجاز وطردوا الحسن بن علي ملك الحجاز من المدينة.
سنة 1343 في ثامن شوال هدمواالاماكن المقدسة بالبقيع، وانتهبوا حرم الرسول صلى الله عليه وآله وسلمللمرة الثانية في تاريخهم الإجرامي الاسود. وكادوا يهدمون القبر المقدس،لكن اكتفوا بهدم قباب نساء النبي وأولاد الرسول والصحابة.
سنة 1407 مجزرة مكة حيث قتلوا ـ في وضح النهار ـ أكثر من ( 500) حاج.
الوهابية ومؤسسها
تنسب الفرقة الوهابية الى محمد بن عبد الوهاب بن سليمان النجدي ، المولود سنة 1111 هـ ، والمتوفى سنة 1206 هـ.
وكان هذا قد أخذ شيئا من العلومالدينية ، كما كان مولعا بمطالعة اخبار مدعى النبوة كمسيلمة الكذاب وسجاحوالاسود العنسي وطليحة الاسدي ، فظهر منه ايام دراسته زيغ وانحراف كبير ،مما دعا والده وسائر مشايخه الى تحذير الناس منه ، فقالوا فيه : سيضل هذا، ويضل اللّه به من ابعده واشقاه !
وفي سنة 1143 هـ أظهر محمد بن عبدالوهاب الدعوة الى مذهبه الجديد ، ولكن وقف بوجهه والده ومشايخه ، فابطلوااقواله ، فلم تلق رواجا حتى توفى والده سنة 1153 هـ فجدد دعوته بينالبسطاء والعوام فتابعه حثالة من الناس ، فثار عليه اهل بلده وهموا بقتله، ففر الى ( العيينه ) وهناك تقرب الى امير العيينه وتزوج اخت الامير ،ومكث عنده يدعو الى نفسه والى بدعته ، فضاق اهل العيينه منه ذرعا فطردوهمن بلدتهم ، فخرج الى (الدرعيه ) شرقي نجد ، وهذه البلاد كانت من قبل بلادمسيلمة الكذاب التي انطلقت منها احزاب الردة. فراجت افكار محمد بن عبدالوهاب في هذه البلاد واتبعه اميرها محمد بن سعود ، وعامة اهلها.
وكان في ذلك كله يتصرف وكأنه صاحبالاجتهاد المطلق ، فهو لا يعبأ بقول احد من ائمة الاجتهاد لا من السلف ولامن المعاصرين له ، هذا ولم يكن هو على الحقيقة ممن يمت الى الاجتهاد بصلة !!
هكذا وصفه اخوه الشيخ سليمان بن عبدالوهاب ، وهو اعرف الناس به ، وقد الف كتابا فى ابطال دعوة اخيه واثباتزيفها ، ومما جاء فيه عبارة موجزة وجامعه فى التعريف بالوهابيه ومؤسسها ،قال فيها : ( اليوم ابتلى الناس بمن ينتسب الى الكتاب والسنة ويستنبط منعلومهما ولا يبالي من خالفه ، ومن خالفه فهو عنده كافر ، هذا وهو لم يكنفيه خصلة واحدة من خصال اهل الاجتهاد ، ولا واللّه ولا عشر واحدة ، ومعهذا راج كلامه على كثير من الجهال ، فانا للّه وانا اليه راجعون ).
اصول الفكر الوهابي
للفرقة الوهابية اصل معلن واصل خفي..
اما الاصل المعلن ، فهو : اخلاصالتوحيد للّه ، ومحاربه الشرك والاوثان. ولكن ليس لهذا الاصل ما يصدقه منواقع الحركة الوهابية كما سترى.
واما الاصل الخفي ، فهو : تمزيقالمسلمين واثارة الفتن والحروب فيما بينهم خدمة للمستعمر الغربى. وهذا هوالمحور الذي دارت حوله جهود الوهابية منذ نشأتها وحتى اليوم.. فهو الاصلالحقيقي الذي سخر له الاصل المعلن من اجل اغواء البسطاء وعوام الناس.
فلا شك ان شعار ( اخلاص التوحيدومحاربة الشرك ) شعار جذاب سيندفع تحته اتباعهم بكل حماس ، وهم لا يشعرونانه ذريعة لتحقيق الاصل الخفي.
ولقد اثبت المحققون في تاريخالوهابية ان هذه الدعوة قد انشئت في الاصل بأمر مباشر من وزارة المستعمراتالبريطانية. انظر مثلا : ( اعمدة الاستعمار ) لخيري حماد ، و ( تاريخ نجد ) لسنت جون فيلبي او عبداللّه فيلبي ، و ( مذكرات حاييم وايزمن ) اول رئيسوزراء للكيان الصهيوني ، و ( مذكرات مستر همفر ) ، و ( الوهابية نقدوتحليل ) للدكتور همايون همتي.
اجماع الامة في رد الوهابية
لقد رد على هذه الفرقة وعقائدهاوالمخالفة للإسلام، وخرافاتهم وتعدياتهم على ساحة الإسلام والمسلمين،أحياءاً وأمواتاً، كل المسلمين قاطبة، بمذاهبهم وطوائفهم المتعددة، وبذلكحصل الإجماع القطعي على خروج الفرقة الوهابية عن جماعة المسلمين.
كما أن الذين ردوا على هذه الفرقةلم ينحصروا ببلاد معينة، بل العلماء من كل بلاد المسلمين قاموا بالرد علىالفرقة وأبطلوا بدعتها، وفندوا مزاعمها، وزيفوا خرافاتها.
وإليك أسماء المذاهب الرادة على الوهابية:

لقد ردت عليه المذاهب الاسلامية جمعاء من أهل السنة، ومن الشيعة، فكتب علماء الشيعة ردوداً كثيرة حاسمة على الوهابية.
ومن أهل السنة الاشعرية كل الطوائفوالمذاهب، وفي مقدمتهم الحنابلة الذين تنتمي إليهم الفرقة الوهابية وتدعيمتابعة أحمد بن حنبل، وإن كان علماء المذهب الحنبلي ينفون ان يكون مايزعمه محمد بن عبد الوهاب من رأي أحمد بن حنبل.
وكذلك الحنفية، والشافعية،والمالكية، ومن أهل الطرق: الرفاعية، والنقشبندية، والزيدية، وحتى بعضعلماء عمان الذين يتبعون المذاهب الإباضية.
وردّ عليهم العلماء من جميع البلدان.
وفي المقدمة علماء بلاد الحجازوخاصة «نجد» والاحساء التي ينتمي إليها محمد بن عبد الوهاب، فلقد رد عليهأبوه وأخوه قبل أحد ، وكل مشايخه الذين تعلم لديهم حيث كانوا قد توسموافيه إضلال الناس والدعوة اللاإسلامية، الباطلة.
ثم علماء البحرين والقطيف والمدينة المنورة ومكة المكرمة وصنعاء وعدن وعمان والكويت.
وعلماء العراق، من بغداد والكاظميةوالموصل والبصرة وكربلاء والنجف، حيث تصدى عدة من علماء الشيعة بها للردعليهم وتفنيد أقوالهم، كأعلام أهل السنة.
وتركيا، بما فيها علماء دار الخلافة الاسلامية ـ آنذاك ـ مدينة القسطنطينية، المعروفة أخيراً بإسلامبول.
وعلماء الشام، من حلب ودمشق وإدلب ودير الزور.
وعلماء لبنان، من صور وبيروت وبعلبك وجبل عامل.
ومصر ـ أرض الجامع الازهر ـ فقد رد علماؤها الأعلام على مزاعم الوهابية ردوداً طويلة عريضة قوية.
وعلماء ليبيا والجزائر وتونس والمغرب.
وعلماء أفريقيا، من الصومال ومالي.
وعلماء أندونيسيا.
وعلماء إيران، من طهران وقم ـ الجامعة العلمية الكبرى ـ ومشهد وأصفهان وغيرها.
وعلماء الهند وباكستان، من لكهنو ولاهور وكراجي .
وعلماء أفغانستان.
وبذلك أطبق علماء العالم الإسلامي على رد هذه الفرقة الشاذة عن المسلمين.

لقد تصدى الكثير من العلماء الابرارللرد على هذه الفرقة الضالة وبدعها، والفت في ذلك المؤلفات مثل: كشفالارتياب في اتباع محمد بن عبد الوهاب؛ فتننة الوهابية؛ هكذا رأيتالوهابيين، وغيرها، ومن جملة من الف الشيخ كاشف الغطاء ـ طاب ثراه ـ حيثكتب رسالة «نقض فتاوى الوهابية»

ليست هناك تعليقات: