السبت، 13 أغسطس 2011

الى الرئيس بشار الاسد اذا اردت تاييدشعبك والشعوب العربية والاسلامية فاتبع الاتى




مقدمة
اسرائيل تقول: نظام الاسد هو افضل نظام يمكن وجوده في سوريا لمصلحة اسرائيل! الاسد ليس جادا في اي مطالبة بالجولان لانه يستمد شرعيته من وجود حاله مواجهة مصطنعة. نظام الاسد هو الاكثر التزاما بقواعد اللعبة اذ انه لم يرد على قصف المفاعل النووي و اغتيال عماد مغنية في قلب دمشق و مختلف الاستفزازات باي شكل. بكلمات اخرى, النظام السوري نظام لا كرامة و لا قيمة له, تعامله اسرائيل معاملة العبيد و لا يجروؤ على الرد
سيدى الرئيس هذا ما يقتنع بة شعبك وايضا الشعوب العربية ولذلك كانت ثورة سوريا وثورة شعبك ضدك
السبب الرئيسى هو ضياع كرامة الشعب السورى فاذا اردت تاييد شعبك لك بكل ما اؤتى من قوة وايضا تاييد الشعوب العربية
فاليك الحل الذى يجعل منك بطلا قوميا عربيا تساندك جميع الشعوب العربية وسوف تكون بجانبك كيفما شئت
انت تعرف الان ان حكومتك باتت بين شقى الرحا الثوار من الداخل وامريكا واسرائيل وتواطىء حكام العرب من الخارج
لقد اصبح مدة حكمك ايام قليلة وسوف تكون مجرم حرب اباد شعبة وعندها لن يرحمك انت وجنرالاتك احد
فاذا اردت التاييد فوجة جنودك الى الجولان الارض التى من حق الشعب السورى والعربى لقد حان الوقت لتلعب بهذة الورقة الرابحة فانت تعرف ان اسرائيل قامت بعدة اختراقات للاراضى السورية
فلماذا لا تقوم سوريا بالرد على هذا الاختراق الخطير، وبخاصة أنه قد صاحبه قصف لمواقع تعتقد إسرائيل أنه يأوي شحنات من السلاح الخاص بحزب الله اللبناني، كما يأوي منشآت تردد مؤخراً أنها لتخصيب اليورانيوم، جلبتها سوريا من كوريا الشمالية.
فلديك خيار واحد فقط بعد ان وقف الجميع ضدك
من المعروف أن هضبة الجولان، تقع في موضع وسط بين منطقة سورية ذات كثافة سكانية عالية ونقصد بها العاصمة دمشق ومحيطها الجغرافي، وبين شمال إسرائيل ووسطها اللذين تتركز فيهما معظم المنشآت الصناعية والاقتصادية بأنواعها المدنية والعسكرية، إضافة للكثافة السكانية العالية فيهما، ما يجعل من الهضبة موقعا استراتيجياً هاما لكلا الطرفين. كما يجعل من اليسير على المرء تصور ما يمكن أن يصيب البلدين من خسائر فادحة، إذا ما قامت حرب حاسمة بينهما، بسبب القصف الصاروخي وإطلاق قذائف المدفعية المتبادل بينهما.
ولعل هذا ما حدا بسوريا والكيان العبري للالتزام (ضمنا) بعدم نشوب احتكاكات عسكرية بينهما خلال الفترة الماضية، خشية أن يجرهما ذلك إلى اقتتال واسع النطاق، من شأنه أن يدمر اقتصاد البلدين، ويوقع خسائر مروعة في الأرواح، ويصبح نصر أحدهما على الآخر لا معنى له، وبخاصة بالنسبة لإسرائيل التي يصعب عليها تعويض ما تفقده من عناصرها البشرية بسهولة.
فانت الان لاتهمك الخسائر البشرية وسوف يقتل شعبك على ايدى اليهود وليس على يديك انت فلا يحاسبك المجتمع الدولى كمجرم حرب بل سيحاسبو الكيان الصهيونى
ثانيا عندما تقوم بهذا التحرك سوف يايدك شعبك والشعوب العربية وانت تعرف ان الشعب العربى الان ثائر ضد حكوماتة فسوف يجد فيك البطل الذى يريد تحرير العرب من اسرائييل وليس اسرائييل فقط بل من حكوماتهم المتواطئة مع اسرائييل وهنا سوف تكون البطل المنقذ للعروبة فانت الان على يقين تام ومقتنع بضرورة التحرك العسكرى ضد اسرائيل
واذا قمت بهذا العمل سوف تحول الثورة السورية من ثورة معارضة لك الى ثورة تاييد من جميع الشعوب العربية الثائرة
فاذا انتصرت فى هذة المعركة وهذا ما تدل علية الاحداث الجارية لان اسرائيل سوف تجد نفسها اما م سوريا وحزب الله والبنان ومصر والاردن ليس بحكوماتها ولكن بشعوبها فسوف يكون النصر حليفك فهنا سوف تصبح قائد العرب وليس سوريا فقط اما اذا كانت الهزيمة فسوف تصبح ايضا بطلا حاول قهر اليهود ولكنة لم يستطيع ويكون الشعب العربى والشعب السورى يكن لك كل الاحترام والتاييد ايضا وتكون بهذة الطريقة استطعت ان تخرج من الماذق الذى انت فية واستطعت ان تصبح بطلا يحارب اليهود .ايضا هناك نقطة هامة اذا قمت بهذا التحرك فسوف تشعر امريكا بالخطر على اسرائيل وعلى مصالحها فى الوطن العربى فستجد الموقف الدولى تحرك فى صالحك سياسيا حتى لا تقوم بهذا العمل وسوف تجد تاييد لك من الحكومات الغربية لما سوف تقوم بة داخل دولتك فهنا انت سوف تحييد الحكومات الغربية حتى لا يتخذو اى مواقف ضدك وضد حكومتك مستقبلا



ليست هناك تعليقات: