السبت، 6 أغسطس 2011

ºاليوم الاخوان والسلفيين يثبتون تامر المجلس العسكرى معهمº02º

مليونيه التحرير ومحافظات مصر برعاية الاخوان والسلفيين
الاخوان الذين شاركو قديما فى دعم مبارك وافساد الحياة السياسية
والسلفيين التى اظهرت وثائق امن الدولة انهم متورطيين معهم وانهم اكبر
فصيل متعاون مع امن الدولة المنحل نحن مسلميين ولكننا وطنيين اكثر منهم
لا نعمل من اجل مصلحة شخصية او نعمل باجندة خارجية لقد اظهر الميدان اليوم
ان هناك تامر على الشعب المصرى تحت مسمى الدين الاسلامى وذلك برفع
الاخوان والسلفيين الاعلام السعودية فهل اصبحت السعودية وسياستها المتامرة على
العرب وسياسة القمع والظلم هى مراد الاخوان والسلفيين ام هناك تمويلات مادية ارادو هؤلاء
الحفاظ عليها حتى لو كان هذا ضد مصلحة الشعب المصرى فرفع علم دولة يعنى خيانة لمصر
او انهم يرفضون الساسة المصرية ويؤيدون سياسة حكومة السعودية هل يوجد مصرى شريف يريد
ان من يحكم مصر ينفذ سياسة السعودية هل السعودية تنفذ الشريعة الاسلامية هل السعودية لاتتامر على الشعوب العربية
لصالح امريكا واسرائييل لقد بات جليا لنا ان الشعب المصرى بعيد كل البعد عن الحياة الساسية والفكر والتحليل السياسى
فالسعودية تمتلك اوراق ضغط على المشير طنطاوى وهى ايضا تؤيد بشدة الاخوان للوصول الى حكم مصر لانهم
ينفذون اجنداتهم وهذا ما حدث بالفعل وكلنا ريناة واضحا فى ميدان التحريرتاييد اعمى للاخوان والسلفيين للمجلس العسكرى الذى اثبت بالدليل القاطع تورطة فى اثارة الفتنة واثارة الشائعات فى مصر خلال فترة حكمة الانتقالية المجلس العسكرى
الذى يريد اثارة فوضى عارمة فى مصر من اجل تحقيق اهدافة وهى عدم محاكمة مبارك واولادة كثير من المصريين يعر فون حقيقة المجلس العسكرى المتواطىء لصالح الاخوان وهناك اتفاق بينهم بداية من الاستفتاء الدستورى ونهاية بقانون الانتخابات ولذلك كل من يؤيد المجلس فهو متواطىء معة فى جريمة السطو على الثورة المصرية التى لم ينادى اليها من البداية الاخوان والتى حرمها السلفيين فلماذا اصبحت الثورة حلال الان ومعروف ان ما بنيا على باطل فهو باطل فاصبحو يستخدمون الدين كستار الى ماربهم مستغليين سزاجة الشعب المصرى حتى التعديل الدستورى الذى ينادون بة لا يحترمونة بدليل ان المادة الرابعة تنص على عدم قيام اى حزب على اساس دينى ولكنهم اقامو العديد من الاحزاب الدينية ضاربين بعرض الحائط الدستور الذين هم انفسهم يتمسكون بة نحن لا نعرف هل هم فوق القانون والدستور وفوق ارادة الشعب المصرى .. انا اعتقد ان المجلس العسكرى يدعمهم بكل قوتة حتى فى اختراق والتجاوز فى القانون والدستور وهذا اصبح واضحا تماما واقول لشباب الثورة الذى ضحى بكل ما يملك من اجل ثورتة الثورة تسرق منا والثورة لابد من قوة تحميها فهل مليونية اليوم سوف تجعلنا نستفيق من احلامنا الوردية ونحارب من اجل حماية ثورتنا ام سنظل مطربين عن الطعام فقط لابد من قيادة وطنية تخطط الى حماية الثورة وعدم الانقسام فيما بيننا حتى نصبح كتلة قوية ضد اى تيار اخر لاننا اغلبية الشعب المصرى جمعة اليوم كانت انذار لنا فمن تعقل وفهم الدرس سوف يحمى ثورتة ومن لم يفهم الدرس سوف نجد انفسنا تحت الحكم والوصاية السعودية وحكم العسكر المستبد

ليست هناك تعليقات: