لم "أخبار بلدنا" أن حبيب العادلي وزير الداخلية المصري في نظام الرئيس المخلوع حسني مبارك قد أبلغ مسؤولين عربا عبر محاموه، أنه يحتفظ بنسخ من أشرطة فاضحة لمسؤولين عرب، وآخرين من طبقة المتنفذين، خلال زياراتهم للقاهرة في السنوات السابقة، وأنه منذ تعيينه وزيرا للداخلية في منتصف عقد التسعينات من القرن الفائت فقد إستأذن الرئيس المصري السابق حسني مبارك بإنشاء قسم سري في وزارة الداخلية يعنى بجمع فضائح كبار الزوار السياسيين العرب.
وأبلغ وزير الداخلية المصري السابق المسؤولين، والحكومات كل حسب ضلوعه في الأشرطة التي يمتلك نسخا منها، أنه يحتاج الى دعمهم، وضغطهم على القيادات المصرية الحالية لتسوية محاكمته، وعدم تركيز ضغوطهم على تبرئة الرئيس المصري ونجليه، وإلا فإنه سيضطر لإعطاء أمر لشخصية مصرية موجودة في سويسرا، بنشر هذه الوثائق في وسائل إعلام دولية، الأمر الذي سيسبب حرجا هائلا لدول خليجية بسبب ظهور العديد من مسؤوليها، وعدد آخر من الأمراء والأميرات في أوضاع مخلة وصادمة، شارحا أن أسرة الرئيس المصري السابق تمتلك أيضا هذه الوثائق.
ويمتلك العادلي أيضا وثائق فضائحية لمسؤولين مصريين حاليين، إضافة الى إتصالات ولقاءات كانوا يجرونها مع شخصيات نسائية وفنانات من الطبقة الأولى، وأنه قد يضطر للإفراج عن هذه الوثائق الفضائحية إذا ما شعر أنه يقترب من الخطر، وأن محاكمته قد ينجم أنه كبش الفداء الوحيد لنظام يفترض مسؤوليته عن كل ما حصل في السنوات الأخيرة، بما في ذلك نهجه في وزارة الداخلية، مبديا مخاوفه من تصفية جسدية له داخل سجنه، كما حصل للمشير عبدالحكيم عامر بعد حرب النكسة عام 1967
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق