هذا ما نراة منذ قيام الثورة وتولى المجلس العسكرى شئون البلاد ..
فلقد نفى مسئول المركز الإعلامي بوزارة الداخلية مرةً أخرى صحة ما تم نشره عن انضمام مجند أمن مركزي يدعى إبراهيم فتحي عدلي السيد إلى المتظاهرين بشارع محمد محمود , وأضاف المسئول بأن الفحص الشامل أثبت أن المجند إبراهيم فتحي عدلي السيد لم يكن ضمن أفراد القوة المكلفة بتأمين مبنى الداخلية بشارع محمد محمود ولكنه موجود ضمن قوات الأمن المركزي بحلوان وتغيب عن مركزه منذ 6 مارس الماضي وتم شطبه نهائياً من سجلات الخدمة.
من جانبهم قال شهود عيان أن المجند تم نقله من محمد محمود بالزى الرسمي إلى المستشفى الميداني بعد أن تم الاعتداء عليه من قبل الأمن .. وقال المحامي أحمد سيف في بلاغ رسمي أن أحد الضابط اعتدى عليه بعد أن رفض تنفيذ الأوامر بالاعتداء على المتظاهرين وأنهم نقلوه مصابا للمستشفى الميداني مطالبا بحمايته .
وكانت البديل قد أجرت تسجيلا مصورا مع المجند أكد به تواجده بالخدمة وانه رفض الاعتداء على المتظاهرين مما دفع أحد الضباط لضربه على رأسه ونقله المتظاهرون مصابا للمستشفى الميداني بالزى الرسمي .
وكشف المجند الذي انضم لمعتصمي التحرير ورفض تنفيذ أوامر قيادته بضرب المتظاهرين عن أنه من مجندي الأمن المركزي دفعة 4/2010 وأنه يعمل بقطاع الأمن المركزي بطرة “قطاع رفعت عاشور”.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق