كتبت صحيفة “سكاي نيوز” الاسترالية أن المؤسسة العسكرية الحاكمة في مصر تسعى لتشويه صورة الحركة المؤيدة للديمقراطية، وتصوير المتظاهرات من النساء باعتبارهن مشكوك في سلوكهن، وتم توجيه الاتهامات لناشر بارز بالتحريض وتزعم وسائل إعلام محلية أنه يسعى لتخريب البلد.
وأضافت أنه هجمات بالأمس تم شن هجوم لفظي من قبل أحد أعضاء المجلس العسكري الحاكم بعد ساعات من اجتياح القوات لميدان التحرير في القاهرة قبل الفجر، وفتحت النار على المتظاهرين وأطلقت الغاز المسيل للدموع على الحشود. وقتل ما لا يقل عن ثلاثة أشخاص، مما دفع عدد قتلى أربعة أيام من الاشتباكات في الشوارع إلى 14 شخصا.
وذكرت الصحيفة أنه على مدى الأيام القليلة الماضية، تعامل العسكر مع المحتجين أعنف بكثير من أي وقت مضى منذ الإطاحة بحسني مبارك في انتفاضة شعبية قبل 10 أشهر، تولى بعدها الجيش السلطة.
ونقل موقع الصحيفة عن النائب المنتخب حديثا مصطفى النجار “أن المجلس العسكري الحاكم لا يؤمن بالثورة”.
وتعكس الحملة على المتظاهرين غضب الجيش من نشر النشطاء لفيديو يظهر فيها جنود بالهراوات النساء وغيرهم من المحتجين. وفي المقابل أظهرت اللواء عادل عمارة، عضو المجلس الحاكم، أشرطة فيديو في مؤتمر صحفي يهدف بوضوح إلى تشويه سمعة الذين شاركوا في حركة الاحتجاج. ودافع عمارة عن الهجوم، قائلا إن القوات الأمنية لديها واجب حماية ممتلكات الدولة. متسائلا: “إذا ما يفترض بنا أن نفعل عندما يخالف المحتجون القانون؟”.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق