لقبض على أحد أنصار حزب النور وبحوزته بطاقة انتخابية دوارة بالمنوفية
تمكن رئيس اللجنة الانتخابية رقم "509" بمدرسة الشهيد طيار جمال جاب الله بقرية "كفر عشما" التابعة لمركز الشهداء من الإمساك بأحد أنصار حزب النور السلفى ويدعى "زين العابدين هاني الشال" داخل اللجنة وبحوزته البطاقة الدوارة.
كان رئيس اللجنة، قد شاهد المتهم في أثناء دخوله اللجنة فى حالة ارتباك فقام بمراقبته وبعد تصويته قام بتفتيشه فوجد بطاقة التصويت بجيبه فقام على الفور باستدعاء الشرطة له وتم تحرير محضر بالواقعة تحت رقم 2525 إداري الشهداء وتمت إحالته إلى النيابة.
-----------------------------------------------
مليون صوت باطل : تزوير الإخوان والسلف والقتلة
---------------------------------------------
حسن عامر
لم يتوقف الرأي العام طويلا أمام النتائج الكاملة للمرحلة الثانية من الإنتخابات . إنشغل بمذبحة مجلس الوزراء . عدوان الضباط الأشاوس علي البنات ..
صدمنا بالفضيحة التي إرتكبها آل طنطاوي .
ولم نلتفت لفضيحة أخري ، إرتكبها حزب الحرية والندالة ، وحزب النور الكاذب ، والجماعة الإسلامية القاتلة .
لم نلتفت الي وجود مليون صوت إنتخابي باطل . بالتحديد ٩٢٨ الف صوت ..
هذا الرقم يسجل سابقة إنتخابية لم تحدث في أي عصر من العصور الإنتخابية قبل ثورة يوليو أو بعدها ..
سر المليون الباطلة ، كشفت عنه البشاير قبل الإنتخابات بليلتين . وحذرت منه . وأبلغنا الرأي العام ومنظمات الرقابة للإنتخابات .
قالت البشاير : إن أحزاب الحرية والندالة وحزب النور الكاذب والجماعات الإسلامية القاتلة . تستخدم تكتيك الورقة الدواره ..
هذا التكتيك أستخدم بإسراف في المرحلة الأولي للإنتخابات . وإستخدام بفجور في المرحلة الثانية .
الورقة الدواره تبدأ ببطاقات إنتخابية مزوره ، ويجري تسويدها بالعلامات الإنتخابية ، للحرية والندالة أو لحزب النور الكاذب أو لحزب الجماعات الإسلامية القاتلة .
تسلم البطاقات المزورة الي الدفعات الأولي من أعضاء الأحزاب المتأسلمه .
يدخل أعضاء الدفعة الي مركز الإقتراع . يسجلون إسمائهم . ويتسلمون أوراقا صحيحه من لجنة الإنتخابات . ثم يتجه كل منهم الي الساتر .
وتبدأ خلف الساتر عملية إخفاء الأوراق الصحيحة . وإستخراج الأوراق المزورة ، تمهيدا لإيداعها ، صندوق الإنتخاب .
دخول دفعات متتالية من حملة الأوراق المزورة ، وإيدعها صندوق الإنتخابات ، أدي الي تراكم الأصوات الباطلة علي النحو الذي رأيناه ، لكنه يؤدي في نفس الوقت الي إتاحه الاف الأوراق الصحيحة ، التي يتم تسويدها في الخارج لحساب الأحزاب المتأسلمه ، وإيداعها صناديق الإنتخابات ، بنفس الطريقة ..
دورة الأوراق المزورة والأوراق الصحيحة ، أدت الي النتائج التي نراها عند الفرز : أغلبية ساحقة بالتزوير لحساب الحرية والندالة وحزب النور الكاذب وحزب الجماعات الإسلامية القاتلة ..
إن هذه الإنتخابات لا يشوبها تزوير أحمد عز فقط . بل هي مزورة بكل التفاصيل والنوايا والأفعال والندالة ..
والله من وراء القصد ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق