مفاجأة مذهلة فجرتها تحقيقات نيابة الاستئناف بالقاهرة في تحقيقاتها مع الملازم أول محمود صبحي الشناوي الشهير بصائد العيون ضابط الأمن المركزي الذي انتشر فيديو له وهو يقوم بالتصويب على أعين المتظاهرين بميدان التحرير وكانت المفاجأة هي براءة الضابط لان التسجيل الذي تم تصويره للضابط كان فى وقت الراحل عقب تسليمه لخدمته بساعة ونصف حيث تم التشغيل التي يقوم عليها قطاع الأمن المركزي حيث تأكدت النيابة أن محمود صبحي الشناوي بدأت خدمته منتصف ليل يوم 19 نوفمبر الماضي على ان تنتهي خدمته فى الثالثة ظهر اليوم التالي في حين أن الفيديو الذي تم تصويره وظهر فيه الضابط مدون عليه انه صور فى الساعة الرابعة والنصف يوم 20 نوفمبر الماضي .وقد اعتبرت النيابة ان الفيديو ملفق حيث أن الضابط كان وقت راحته كما ان الصوت الذي ظهر بالفيديو هو صوت احد المجندين ولم يكن لأي من المجندين المتواجدين مع الضابط فى الخدمة .
وقد كشفت تحقيقات النيابة ان البندقية التي تطلق الطلقات الدافعة وقيل أنها أطلق منها الضابط الرصاص الخرطوش على أعين المتظاهرين لا يستخدمها الضابط على الإطلاق لأنها تسليح الأفراد وليس الضباط هذا بخلاف ان الطلقات الدافعة لا يزيد مداها عن 5 أمتار فقط
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق