صفعة واحده..كانت البداية في صفعة واحده وجهتهما شرطية لوجه محمد البوعزيزي فانتفض..ليصرخ الإفريقي التونسي أن لا مكان للذل في دولته ويصرخ معه المصريون بعد ان كان ما يجمعهم هو ان يسبون بعضهم البعض بعد مباريات كرة القدم متناسين نضالهم المشترك في الماضي ولكن ماذا لو لم يمت البوعزيزي بالطبع كانت الثوره ستستمر ولكن ماذا بعد ؟؟…هل كان سيترك في حاله ام سيتهم بالخيانه..بالتاكيد لقد قدم الفيس بوك وتويتر خدمات جليله للثوره ولكن ماذا عن مناضلي الكيبورد هولاء الذين لا يكفون عن الدخول للتعليق والمشاركه في كل مجموعة معارضة او حتي مؤيدة للحكومات العربيه مبدين ارائهم في ذاك او تلك غير عابئين بالمشاركه الفعليه قامت الثوره المصريه وهم جالسين في بيوتهم يتحدثون بسطحية عما يرونه علي قناة الجزيره وينظرون بيأس الي حاسباتهم التي غاب عنها الانترنت لايام..
ثم عاد الانترنت وعاد معه الهراء الي صفحات مناضلي المونيتور ليتحدثون عن انهم لا يفهمون ما الذي يريده هؤلاء (التحريريون)..يسبون من يصل الليل بالنهار من اجل مصر ويتحدثون عن مطالبنا التي تحققت (خلاص) وانه لامانع ان ننتظر حتي يرحل (الراجل) بكرامة وهو من لم يتورع يوما عن عن تمريغ وجه المصريين في تراب الارض وطينها كي يرضي الصهاينه..ثم جاء الدور علي بعضهم كي يتهموا الثوار بالعماله لامريكا وهو امر يعاني منه الثوار منذ ثورة الامس والعشرين من يناير وحتي ثورة التاسع عشر من نوفمبر بالله عليكم هل جند الامريكيون بوعزيزي كي يحرق نفسه؟ هل اتفقت كل من امريكا وقطر واسرائيل وحزب الله ومنتخب الجزائر علي الاطاحه بمبارك ولهذا كانوا يدفعون يوميا 30 مليون يورو للمعتصمين في الميدان؟!!!..ايوجد حد لحماقة هؤلاء ام ان الجهل السياسي والكسل العقلي هو السبب؟ اممكن لشعب متزن نفسياً ان تخرج منه جماعات مثل إحنا اسفين يا ريس او أبناء المشير ؟؟؟!!!!! ….الا يذكرنا هذا بما يحدث مع الدكتورالبرادعي؟..كل ما عليك هو ان تسال اي مصري ما رايك في محمدالبرادعي؟..واستعد كي تستمع الي اكبر قدر من الهراء..سيقولون لك انه رجل قضي حياته كلها في الخارج..وهذا غير صحيح فقد ولد بمصر وتعلم فيها بكلية الحقوق وعمل لفترة طويله كدبلوماسي مصري منذ عام 1962 وحتي عام 1980 عندما ترك وزارة الخارجيه كما تقول الكثير من الاقاويل اعترضاً علي معاهدة كامب ديفيد مثلما تركها الوزير إسماعيل فهمي وزير الخارجيه المصري الذي كان البرادعي مساعدا له!! ..
.سيقولون لك انه دمر العراق وهذا ليس فقط غير صحيح وانما قمة الغباء فالرجل داوم علي ارسال المفتشين الي العراق كي يثبت لللامركيين خلو العراق من السلاح النووي وكم من مرات عديدة وجهت فيها كونداليزا رايس النقد واحيانا الشتائم اليه لكونه غير متعاون بما يكفي..
سيقولون لك انه عالم في (الذره) علي حد تعبيرهم وهذا ايضا غير صحيح فهو استاذ في القانون الدولي والعلوم السياسيه قام بالتدريس في اكثر من جامعة في امريكا واوروبا الامر الذي ادي الي ان ينتهي به الامر مديرا للوكالة الدوليه للطاقة الذريه وهو شرف لاي مصري ان يشغل مواطن مصري مثله هذا المنصب..هل من طفل في هذا العالم لا يدرك ان امريكا كانت ستغزو العراق سواء ساعدها في ذلك البرادعي او لا..الا يذكرون ان كل تقارير الوكاله اثبتت خلو العرق من اسلحة الدمار الشامل…قل لهم هذا ليسدوا اذانهم فهم لا يسمعون ولا يفهمون سوي ما تقوله لهم القناة الاولي وما انتجته ثقافة ربات البيوت المصريه.. ثم استمع معهم الي قمة الاذدواجيه والغباء عندما يقولون لك انه عاش اغلب فترات حياته في الخارج ولا يعرف شيئا عن مصر وهم لا يتورعون عن تقبيل الاقدام كي يحصلوا علي وظيفة في اي من شركات البترول او الاتصالات التي يكون مديروها غالبا من الامريكيين او الانجليز ويمكنك ان ترد عليهم بسؤالهم إن كانوا يعرفون كم من السنوات عاشها غاندي خارج الهند او محمد فريد خارج مصر ..
سيخبرونك عن تلعثمه في الحديث لانه لا يجيد العربيه..وهو لجهلهم يجيدها بالطبع فهو قانوني مصري وسياسي ودبلوماسي درس في مصر قبل ان يعمل في الخارج..انني فقط اريد اتساءل هل يجب علي الثائر او احتي المواطن العادي في عصر ما بعد الحداثه هل من الطبيعي ان يخشي ما لايعرفه؟؟ هل من المنطقي للمواطن المصري في ايام الربيع العربي ان يصدق ما تقوله له القناة الاولي ؟؟!!…فعذرا سيدي الدكتور البرادعي.. احنا اسفين يا ريس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق