الاثنين، 30 يناير 2012

قيادي إخواني : مشاركتنا في الثورة لا تتجاوز ١٥٪




في ٩ فبراير ٢٠١١ ، تابعت كاميرا العاشرة مساءا ، وقائع الثورة .
 كانت الثورة علي خطوة من أسقاط الرئيس ..
 وعلي كوبري قصر النيل ، التقت مني الشاذلي مع الكادر الإخواني الدكتور أحمد رامي .
 هذا الحوار صوت وصورة . وليس فبركة . أو فوتوشوب . وهذا عنوان الفيديو على اليو تيوب :
http://www.youtube.com/watch?v=f5CpEc7E978&feature=player_embedded
 سألته بوضوح : عددكم في الميدان قد إيه ؟ . بتمثلوا كام في المائة ؟ الي أي مدي متوائمين مع قوي سياسية .أو مختلفين معاها . معرفش ؟.
 أجاب : إحنا مشاركين هنا ليس كإخوان مسلمين . لم تصدر لنا تكليفات أو تعليمات تنظيمية بأن نشارك . لكننا جزء من هذا الشعب . من حقنا أن نشارك . من حقنا أن نحلم بالحرية ونتمتع بيها . ونبات في بيوتنا شاعرين بالأمان . من غير التعدي علي حقوقنا .
 قاطعته مني الشاذلي : لا . بس يادكتور أحمد أنا أعرف إنكم منظمين للغاية . أنت تستطيع أن تعرف نسبة المتواجدين في وقت الذروة في الميدان ..
 أجاب : ح يكون في حدود ١٥٪ . ليس أكثر من ذلك .
 علقت مني الشاذلي علي هذه المعلومة : أنا مستغربة جدا من هذا العدد الضئيل ، قياسا الي ماكان يحدث في الماضي ، عندما كانت تخرج مظاهرات ، كان الإخوان يقولون إنهم العصب الأساسي للمظاهرة . وكانت القوي السياسية بتضايق من هذا الإسلوب . المرة دي مش سامعه النبرة دي ..
 قال الدكتور أحمد رامي : طبيعة القضايا المطروحة تخص كل المصريين . قبل كده كان فيه قضايا تخص الإخوان دون غيرهم . كان الإخوان مثلا يعارضون المحاكمات العسكرية . ويتظاهرون ضدها ، لأنها كانت مؤلمة بالنسبة لهم . لكن الشعارات المطروحة اليوم التغيير ، الحرية ، العدالة الإجتماعي ..
 هذا الحوار وثيقة للرد علي إدعاءات قيادات الإخوان ، إنهم عصب الثورة . وإنهم مفجروها .
 هكذا إدعي مرشد الجماعة في بيانه الصادر يوم الجمعة ٢٧ يناير ٢٠١٢ .
 القول الفصل للوقائع المسجلة . أن الإخوان إنضموا الي مظاهرات الجمعة ٢٨ يناير ، بعد أن تجلت بشائر الإنتصار . وإنهم شاركوا علي إستحياء علي إمتداد الأيام التالية .. وكانوا علي إستعداد للإنسحاب من الميدان بعد اللقاء الذي عقده عمر سليمان مع بعض القيادين يوم ٦ فبراير .
 بقول أكثر تحديدا كانوا علي إستعداد لبيع الثورة بشوية إمتيازات قدمها لهم عمر سليمان ..
 الآن تتبجح القيادات الإخوانية علي الثورة ، وعلي الشعب المصري ، وتتحدث عن الأغلبية التي حصدوها في البرلمان : أغلبية التزوير والورقة الدوارة وعلبة السكر والزيت ورشوة الخمسين جنيه ...
 أغلبية التواطئ مع المجلس العسكري الذي يدير معركة مبارك حتي الآن ..
 هذه الوقائع يضيفها التاريخ الي سجلات الخيانة والإنتهازية للإخوان المسلمين

ليست هناك تعليقات: