الجمعة، 20 يناير 2012

فيديو: ناشط سويسي يكشف تفاصيل تعذيبه وسحله بالسجن الحربي على ايدى مليشيات طنطاوى




كشف الناشط السياسي زياد عادل عفيفي عن تعرضه للتعذيب والسحل والضرب من قبل قوات الشرطة العسكرية أثناء إلقاء القبض عليه بعد إحدى المظاهرات, والاعتداء عليه وعلى عشرات النشطاء في السجن الحربي بمنطقة “عجرود” العسكرية بالسويس.
 كما كشف عفيفي عن تلقيه تهديدات للتنازل عن المحضر رقم 15 أحوال الذي حرره بقسم شرطة الأربعين حول واقعة تعذيبه, واتهم فيه ضابط شرطة يدعى “خالد ق.” بأنه كان يعطي التعليمات لأفراد الشرطة لتعذيبه.
 وقال عفيفي إنه تم إلقاء القبض عليه بعد مشاركته في تظاهرة “ضد حكم العسكر” في ميدان الأربعين, وأضاف أنه قوات من الشرطة العسكرية أوقفته بعد انتهاء المظاهرة وأثناء عودته للمنزل وانهالت عليه بالضرب بالهراوات و العصي الكهربائية.
 وأضاف”عفيفي” أن عناصر الشرطة العسكرية قاموا بسحله لمسافة لا تقل عن 30 مترا حتى نادي ضباط الشرطة بالسويس, و قيدوه “بأفيس بلاستيك” خلف ظهره, ووضعوه في إحدى المدرعات إلى مقر الحاكم العسكري بالسويس وهناك أقاموا له حفل استقبال وتجمع أكثر من 10 أفراد وضربوه وسبوه بأفظع الألفاظ و بعد ذلك ألقوا به في سيارة ترحيلات بها العشرات من النشطاء السياسيين التي أخذته لمقر السجن الحربي.
 وأضاف “عفيفي” أنهم أعدوا له حفلة استقبال أخرى اسمها “تشريفة” له ولعشرات النشطاء السياسيين, وقام مئات من قوات الشرطة العسكرية والأمن المركزي بضربهم بالهراوات والعصي الكهربية, وإجبارهم على نزع ملابسهم والوقوف شبه عرايا, كما أجبروهم على خفض رؤوسهم في الأرض ووجوههم للحائط وانهالوا عليهم بالضرب على ( القفا ) وأجبروهم أن يرددوا كلمات ( قول أنا مرا ).
 وأضاف “عفيفي” أنه بعد انتهائهم من تعذيبنا جاء المسعف ليضمد الجروح وخياطة بعضها ليبدأ التعذيب مرة أخرى حيث أجبروهم على النوم على بطنهم طوال الليل على البلاط وأيديهم مقيدة خلف ظهرهم “بالأفيس البلاستيك”و إذا تحرك أحدهم فيدخل العشرات لينهالوا عليه بالضرب و في الصباح أفرجوا عن البعض و أبقوا على البعض الأخر و كان “زياد ” من المفرج عنهم وفور خروجه ظل في المستشفى لفترة طويلة حتى تم شفائه.



ليست هناك تعليقات: