السبت، 21 يناير 2012

لوس أنجلوس تايمز تنشر التحذيرات الأمريكية ومكالمة أوباما مع طنطاوي بعد اقتحام المنظمات



ذكرت صحيفة لوس أنجلوس تايمز أن الرئيس أوباما أجرى اتصالا مع المجلس الأعلى للقوات المسلحة أعرب فيها عن قلقه حول القمع الشديد التي تعرضت له الجمعيات الداعمة للديمقراطية ، والذي كان محل نزاع متنامي بين واشنطن والقاهرة في الفترة الماضية.
 فبعد انقضاء ثلاثة أسابيع على إغلاق 17 من المنظمات الحقوقية بينها 3 أمريكية ذكرت الصحيفة أن أوباما شدد على محمد حسين طنطاوي أن “مثل هذه المنظمات تلعب دورا رئيسا في المجتمعات الديمقراطية ويجب أن تكون قادرة على العمل بحرية ”
 ونشرت الصحيفة خطاب تحذيرا وجهه عشر من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي ينتمون للحزب الديمقراطي والجمهوري ، يشملهم ريتشارد دوربن الديمقراطي ومارك كيرك الجمهوري ، إلى طنطاوي هذا الأسبوع أنه لو استمرت مضايقات لأنشطة حقوق الإنسان وإيذاء الموظفين المصريين والدوليين سوف ينظر إليه بقلق بالغ ، خاصة في ضوء المساعدات الكبيرة التي تقدمها واشنطن إلى مصر .
 يذكر أنه تم اقتحام المؤسسات يوم 29 ديسمبر، وفي اليوم التالي وعد الجنرالات أن يعيدوا الأموال وأجهزة الكمبيوتر والمعدات الأخرى التي تم الاستيلاء عليها من تلك الجمعيات ليسـتأنفوا نشاطهم.
 ” الوضع يزداد سوءا ” هكذا يقول تشارلس دان مدير قسم الشرق الأوسط لمؤسسة بيت الحرية الذي يعمل في مصر جنبا إلى جنب مع المعهد الديمقراطي الوطني والمعهد الجمهوري الدولي ، والتي يدعمها الكونجرس الأمريكي، وقد تم مداهمتها وإغلاقها من قبل المسئولين المصريين .
 وذكرت الصحيفة أن حجم المساعدات التي تقدمها أمريكا للجيش المصري يصل إلى مليار دولار، ولكن الكونجرس أقر تشريعا السنة الماضية أن الدعم المادي مشروط بانسجام مصر مع المبادئ الديمقراطية وذلك يعني أن الدعم المالي في خطر الآن .
 وقالت ليزلي كامبل ، مدير قسم الشرق الأوسط في المعهد الوطني الديمقراطي ، أن السلطات المصرية تستجوب موظفي المعهد في القاهرة كل يوم وأن” لهجة التحقيقات أصبحت أكثر عدوانية ، ولم تخف ” .. وذكرت لوس أنجلوس تايمز أن الموظفين المصريين في المعاهد الثلاث يخشون من اتهامات الحكومة في الإعلام المحلي الذي يحرض الناس للهجوم عليهم ، وقال سكوت ماستيك من المعهد الديمقراطي أننا قلقون على سلامة موظفينا .

ليست هناك تعليقات: