نشرت وزارة الجيش الإسرائيلية مساء اليوم الخميس ولأول مرة نص إفادة رئيسة الوزراء الإسرائيلية الراحلة "غولدا مائير"، أمام لجنة "أغرانات" التي تم تشكيلها للتحقيق في أحداث حرب أكتوبر عام 73 والمعروفة عن الإسرائيليين بيوم الغفران، وذلك بمناسبة مرور 40 عاماً على تلك الحرب.
ووفقاً لما جاء في موقع الصحيفة فإن غولدا مائير قد قالت في سياق إفادتها "إنها تلوم نفسها بشدة لعدم إصرارها على استدعاء جنود الاحتياط الى الخدمة في الايام التي سبقت نشوب الحرب", لكنها قالت في الوقت نفسه "إنها مسرورة لاتخاذها قراراً باستدعاء بعض جنود الاحتياط قبل بدء الحرب بساعات".
ووجهت مائير انتقادات إلى رئيس هيئة الاستخبارات في جيش الاحتلال آنذاك "ايلي زعيرا", بسبب امتناعه عن نقل معلومات مختلفة إلى مجلس الوزراء قبل نشوب الحرب بما في ذلك الخبر الخاص بمغادرة المستشارين العسكريين الروس للأراضي السورية.
ورفضت غولدا مائير الادعاء بأن القرار بعدم استدعاء جنود الاحتياط كان يعود الى اعتبارات حزبية, نظراً لقرب موعد الانتخابات العامة في "إسرائيل", وقالت "إنه اتخذ فعلا خشية من أن تفسر مصر وسوريا مثل هذا الاجراء, على انه استعدادات اسرائيلية لمهاجمة هذين البلدين".
واعتبرت رئيس الوزراء السابقة قرار اسرائيل عدم توجيه ضربة وقائية لمصر وسوريا, هو الذي سمح بنقل المساعدات الاميركية لإسرائيل خلال الحرب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق