أعلن رئيس بلدية واشنطن فنسنت جراي في مؤتمر صحفي أن 12 شخصًا "على الأقل" قتلوا في إطلاق النار الذي وقع صباح اليوم الإثنين، في مبنى تابع للبحرية الأمريكية في واشنطن.
من جهتها، قالت قائدة الشرطة في المدينة كايثي لانيير إن "بعض" الأشخاص أصيبوا بجروح بينهم شرطي، دون أن تحدد عدد المصابين أو دوافع من أطلق النار.
وقالت متحدثة باسم شرطة واشنطن في مؤتمر صحفي عقد مساء اليوم الإثنين، إن الشرطة وفرقًا خاصة من المباحث الفيدرالية تسيطر على محيط قاعدة البحرية الأمريكية التي شهدت إطلاق نار اليوم.
وأضافت المتحدثة إن مبعث القلق الرئيسي هو أنه هناك أكثر من مطلق للنار نعتقد أن أحدهم سقط برصاص الشرطة، فيما مازال مهاجم آخر على الأقل طليقًا، وأن هناك إصابات وقتلى دون أن تفصح عن المزيد، واختتمت المؤتمر الصحفي قائلة إننا لا نزال في مرحلة التحقيقات الأولية حتى الآن.
وأوضحت البحرية الأمريكية أن إطلاق النار وقع عند الساعة 8,20 بالتوقيت المحلى (12,20 بتوقيت جرينتش)، وأطلق المسلح النار ثلاث مرات على الأقل فى أحد مبانى الحرم حيث يعمل حوالى ثلاثة آلاف موظف فى البحرية.
وقال البيان إن "أجهزة الإغاثة فى المكان"، أمرت موظفى الموقع بإيجاد "ملجأ فى المكان".
من جانبها أشارت وسائل إعلام محلية إلى خمس ضحايا فيما اقتحمت الشرطة المبنى رقم 197 بحثا عن مطلق النار.
ويضم موقع نيفى يارد فى واشنطن المقر العام لقائد الأنظمة البحرية فى سلاح البحرية الأمريكية، المكلف بتصميم وبناء السفن والغواصات الأمريكية.
كما أفاد مسئول فى مطار رونالد ريجان فى واشنطن أن حركة إقلاع الطائرات توقفت تماما قبل ظهر الاثنين بسبب إطلاق النار الذى وقع فى مبنى قريب تابع للبحرية الأمريكية، حيث لا يزال مطلق النار فارا.
وقال كريس باولينو المتحدث باسم المطار، إن الطائرات المتوجهة إلى المطار الواقع على بعد بضعة كيلومترات من حى نايفى يارد حيث وقع إطلاق النار واصلت الهبوط بشكل طبيعى.
تعليق:
--------
لا تستبعدوا ان يكون الحادث له علاقة بتنظيم القاعده او جماعة الإخوان او الجهاديين الذين قرروا ان يعاقبوا الرئيس الأمريكى الذى فشل فى حماية حكمهم فى مصر وبائت كل محاولاته بالفشل ، ولم ينجح فى شن الحرب على سوريا لتمكين الجيش السورى الحر هناك
بوما يدفع ثمن التحالف مع الارهاب
كامة أخيرة لاوباما ، عليك بالتصالح مع الارهابيين والجلوس معهم على مائدة المفاوضات وان تحرص على حياة مرتكبى الحادث وتسمح للوفود الاجنبية بزيارتهم والاطمئنان على حسن معاملتهم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق