أحداث جسام تمر بها مصر في المرحلة القادمة، تزيد معها حالات الاغتيالات وتوقعات بتفجيرات متعاقبة وسخونة بالأحداث في سيناء، عمليات إرهابية تحدث بمطار القاهرة وشخصيات شيعية تنافس على كرسي رئاسة مصر، قيادات إخوانية تهرب من مصر ويكون مصيرها الاغتيال.
أما الفريق أول عبد الفتاح السيسي فسيكون صاحب مصر وحامي حمى العرب والجيش المصري سيحمي أمن الخليج، بعض ما جاء في توقعات "نوستراداموس العرب" الفلكي أحمد شاهين من خلال توقعات الفترة القادمة لمصر والدول وأحداث الشرق الأوسط في 2013 -2014.
توقع أحمد شاهين، أن تمر مصر بأحداث جسام الفترة القادمة، ويزيد الدم في سيناء؛ واغتيالات تلحق شخصيات رئيسية، أما سيناء فسيتم زراعتها بعد الدمار الذي سيلحقها الفترة القادمة، وسيقوم الجيش المصري بتفجير الجبال على رءوس الجماعات الإرهابية وعصابات الإخوان وتابعيهم من حماس وغيرهم، وستشتعل النار استعارا.
وقال "شاهين" من خلال توقعاته الفلكية إن هناك خيانة توجد من داخل الجيش المصري بين أفراده الذين يعملون كطابور خامس للإخوان المسلمين، وستكون هناك تفجيرات متعاقبة لكثرة الأسلحة المخزنة داخل الأراضي المصرية، وبعد استنفاد مخزن الأسلحة برابعة في عمليات إرهابية قامت وتقوم بها عصابات الإخوان والجماعات الجهادية فإن المخزن الثاني متواجد في سيناء.
وأكد "نوستراداموس العرب" أن الأحداث ستزداد سخونة أكثر وأكثر في سيناء الفترة القادمة، متوقعًا حدوث عمليات إرهابية بمطار القاهرة الدولي، مشيرًا إلى أنه يرى قنابل موقوتة وعبوات ناسفة من جهة الأسلاك الشائكة على الطريق.
وتوقع "شاهين" وجود خلافات بخصوص مواعيد الانتخابات الرئاسية وعقبات ومنازعات بين المرشحين ومنهم أكثر من مرشح جديد وقديم، مؤكدًا أنه لأول مرة يظهر على الساحة شخصيات قيادية ( شيعية ) تنافس على مقعد الرئاسة الفترة القادمة، ولكن النتيجة خيبة الأمل فلا فائدة من مسعاهم هذا، فقد حسم الأمر منذ الأزل.
وأضاف "شاهين" أن هناك تكاثرا في مرشحي الرئاسة ما بين الوجوه الجديدة والوجوه القديمة؛ وسيلعب المال دورًا كبيرًا خلال تلك المرحلة ولكن لا جدوى، فالمرحلة القادمة هي مرحلة التنصيب الإلهى وانقضى زمن اللعب على أوتار حاجات الناس والضحك على ذقونهم فقد خرج "المصري" من القمقم الديكتاتوري ويعيش مرحلة ربانية خالصة تمحصه وتغربله استعدادا للملاحم القادمة.
وقال "الفلكي أحمد شاهين" في توقعاته إن الفريق أول عبد الفتاح السيسي، يخلع بدلة الجيش وينصب فهو "صاحب مصر" المتملك لزمام الأمور، تعاونه شخصيتان قديرتان أخريان موجودتان على الساحة منذ فترة وثلاثتهم مع "عزيز مصر" إلى الملاحم والفتوحات والنصر والمال الوفير.
وأكد شاهين أن "السيسي" سيجلب السلاح من روسيا؛ وسيبقى على القمة ليس مصريًا فقط أو عربيًا بل وعالميًا قبل أن يلقى حتفه بالاغتيال نهاية المطاف، وقال:" سيقوم الفريق السيسي (صاحب مصر) بإرسال قوات إلى المملكة العربية السعودية للدفاع عن الحرم وسط المشاكل والنزاعات التي ستحدث هناك؛ انطلاقا من دوره الإلهى ودور مصر الريادي الذي سيتحدث عنه العالم فيما بعد؛ وسيطلق على الفريق السيسي "حامي الحمى".
وقال: "توقعت منذ أكثر من عامين باقتتال في الحرم وموسم الحج هذا العام؛ وسيحدث ما توقعته تماما؛ حيث سيظهر أكثر من مهدي زائف ومدع في موسم الحج هذا العام، أحدهم من اليمن والآخر من الجزائر والشخصية الثالثة مفاجأة".
وأشار إلى أنه سيتم ضرب سوريا الفترة القادمة، مهما حدث من مماطلات - فهى فاتحة الحرب العالمية الثالثة؛ وسيتم تدميرها وتقسيمها لاحقا؛ وسيتم الضرب والقصف المتبادل مابين إسرائيل وإيران؛ وستتدخل روسيا في الحرب لاحقا؛ وأيضا تركيا وإيران والأردن سيتدخلان عسكريًا، مضيفًا أنه سيتم ضرب لبنان أيضا وانكسار حركة حزب الله إلى الأبد وأيضا حركة حماس؛ فلن يعود لهم دورهم المعهود سابقًا.
ويتابع شاهين:" خلال الفترة المستقبلية الطويلة القادمة ستحدث ملحمة إحداها في الإسكندرية والأخرى في سيناء – تكلمت عنهما سابقا وتوقعتهما من خلال نبوءات الجفر الأحمر والشجرة النعمانية المطلسمة لأحوال مصر؛ حيث سيتجرأ اليهود على دخول سيناء وسيتم دحرهم؛ ولن يتوقف الجيش المصري لحظتها عند حد طردهم إلى حدودهم ؛ وإنما سيتم اقتحام العمق حتى الأقصى وتحرير القدس؛ أيضا سيدك الغرب مدينة الإسكندرية محاولا غزوها؛ ولكن هيهات لهم حيث سيتم دحرهم وتكون نهايتهم؛ فمصر مقبرة الغزاة.
واستشهد "شاهين" بنص قديم يفيد ذلك؛ حيث يقول:" فيطمع بهم اليهود.. ويتعدوا عليهم بالحدود.. ويستضعفوا قوتهم.. ويتسهلوا سكتهم.. فيحاولوا دخولها.. والتمكين من أهلها.. فيغير الشعب الهضبي.. في الجانب الشرقي والغربي.. يترأسهم الديدار الشاهيني.. المستلم الأمر من السيني.. فيحاربوا اليهود حرب افتراس.. ويطهروا القدس من الأنجاس.. ويفزع اليهود فزعة.. ليس بعدها رجعة ".
وتوقع شاهين أنه خلال شهر أكتوبر يموت ملك السعودية – عبد الله بن عبد العزيز – غدرا وغيلة - يتلو وفاته ومقتله نزاعات داخل العائلة المالكة السعودية تمهيدًا لتقسيمها فيما بعد إلى دويلات؛ قائلًا :"وسبق أن توقعت منذ أكثر من عام أن الأمير مقرن بن عبد العزيز إلى الواجهة"
وقال شاهين:" سيظل حال العراق على ماهو عليه من عرك الأديم ( كما وصفه كعب الأحبار قديمًا ) في خلافات ومشاكل ونزاعات واغتيالات – توقعتها سابقا - ؛ وسيهتز الخليج كله بسبب عوامل عديدة إحداها وفاة ملك السعودية؛ وللفريق السيسي – صاحب مصر - دور كبير الفترة القادمة في الحفاظ على أمن الخليج وأمانه، من خلال تدخل الجيش المصري هناك – بناء على طلب من حكام وأمراء الخليج – فهو بمثابة حامي الحمى لهم.
وتنبأ "شاهين" بتفجير الجسر الذي يربط بين المملكة السعودية ومملكة البحرين ثاني أيام الحج هذا العام؛ ومشاكل كثيرة داخل السعودية بسبب مواطنين بحرينيين.
وقال إن دولة الإمارات تستعين بخبرات صاحب مصر "السيسي" و"الجيش المصري" ضد الإرهاب الذي ستسببه خلايا إخوانية نائمة داخلها الفترة القادمة، مشيرًا إلى استمرار الخلافات الفترة القادمة بين قوى الشرق الأوسط الكبرى "مصر- تركيا – إيران"
أما بخصوص الشخصيات على الساحة المصرية وحظوظهم الفترة القادمة فأوردها شاهين في أن طالع سامي عنان جيد جدًا الفترة القادمة وينتظره دور فعال الفترة القادمة، أما أحمد شفيق فسيأتي في ثوب جديد وهو شخصية رئيسية، وعن الرئيس المعزول محمد مرسي فقيادات الإخوان ينجحون في تهريبه بعد اقتحام السجون للمرة الثانية؛ دون أدنى تدخل من الجيش المصري الذي سيغض الطرف عن محاولة هروبه – لغرض في نفسه - سينكشف لاحقا – ولا شك أن نهاية (مرسي) الاغتيال.
وقال شاهين أن دور قيادات الإخوان المقبوض عليهم ينتهي إلى الأبد ولن يعود لهم دور على الساحة المصرية أو العربية، أما محمود بدر - منسق حركة تمرد: لادور له مستقبليًا بعد عضويته في لجنة الخمسين التي تكتب دستور مصر الفترة الانتقالية الحالية.
أما حمدين صباحي فقال شاهين:" توقعت مرارًا وتكرارًا فشله في أي دور رئيسي رسمي يحاول أن يصل إليه؛ فطالعه سيئ جدًا ولا يتناغم مع طالع مصر البتة؛ وأقصى شىء يستطيع أن يصل له في الحياة السياسية – من خلال الأدوار الرسمية هي رئاسة حزب ما أو عضوية البرلمان.
وأضاف شاهين "توقعت منذ فترة طويلة أن يكون لشخصية قبطية دور رسمي في المرحلة المقبلة؛ وها أنا ذا أفصح عن هذه الشخصية وهي:" نجيب ساويرس" كما أن هناك شخصية شابة موجودة على الساحة بدون أدنى ضجيج ستتصدر المشهد السياسي – بجانب شخصيات رئيسية أخرى – الفترة القادمة في مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق