تعددت معاناة الفلسطينين فى قطاع غزة جراء الحصار المفروض لآكثر من سبعة أعوام متواصلة ،حيث يشهد قطاع غزة فى هذه الأيام أشد أيام هذا الحصار المفروض عنوةً عن ساكنيه .
فالأسواق التجارية والمحالات التى خلت تماماً من المواطنين والمتسوقين نتيجة تأزمة الوضع الإقتصادى والحالة الإجتماعية التى يمر بها قطاع غزة ، فمثلاً كنا نسير فى حي الشيخ رضوان حيث المحال التجارية المتعددة والأصناف والأنواع من البضائع وفى المقابل مئات المواطنين المتسوقين ، فاليوم الحال تغير الى أسوأ حيث خلت الشوارع الرئيسي لهذا الحي من المتسوقين كذلك الأمر فى شارع عمر المختار ( حي الرمال ) فأصبح الوضع الإقتصادى يزداد سوءً يوماً بعد يوم .
الشاب أيمن رضوان الذى يبلغ من العمر 24 عام ويعمل فى محل لبيع الأحذية فى حي الشيخ رضوان عبر عن إستيائه من الوضع الإقتصادى الذي يعيشه قطاع غزة فى ظل الحصار المفروض وقال " من بعد عيد الفطر السعيد ووضع الأسواق فى غزة يشهد حركة شبه متوقفة عن البيع والتجارة وجميع المواطنين فى غزة توقفوا عن شراء حاجياتهم الأساسية بسب قلة الدخل وتأخر الرواتب سواء من حكومة غزة أو رام الله .
على خطٍ موازي قالت "أم أحمد " أنها جائت لسوق الشيخ رضوان للتسوق بحاجات قليلة للمنزل لآسيما وأن فرح أحد أبنائها بداية الأسبوع المقبل وتقول " أننى مضطرة للتحضير لفرح نجلى الأكبر أحمد وأننى قد إستلفت بعض النقوذ لتغطية العجز المالى الذي نعانى منه فى العائلة ، وأملت أم أحمد أن يغير حال سكان القطاع خاصة بعد تفاقم الازمة المالية والاقتصادية .
بدوره قال مدير عام حماية المستهلك بحكومة غزة عبد الفتاح الزريعي أن قطاع غزة يشهد تفاقم للأزمة الإقتصادية نتيجة إغلاق الأنفاق ومحدودية دخول البضائع عبر معبر كرم ابوسالم وتعمد الجانب الإسرائيلي بتقليص البضائع والوقود الداخل عبر المعبر .
وأكد الزريعي أن قطاع غزة من المتوقع أن يشهد إزدياد للوضع الإقتصادي السيء فى حال بقيت الأنفاق مغلقة من الجانب المصري لآسيما وأن قطاع غزة بحاجة لآصناف عدة من البضائع الأساسية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق