يدعون الطهارة ويمارسون الدعارة.. مقر "الحرية والعدالة" بأبشواي يتحول إلى وكر لممارسة الرذيلة.. مسئولو الحزب يمارسون الجنس مع الفتيات تحت ستار الدين

الإسلام هو الحل، لم يكن أكثر من شعار ابتكره حسن البنا، واستخدمه أتباعه في الترويج لبضاعتهم المشبوهة، وممارسة كل ما يخالف شرع الله تحت ستار الدين، إذ تحول مقر حزب الحرية والعدالة بقرية "شكشوك"، بالفيوم، إلى وكر لممارسة الرذيلة، بعدما قام مسئولو المقر باستخدامه من الخارج كواجهة للدين ومن الداخل كشقة مفروشة، حيث الجنس والفجور.

العثور على جثة فتاة في عقدها الثالث بقرية "شكشوك" التابعة لمركز أبشواي، بالفيوم، فجر مفاجأة من العيار الثقيل، هزت أركان الحزب الذي دوما ما ادعى الطهر والعفاف، وذلك بعدما كشفت التحريات التي أشرف عليها اللواء محمد يوسف مدير أمن الفيوم، أن الجريمة وراءها فضيحة جنسية دارت أحداثها داخل مقر الحزب بالقرية.
كان أهالي قرية "شكشوك" قد تقدموا ببلاغ إلى مركز شرطة أبشواي، بالعثور على جثة "سامية. ج" (25 سنة- ربة منزل) ملقاة بجانب إحدى الترع بالقرية، وبانتقال قوات من المركز والبحث الجنائي، تبين أن سبب الوفاة الضرب بآلة حديدة، والخنق.

وبتشكيل فريق بحث، تبين أن الجريمة تمت بدافع الشرف، وأن وراءها شقيق المجني عليها "أيمن" (30 سنة- نقاش) ونجل عمه "عبد الحميد. ا" ( 30 سنه- نقاش)، وبعمل كمين تم ضبطهما.

وخلال التحقيقات فجر المتهمان المفاجأة التي أذهلت المحقق عندما أكد له أن الجريمة تمت بدافع الانتقام من المجني عليها التي دنست شرفهما في الوحل، وأكد الأول أن نجل عمه (المتهم الثاني) أكد له أنه شاهد فيلما جنسيا لشقيقته، تم تصويره بمقر حزب الحرية والعدالة بالقرية، وهي بصحبة أحد مسئولي الحزب.

وأكد المتهم أنه جلس مع شقيقته وطلب منها أن تقص له ما حدث، فأخبرته أن المسئول الحزبي بالحرية والعدالة، أوهمها بحبه لها وأنه يسعى للزواج بها، ونتيجة ذلك سلمت له نفسها ولم تدري أنه يتلاعب بها، كما أنها لم تكن تعلم أنه يقوم بتصويرها، أو نشره لتلك الفيديوهات على الإنترنت.

وأنه فور سماعه هذا الكلام من شقيقته، جن جنونه، وقرر الانتقام لشرفه فقام بمساعدة نجل عمه بضربها بآلة حديدية على رأسها، ولم يكتف بذلك بل قام بخنقها بحبل، وألقى بجثتها في مكان العثور عليها، مؤكدا أن الحزب تحدث فيه تجاوزات كثيرة، وأنه كثيرا ما سمع عن فضائح جنسية تحدث داخل المقر ولكنه لم يتوقع أن تصل قاذورات الحزب إلى منزله.

تم عرض المتهم ونجل عمه على النيابة التي قررت حبسهما على ذمة التحقيقات، وسرعة تقرير الطب الشرعي حول أسباب الوفاة، واستعجال تحريات المباحث.