الجمعة، 6 سبتمبر 2013

 
 


توصل فريق عمل رجال المباحث الجنائية والأمن الوطنى والأمن العام والأجهزة المعنية بالأدلة الجنائية إلى معلومات مهمة فى كشف ملابسات حادث محاولة اغتيال اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية لضبط مرتكبيه.

وصرحت مصادر أمنية بإن وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم تلقى تقارير من جهات سيادية بالدولة قبيل محاولة اغتياله تفيد بوجود مخطط لاستهداف موكبه واغتياله.

وقالت المصادر إن التقرير تضمن رصد مخطط لعناصر إرهابية بسيناء بالتعاون مع عناصر خارجية لاغتيال وزير الداخلية، وأضافت أن أجهزة الأمن كثفت من إجراءاتها لتأمين موكب الوزير، عقب تلقيها تلك المعلومات.

وأوضحت المصادر أن عملية تنفيذ محاولة الاغتيال تشير إلى تورط عناصر أجنبية فى الخارج فى الحادث نظرا لطريقة ارتكاب الحادث والتقنية التى استخدمت فى التفجير.

ووأصدرت وزارة الداخلية بيانًا، حول واقعة محاولة اغتيال وزير الداخلية، والتي أسفرت عن إصابة 22 منهم 11 من رجال الشرطة، قالت فيه إنها انتهت من فحص مسرح الحادث وتقوم بجمع الأدلة للتوصل إلى الجناة.

وأضاف البيان «في ظل ما تم رصده من معلومات وأنباء صحفية وإعلامية تناقلتها المواقع الإلكترونية عن مجريات الفحص والتحقيق عن المحاولة (الفاشلة) للاعتداء على وزير الداخلية بشارع مصطفى النحاس، فإن الوزارة تهيب بوسائل الإعلام عدم إذاعة أو نشر أي معلومات تخص الواقعة حرصًا على الفحص والتحقيق».

وتابع: «وزارة الداخلية هي الجهة المنوط بها إصدار البيانات حول هذه الواقعة، وما يتصل بها من معلومات »، مشيرًا إلى أن فريق العمل المكون من رجال البحث الجنائي والأمن الوطني والعام، والأجهزة المعنية بالأدلة الجنائية انتهت من فحص مسرح الحادث وجمع كل الآثار، التي تفيد التحقيق وتحليها والربط بينها، وأوضحت «الداخلية» أنه جاري استكمال تنفيذ خطة البحث وجمع المعلومات ودراسة ما رصدته بعض الكاميرات في منطقة الحادث ومناقشة شهود العيان، الذين تصادف وجودهم في مكان الحادث».

وانتهى بيان «الداخلية» إلى أن فريق العمل توصل إلى معلومات مهمة في كشف الحادث وضبط مرتكبيه، وتعهد بإعلان عما تسفر عنه جهود البحث بما لا يخل بالإجراءات وخطة العمل.

ليست هناك تعليقات: