كشفت مصادر خاصة ان الرئيس السابق محمد مرسي دائم الاتصال بأسرته وخاصة ابنه الاكبر وذلك منذ ان تم وضعه تحت الاقامة الجبرية وان يجري اتصالات اسبوعيه بهم وخاصة مساء كل يوم جمعة.
وقالت المصادر أن مرسي يجري الاتصالات من خلال هاتف ارضي موجود بالاستراحة التي يقيم بها وانه لا قيود على مدة اي مكالمة يجريها وانه في العادة يقوم مرسي بالتحدث ما بين 15 و20 دقيقة في كل مكالمة يطمئن خلالها على ابنائه وزوجته وافراد عائلته الموجودين بالشرقية دون الحديث في امور متعلقة بأوضاع السياسة والاحداث التي تمر بها البلاد حاليا، وانه في بعض المكالمات في بداية وجودة بالاقامة الجبرية قام مرسي بالاطمئنان من ابنائه على الدكتور محمد بديع وخيرت الشاطر ومحمد البلتاجي بعد ان تم رفض طلبه بالاتصال بهم.
وفي السياق ذاته أوضحت المصادر أن مرسي اصبح يتمتع بحالة نفسية جيدة بعد ان تم توفير طبيب نفسي له لاصابته بحالة اكتئاب في الايام الاولى من وضعه تحت الاقامة الجبرية، علاوة على شهيته للطعام اصبحت مفتوحة حيث يحرص على تناول وجباته الثلاثة باستمرار ويحرص ايضا على تناول الفطير والبط بشكل مستمر.
ولفتت المصادر ان مرسي لم يعد يردد اما المحيطين من رجال الحراسة انه هو الرئيس الشرعي ولم يعد يصرخ بالوعيد انه سينتقم من كل من خانوه –كما كان يقول- بعد ان يعود للحكم مرة اخرى، واضافت المصادر ان مرسي اصبح يردد انه ربما يفكر في السفر للاقامة بالخارج لو تم الافراج عنه دون ملاحقته قضائيا.
واوضحت المصادر ان مرسي دائم السؤال عن موقع الاستراحة التي يقيم بها ولكن لا يتم اخباره
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق