الأربعاء، 2 نوفمبر 2011

مصر تحت الاحتلال العسكرى






مصر تحت الاحتلال العسكرى
بقلم / عمرمكرم

منذ قيادة المجلس العسكرى للثورة المصرية وتولية السلطة وحتى الان اعتقد انها فترة طويلة
 ، وبالرغم من ذلك لم نشعر بأي تغيير في أية من نواحي الحياة ولم ‏يتحقق أي هدف ذي قيمة من أهداف تلك الثورة ، بل العكس هو الصحيح فكأن هذه الثورة أنما ‏كانت أو وأدت بعد أن وولدت من أجل عقاب الشعب والمواطن والتنكيل بهم وليست لعقاب ‏ومحاسبة رموز الفجر والفساد أو الأنتقال الفعلي للديمقراطية والعدالة والحرية والمساواة ، والآن ‏أجزم أن المجلس العسكري الأعلي للقوات المسلحة المصرية قد تعامل مع تلك الثورة علي طريقة ‏غاية الحرفية وهي ( ثقب البالونة بسن رفيع ) وكأن هذه الثورة بمثابة بالونة مضغوطة ببركان ‏من الغضب الشعبي الجاد والعادل والجارف وشديد الأنفجار ، ومن ثم فأن مجرد الأقدام علي فرقعة ‏هذه البالونة بطريقة هوجاء وغوغائية فأنما تعني أنفجارها بشدة في وجه الشعب والجيش معاً ‏وأغراق البلاد في حمامات من الدم ، ومن ثم ومن الواضح أنه تم بحكمة وروية خالصة ومحترفة ‏ومخططة ؟ تفريغ مافي تلك البالونة من ضغوط وشعور وطلبات ملحة جارفة وحارقة وماحقة ‏للتغييرعن طريق ثقبها بأبرة ذات سن رفيع جداً وبعناية فائقة ويد خبيرة ومخططة ومدبرة ؟ ‏وبحيث يتم تفريغ مابها من طاقات وضغوط رويداً رويداً وبحيث لايتضرر أحد ولو بشكل مباشر ‏ومفاجيء ؟ وهو ماحدث تقريباً ، فنحن جميعاً وعلي الرغم من مرور الخمسة شهور كاملة لم ‏نشعر بأي تغيير إيجابي يحسب للمواطن أو للوطن وللثوار ولعموم طوائف الشعب ، سواء من قبل ‏المجلس العسكري الأعلي والمسير حالياً لشئون البلاد والعباد أو حتي من حكومة الدكتور شرف ؟! ‏بل أن العكس هو الصحيح تماماً فأننا بتنا في نفس المكان وعلي طريقة العسكر ( محلك سر ) بل ‏حتي ( للخلف در ) وأما أهم تلك الأنجازات أو الأنتكاسات أو النكسات أو سمها ماشئت فيمكننا ‏تلخيصها فيما يلي :-‏
 ‏- محاكمة هزلية ومسرحية لمحاكمة مبارك واعوانة وقد يبرىء فى النهاية ويسجن الشعب المصرى1
 ‏2- ‏ وكأننا كمن خرج من نقرة ليقع في ترعة وليس في دحديرة ؟ خرجنا من نقرة مبارك وعهده ‏الأسود ونظامه البوليسي الفاجر والغادر ورموز نهبه وفجره ، ولكي نقع وبالأخير في ( حْجر ) ‏مايسمي بالمجلس العسكري الأعلي ؟! وكنا واهمين حتي العبط وأفرطنا في الحلم حتي الجهالة ؟ ‏والتفاؤل بأن قيادات هذا المجلس ورموزه والذين ظهروا علينا كوحوش الشاشة ؟ سوف يحفرون ‏أسماؤهم بأزاميل من الياقوت والزمرد في تاريخ مصر ، وينقشونها في وجدان وضمير كل مصري ‏وبأحرف من النور وحتي يوم الدين ، كنا واهمين بعد أن أفرطنا في الحلم والتفاؤل ووصولاً أننا ‏بتنا أسوأ وأغبي ممن أشتري ترماي السيدة زينب ؟ بأن هؤلاء القادة العظام والذين عرفناهم لأول ‏مرة ؟ سيعبرون بنا من جديد أقوي وأكبر عبور عرفته مصر والعالم ، وبعد أن عبر بنا أقرانهم ‏ومن سبقوهم من قادة خط برليف المنيع ، كنا واهمين وحالمين لدرجة الأفراط والتفريط والغباء ‏المطبق والمستحكم بأنهم سيعبرون بنا إلي عهد جديد رائع متحضر عنوانه الديمقراطية الحقة ‏والعدالة والمساواة والحرية والكرامة الأبدية لشعب يستحقها وعن بكرة أبيه ، كنا مفرطين في ‏الحلم والتفاؤل حين تصورناهم وهم خير جند الأرض أنهم سوف يخضعون الرقاب التي نهبت ‏وأبشمت وأغتصبت وهربت وقتلت وأذلت لسيف العدل البتار ولمحاكمات سريعة حاسمة ولكن ‏وللأسف نراهم جميعاً ؟ وقد تركوا رموز الفجر والنهب والقتل والفجر وتفرغوا لنا نحن الشعب ‏وأبناء الثورة وغلابة الوطن ؟ نراهم وقد نصبوا محاكمهم العسكرية الجائرة والباطلة شرعاً ‏وقانوناً لمحاكمة مواطنين مدنيين جانحين وكأننا في حالة حرب أو أحكام عرفية ؟ نراهم أنفذوا ‏قوانينهم العسكرية وأحكامهم القاسية والسريعة والجائرة في موا طنين مدنيين قاضيهم الطبيعي ‏مفترض أن يكون مدنياً ولدرجة أن واحداً منهم سرق ( توك توك) فعاقبوه بالسجن المشدد لسبعة ‏أعوام ؟ بينما تركوا وأغمضوا عيونهم وقفلوها عن عمد عن هؤلاء الفجرة الذين سرقوا ‏وأغتصبوا شعب ووطن وعن بكرة أبيه ؟ نعم لم يزيدنا وجود هذا المجلس العسكري إلا أذيً ولم ‏يقدم لنا حتي تاريخه أي عمل وطني أو قومي يحسب له أو لرموزه ؟ بل أنني أضرب كفاً بأخري ‏وأنا أري سارق التوك توك ؟ وهو مواطن مصري مدني جانح يحاكم أمام محاكم عسكرية وبعقوبة ‏مغلظة وسريعة ووجوبية ولاتحتمل النقض أو حتي النقد ؟ بينما وزير نهب وبيع أراضي وطن ‏بأكمله أسمه مصر المدعوا / أحمد المغربي يحاكم أمام محكمة مدنية وبمنتهي النعومة والطبطبة ؟ ‏ويعاقب بخمسة سنوات سجن وهو الذي تربح لنفسه ونهب أكثر من 13 مليار جنيه ؟ وليس توك ‏توك بثلاثة صاغ ؟! كما رأيت المجلس العسكري وهو يخضع المحصنات المؤمنات من فتيات مصر ‏بل أشرف وأرجل وأجدع فتيات مصر لما أسمعه لأول مرة في حياتي من تعبير قذر فج وقبيح وهو ‏ماسموه ( بكشف أثبات عذرية ) وهو فعل شائن قبيح وهتك فاضح جسيم لأعراض بنات ومحصنات ‏مصر ولايقبل به إلا كل خنزير وكلب وديوس وضيع ؟ وحتي تاريخه لا أفهم ولا أريد حتي أن أفهم ‏لماذا أقدم العسكريين علي هذا الفعل المشين في حق فتيات شرفاء وكل جرمهم أو ذنبهم أنهم ‏تظاهروا سواء بالتحرير أو أمام سفارة أسرائيل أو حتي عزرائيل نفسه ؟ بل الأفدح هو فتح النار ‏الحي علي شباب الثورة أمام السفارة الأسرائيلية وأصابة أكثر من 300 شاب من أبناء وخيرة ‏شباب مصر بالرصاص الحي؟ وأعتقال آخرين والزج بهم بالسجون الحربية وتعريضهم لأشد ‏وأقسي ظروف الأهانات والشتائم المعنوية والجسدية وكما قرأنا جميعاً ؟! فهل هذا هو المجلس ‏العسكري الأعلي ونهج وعدالة وشرف ونزاهة حكمه ؟ أو إدارته لشئون البلاد والعباد ؟ سؤال ‏مازال مطروحاً حائراً مع أن إجابته واضحة للعيان بل وحتي للعميان ... وهل مازلنا ننتظر منهم من ‏بعد أي عبور أو أمل أو حتي بصيص من نور ؟!‏
 ‏3-‏ ‏ حتي تاريخه لم ينجح أحد ما أو أي جهة ما بالدولة بداية من المجلس العسكري الأعلي ‏مروراً بالسيد عصام شرف ثم بالسيد وزير الخارجية أو وزير العدل أو النائب العام أو أي شخص ‏أو جهة ذات أختصاص بالدولة المصرية في أسترداد ولو ( فلس ) واحد من جبال الأموال المهربة ‏خارج البلاد لا من مبارك ولامن زوجة مبارك ولامن أبناء مبارك ولا من أي رمز من رموز فجره ‏ولصوص المال العام ؟ فبماذا نسمي أو نثمن هذا وبعد مرور10 أشهر كاملة من تاريخ الثورة ‏وهي مدة كافية جداً جداً لطمس وإعادة تهريب وتدوير وطمس معالم تلك الأموال وضياعها ضياعاً ‏نهائياً ومطبقاً لأنها باتت في حكم المال ( السايب ) والذي ليس من وراؤه منقب ولا ساعي جاد ‏وحاسم وحازم ؟ وعلي الرغم من تهريب أكثر من التريليون من الدولارات خارج مصر فأننا نجد ‏وزير المالية الغلبان يلف دول العالم ( كعب داير ) لكي يقترض ويستجدي 3 مليار جنيه بفوائد ‏ربوية سوف يتحملها الشعب ؟ وأمامنا جبال من الأموال والمنقولات المهربة خارج البلاد تقاعسنا ‏عن عمد وتواطؤ بين ولم نفلح في أسترداد أياً منها ؟! في الوقت الذي نستجدي ونزيد الطين بلل ‏ونزيد من حجم الدين الخارجي علي مصر والشعب ؟ فبماذا نسمي ذلك ؟ سؤال بسيط أترك الأجابة ‏عليه لأي قاريء مثقف كان أو حتي أمي ؟!‏
 ‏4-‏ ‏ حكومة سجن بورتو طرة ؟ مازالوا مقيمين ومنورين في مزرعة طرة حتي تاريخه دون أية ‏محاكمات رادعة ؟ وكأن مصر والمشهورة عالمياً بكثرة وتعدد سجونها والتي تزيد عن 200 سجن ‏ومعتقل ؟ ومع ذلك مازال بعض رموز النهب والقتل والسرقة مجتمعون في سجن واحد يتقاسمون ‏التخطيط والمؤامرات من داخل زنازينهم الفاخرة والعامرة ؟! بل للعجب ولمزيد من الأستفزاز لكل ‏المشاعر الوطنية أن صدور الحكم بالحبس الوجوبي علي وزير الداخلية كان يقضي بنقله من سجن ‏المزرعة الأحتياطي إلي سجن ليمان طرة الوجوبي أو أي سجن آخر ؟ ولكنه مازال موجوداً مع ‏حبايبه وشلته قابعاً بسجن المزرعة الأحتياطي ؟ ولم يرحل إلي الليمان حسب الأصول والعدل ‏والقانون وهو مايوحي بالتواطؤ المبين السافر والسافل وأن العدالة المصرية وحتي بعد الثورة ‏مازالت هي نفس العدالة المعيبة الناقصة العرجاء والعوراء والتي تميز وتكيل بمكاييل عدة بين ‏مواطنيها ، بل لعل الأشد إجراماً وفساداً وإفساداً في الأرض ونفوذاَ سيبقي دائماً فوف كل القوانين ‏في مصر الثورة أو مصر ماقبل الثورة ؟! وأما السير في التحقيقات وهذا التباطؤ والتواطؤ المريب ‏والمعيب وعلي طريقة السلحفاة العرجاء في محاكمات رموز الفساد والفجر والنهب فحدث ولا ‏حرج ؟ ويبدوا أن أحفادنا هم فقط من سوف يروا نهاية الأحكام الصادرة علي تلك الرموز ؟ هذا إن ‏صدرت عليهم أحكاماً أصلاً أو حتي إن نفذت عليهم بشفافية أو نزاهة ؟
 ‏5-‏ ساءت حالة البلاد والعباد من أزمات مفتعلة لشغل الرأي العام عن قضايا ومطالب الثورة ‏الأساسية ؟ سواء من أزمات للسولار أو البنزين 80 أو للغاز أو حتي مانراه ونعيشه الآن في ظل ‏حكومة شرف ( حكومة أفتعال الأزمات ) من أنفلات حاد في أسعار جميع السلع الأساسية ‏والخدمات من أرز وبقوليات وسكر وخلافه ومع رفع صرف الأرز من بطاقات تموين الغلابة ؟ وهذا ‏كله يحدث وكأنه ليس بالدولة أجهزة رقابية أو تموينية بل بات الأنفلات واللآمبالاة والطناش ‏العمدي المتعمد هو السمة الأساسية لأداء حكومة شرف ؟ وفي ظل أزمات أراها مفتعلة جعلت كيلو ‏الأرز بخمسة جنيهات كاملة ؟ ونحن نزرعه ؟ وجعلت أنبوبة الغاز تصل إلي 20 و 25 جنيه ونحن ‏نصدره لأسرائيل بملاليم ؟ ومع أرتفاع حاد وجنوني وغير مبرر في أسعار جميع السلع ‏والخضروات والفواكه وخلافه ، وبات كل تاجر يضع السعر الذي يعجبه دونما وجود أية آليات ‏معروفة للعرض والطلب ؟ بل الأمر بلطجة وفرض سياسة الأمر الواقع ؟ ومما أدي إلي تآكل ‏مصاحب لقيم الدخول الغاية الأنحطاط بطبيعة حالها للمواطن الحائر ؟ وفي ظل مايسموه غياب أمني ‏‏( متعمد ومقصود ومخطط له ) ومما جعل المواطن بعد الثورة يلطم خدوده ويشق هدومه علي ‏حرفية ونصاحة ونزاهة حكومة شرف والمجلس العسكري المحترم ؟ والتي أودت بالبلاد وحياة ‏العباد إلي مزيد من التعاسة والحيرة والإفقار والذي ورثه لنا ولهم المخلوع مبارك والذي مازال ‏قابعاً في مشفاه مع زوجته دون أي محاكمة ولايحزنون اللهم سوي الضحك علي الدقون ؟!‏
 ‏6-‏ عدم وجود أي رؤي أو خطط مستقبلية واضحة لأحوال ومستقبل مصر وشعبها سواء في ‏الأمد القصير أو البعيد وفي ظل الظروف القاسية الراهنة ؟! ومازالت الحكومة والمجلس العسكري ‏الأعلي يعتمد نفس السياسات القاصرة الفاشلة والتي لاتمتد ولاتري بأكثر من طول الأنف في علاج ‏الأزمات والكوارث التي تحياها الدولة ، فلا ثمة أي خطط أستراتجية طويلة أو قصيرة الأمد معلنة ‏أو محددة المعالم في علاج نواحي القصور والبدأ في الأرتقاء وتجاوز الأزمات الحالية سواء فيما ‏يخص أصلاح الأجور أو تنمية وأستثمار الموارد أو حتي مجرد التخطيط وليس التخبيط ؟ في كيفية ‏الأرتقاء التدريجي بمستوي معيشة المواطن والذي لم يرث عن مبارك البائد ورموزه الفاسدين إلا ‏الفقر والإفقار ، وواضح أن حكومة السيد شرف ماتزال تعتمد نفس النهج العتيق البالي ؟ ودونما ‏الأعلان عن أي خطط أو برامج أو حتي رؤي مستقبلية جادة ومن أي نوع ؟ تترك أو حتي ترسم ‏ولو بسمة يتيمة واحدة علي شفاة نست الأبتسام بعد أن سرقوها واغتصبوها عنوةً من شفاهنا ‏وتماماً مثلما سرقوا منا حتي حقنا في لقمة سائغة نظيفة أو حتي كوب ماء نظيف ؟ والفضل يرجع ‏لأحمد باشا نظيف عميد حكومة الإجرام وشركاه والقابعون حتي تاريخه في بورتو مزرعة طرة ؟
7- الفتنة الطائفية والتى اججها المجلس العسكرى وبشهود عيان واراد بها احراق مصر كلها ولكن بوعى الشعب
المصرى استطاع احتواء هذة الفتنة فعمل المجلس العسكرى على الوقيعة بين الاخوان والسلفيين من جهة والعلمانيين والليبلرالين من جهة اخرى واعتقد انة فشل قام المجلس العسكرى باصدار قوانين هدفها اثارة الفتنة بين طوائف الشعب مثل قانون القضاء الذى اثار ضجة بين القضاة والمحامين ثم اصدار وثيقة المبادىء الحاكمة للدستور والتى اوضحت نية المجلس
العسكرى فى السيطرة على الحكم كما تدل على ان المجلس لا يريد احد ان يحاسبة على ما سرقة من اموال الشعب المصرى
منذ تولى المجلس السلطة وهو يسرق وينهب البلاد ولكى يقوم بارضاء كبار قادة الجيش قام بتعينهم كمحافظين او ممستشاريين للوزراء او وزراء وبمرتبات  فاقت المائة الف جنية شهريا ايضا المجلس لم يقم بتفعيل قانون الغدر والعزل السياسى ولة هدف فى ذلك من يعتقد ان الانتخابات سوف تمر بسلام فهو مخطىء هناك بلطجية الحزب الوطنى والنظام البائد سوف يحرقون مصر اذا ما اسقط وفى هذة الانتخابات اذا بعدم تفعيل قانون الغدر سوف تكون الانتخابات القادمة فتنة كبيرة داخل مصر وهذا ما يخطط لة المجلس العسكرى وسوف اكون متفائل واقو لان الانتخابات سوف تمر بسلام فماهى صلاحيات مجلس الشعب سوف نجد مجلس شعب متواطىء اكثر من حكومة شرف ولا حول لة ولا قوة وبدلا من ان الشعب المصرى يتظاهر الان ويطالب باقالة الحكومة سوف يتظاهر ويطالب بقالة مجلس الشعب من جديد اليس كل هذا فتن ومؤامرات يدبرها المجلس العسكرى ضد الشعب المصرى فالمجلس يقول سوف اقوم باحراق مصر كلها والا اريد ضمانات عدم محاسبة قادتة كل اموالهم ومليارتهم التى مازالو يسرقوها حتى الان
8-‏ مازلت أأمل وأنتظر اليوم الذي يسلم فيه المجلس العسكري الأعلي زمام الحكم لمن أراد الله ‏أن يوليه علي أمورنا ولرئيس وطني حر نقي وتقي يتقي الله في شعب ذاق الأمرين وشال الطين ‏فوق دماغ أبوه ؟ وعلي مدي أكثر من 30 سنة سودة مصبوغة بسواد صبغة شعر مبارك الفاسد ‏والفاشل ، ومازلت أتمني عودة هؤلاء السادة القابعون علي سدة المجلس العسكري الأعلي ‏لمهامهم وحرفيتهم الأصيلة في حماية البلاد والعباد وترك الأمور والإدارة المدنية لأصحاب ‏الأختصاص من العلماء والأكاديميين ولرئيس يتقي الله فينا ، وأرجو بل وأدعوا الله عز وجل أن ‏لاتدوم تلك الفترة الأنتقالية أكثر من ذلك لأنهم وأقصد بهم رموز المجلس العسكري الأعلي وللأسف ‏الشديد – وأكرر للأسف الشديد لم يقدموا لنا ولو نسبة 1% من أحلامنا أو عشمنا فيهم أو تطلعاتنا ‏إليهم أو حتي أياً من أهداف الثورة ؟؟ ومازلنا لانملك إلا الصبر والأنتظار والفرج ولكن للصبر حدود وحتى الان نتجنب مصادمات مع قوات الجيش ولكن فليعلمو اننا اذا اجبرنا على ذلك فلا مفر من الممواجهة حتى لو كانت مسلحة ، فربما بالغد ‏القريب قد تـأتي الرياح بما تشتهي السفن ؟ أقول ربما .. ؟!‏

ليست هناك تعليقات: