الخميس، 10 نوفمبر 2011

أسرار غامضة وراء عفو المجلس العسكرى عن أسماء محفوظ وعدم العفو عن علاء عبد الفتاح

منذ إستدعاء المجلس العسكرى للناشطة السياسية أسماء محفوظ للتحقيق معها فى النيابة العسكرية وبدأت تحركات واسعة للتنديد بهذا القرار والوقوف ضده وكانت منها التالى

(أولا) قام مجموعة من النشطاء بإنشاء عدة صفحات على الفيسبوك وتويتر تحت عنوان حاكمونا كلنا فعلى تويتر كتب أحد النشطاء (دي مش دعوة للصدام إحنا هنسلم نفسنا ونقولهم إحنا شركاء في الجريمة حاكمونا كلنا أسماء مش هتتحاكم لوحدها )



 

ثانيا: البيان الذى أعلنته 6 حركات سياسية حيث عبر المجلس الوطني في بيان وقعت عليه 6 حركات سياسية هي ائتلاف شباب الثورة وحركة شباب من اجل العدالة والحرية وحزب التيار المصري والجبهة الحرة للتغيير السلمي بالإضافة لحركة 6 إبريل عن رفضه الكامل لكافة المحاكمات والتحقيقات العسكرية ضد مواطنين مدنيين ووصف البيان المحاكمات بعودة مؤسسات القمع الممنهج وإرهاب النشطاء والسياسيين مؤكدا على أن المحاكمات العسكرية للمدنيين تمثل شكلا جديدا من الإرهاب وقمع حرية الرأي والتعبير واكدوا فى بيانهم أنهم سوف يشعلون الثورة من جديد إذا تمت محاكمة أسماء محفوظ

ثالثا: بيان الشيخ حازم أبو إسماعيل وهو مرشح السلفيين للرئاسة والذى قال فيه (لقد هالني ما طالعته من أنباء ما جرى للناشطة الأستاذة أسماء محفوظ من شأن إحالتها للنيابة العسكرية والقضاء العسكري والمحاكمة العسكريةهالنى وجعل الدماء تغلي في عروقي وما أظن هذا الأمر ليمر كائنة ما كانت الظروف وقال المرشح المحتمل للرئاسة:«عارما بعده عار يدنس شرف كل جماعة مصرية أن ترى من تستضعف من بين الأفراد والجماعات لتكون عبرة ونكالا لأن من معها لا يخشى جانبهم فتسكت كل الجماعات دون انتفاضة لا تبقى ولا تذر
وتابع ها أنا ذا أكرر مع أسماء محفوظ ما قالته نصًا تضامنا ومؤازرة لو أن النظام لم يُعد للناس حقوقهم فعليه أنه (مايزعلش) إذا خرج الناس يأخذون ثأرهم بأيديهم وإنها كلمة الحق وأفضل رد أن يكررها كل مصري حتى تصم آذان الباطل بدوى الكلمة
وأكد أبو إسماعيل أنه:طالما المجلس الأعلى للقوات المسلحة لايزال مستخفا بنداءات العدالة ولايزال يحيل المدنيين والقضايا السياسية للقضاء العسكري فأنا خصم له وهو خصم لي حتى يرتدع عن هذه الإحالة ويعيد الناس إلى قاضيهم الطبيعي خاصة وهو يحمى أفراد نظام مبارك وغيرهم لهذه الإحالة)
رابعا: بيان منظمة العفو الدولية والذى دغت فيه السلطات العسكرية المصرية إلى إسقاط التهم الموجهة إلى الناشطة أسماء محفوظ المتهمة بتشويه سمعة الجنرالات العسكريين الحاكمين للبلاد على تويتر وأشارت إلى أن القضية تعد معلما حاسما لقضية حرية التعبير في مصر ما بعد مبارك وجاء فى البيان على لسان هبة موريف وهى باحثة مصرية مع هيومان رايتس ووتش أن القضية أبرزت الترهيب المتعمد من المجلس العسكري للمنتقدين وقالت إن التهم الموجهة ضد أسماء محفوظ كلها موجودة في قانون العقوبات المصري رغم أن انتقاد مسئولين عموميين بما في ذلك الاستخدام لكلمات قوية مسموح بها بموجب قانون حقوق الإنسان الدولي وأضافت أن هذا يسلط الضوء على الحاجة إلى إعادة النظر في جميع القوانين القمعية التي تستخدمها الحكومة لخنق حرية التعبير وتكوين الجمعيات والتجمع وكلها تتعرض للهجوم

خامسا : بيان السفارة الأمريكية فى القاهرة والتى إنتقدت فيه تحويل النشطاء السياسين للمحاكمات العسكرية والذى أكدت فى هذا البيان بأن هناك لقاء تم بين المشير طنطاوى وبين السفيرة الأمريكية آن باترسون يوم أمس الأربعاء للتحدث والتشاور فى هذا الأمر

والسؤال الآن هل يمكن ان يكون إفراج الجيش عن أسماء محفوظ هو إستجابة لكل هذه الضغوط ؟ وإن كان ذلك فمن يضغط من أجل العشرة ألاف الباقين والذين حكموا عسكريا بأحكام كبيرة جداوهل اسماء محفوظ اكثر وطنية من علاء عبد الفتاح الذى لم يلقى كل هذا التاييد والتنديد للافراج عنة ؟
 المصدر : http://100fm6.com/vb/showthread.php?t=341074 - 100fm6.com
 المصدر : http://100fm6.com/vb/showthread.php?t=341074 - 100fm6.com
 المصدر : http://100fm6.com/vb/showthread.php?t=341074 - 100fm6.com

 المصدر : http://100fm6.com/vb/showthread.php?t=341074 - 100fm6.com

ليست هناك تعليقات: