الخميس، 17 نوفمبر 2011

من الأمين العام للمجلس الأعلى للشباب الجزائري الى كل شاب جزائري "حقيقة الرئيس وحاشيته



أيها الشباب  الجزائري  ان مقالنا اليوم موجه لكم لتوضيح الرؤية عن السياسة المنتهجة من طرف الساسة و مؤسسات صنع القرار في الجزائر .

أيها الشباب  الجزائري  البطل ,ان الجزائر ملك لكل  جزائري  و من حق كل  جزائري  العيش الكريم و المسكن اللائق و الرفاهية و ممارسة طقوسه الدينية بكل حرية و ليس مراقبته أمام مداخل المساجد و أمام المساجد و داخل المساجد ؟

 أيها الشباب  الجزائري  ان حقيقة ما حدث في العشرية السوداء و بالرغم من صغر سننا الا أننا عشنا المرحلة و نحن الآن بعد تلك المرحلة,أتركولنا المجال و لو لمرة واحدة لنختصر ما حدث في سمي بالعشرية السوداء . "

قتل الشعب و ابناء الشعب و غرر بالشعب و ابناء الشعب و تقاتل الاخوة فيما بينهم و الفاتورة كانت جد ثقيلة علينا فقدرت بمئتي ألف قتيل حسب الاحصائيات لا كن السؤال الذي يطرح نفسه بقوة و يجب علينا طرحه, هل تأثر المسؤولين و أبناء المسؤولين بالعشرية المؤلمة ؟
هل تأثرت مؤسسات صنع القرار في الجزائر بالعشرية السوداء ؟

 أتركوا لنا المجال للاجابة و بعدها انتقدونا, لا لم يتأثر أي اطار سام و عضو من مؤسسات صنع القرار بالعشرية السوداء لأن البعض منهم قرر الرحيل من الجزائر و التوجه لأوطانهم الثانية حيث يملكون فيلات اشتروها باموال الخزينة العمومية و أموال الشعب و البعض الآخر استحدث محميات أو اقامات تتوفر على كل شروط الرفاهية و العيش الكريم و من بين تلك الاقامات يوجد ما يسمى "باقامات الدولة للساحل "التي اوت كل الاطارات في أعصب فترة مرت بها الجزائر و الشعب يقتل و هم ينعمون ,و هل كانوا جزائريين من الدرجة الأولى و الشعب لا درجة له ؟ و لكم أيضا أن تحكموا على الشباب الذي لم يمل الى أي جانب بمعنى ما موقع الشباب الذي لم يستجب لدعاوي القتلة و لم يلتحق بهم ؟

من استفاد من ما سمي بالمأساة الوطنية ؟ الاجابة واضحة ,من قتل استفاد من تدابير المصالحة و أصبح من كان يقتل الشعب بالأمس نقرأ عليه في الجرائد و تسميه دولتنا "أمير" ؟

ما كل هذا التهريج ؟ هل من قتل الناس بالأمس في دولة القانون يسمى "الأمير الفلاني " هل هذا هو لقبه؟

 و ما اسم ذلك الشاب  الجزائري  المسكين الذي عاش هاربا و الموت يلاحقه بسبب الخدمة الوطنية أو بسبب الدراسة التي كانت ممنوعة في أغلبية مناطق الوطن؟

ما هو حق هذاالشاب  الجزائري  ,لا شيء لأنه كان نزيها و محبا لوطنه و نابذا للعنف؟لا شيء يا أيها الشباب  الجزائري  ان دولتنا حفزت و لازالت تحفز على العنف .

كما قال أحد حكماء الجزائر رحمة الله عليه "الدولة الجزائرية تعترف بمن يقول "لا " أما من يقول "نعم " فتضمه مع الأنعام "

أيها الشباب  الجزائري  , الكل بيننا يتذكر ما حدث في أم درمان بالسودان و كيف سهلت الدولة اجراءات السفر و خفضت أسعار التذاكر مضحية بشبابنا للدفاع عن منتخب أبناء الكولون .

ان الحقيقة مؤلمة لاكن علينا قولها لكي يعلم  العام  و الخاص درجة الرداءة التي وصلت اليها مؤسسات صنع القرار.

أيها الشباب  الجزائري  ,هل الجزائر عاقرة و لا يمكنها انجاب من يمكننا الاعتماد عليهم في مختلف التخصصات أم أن القضية قضية وسائل لا توفرها الدولة بالرغم من الأموال التي ترمى بملايين الدولارات في السهرات والحفلات و المشاريع المغشوشة و الفواتير المضخمة ؟

 من المستفيد؟ الوزير الأول وحكومته التي يلقبها بعض المقربون منها بحكومة الملايير و رجال الاعمال الذين يحاولون الاستلاء على ممتكات الجزائر و نهب خيراتها و بأي طريقة و ما هي سياستهم في الاستلاء عليها؟

 سنشرح لكم سياستهم لنهب أموال الشعب, ان السياسة تحالفت مع المال و لا يمكن للبعض منكم تصور خطورة الوضع لاكننا سنشرح لكم بطريقة يتسنى للكل فهمها.

ان التحالف القائم بين السياسة و المال مبني على النظرية التالية و نظرتنا للوقائع, " ان أصحاب الأموال يأجرون شبابا للوقوف ضد ارادة الشباب الطامح في استرجاع الجزائر من أيادي الجبناء و العملاء و الكولون ؟

يا أيها الشباب  الجزائري  المأجور ,هل هذه شهامتكم ,و هل هذه هي رجولتكم,وهل تبيعون اخوتكم و أخواتكم و آباءكم و أمهاتكم و تعملون على حماية العملاء و الأبناء ؟

 و هل رجولتكم تباع بالمال؟

يا ايها الشباب  الجزائري  الذي لم يتأثر بهذه السياسة و يعي جيدا التفريق بين ما هو مفيد للجزائر و ما هو مضر , كلنا نتفق على ضرورة التغيير لاكن ما لا نتفق عليه هي الكيفية لان الكل منا فقد الثقة بالآخر و لسنا نحن السبب و انما نحن نحصد ما تم زرعه فينا منذ أكثر من خمسين سنة و فرق بيننا بالرغم اننا أبناء الوطن الواحد و نحن لا نؤمن بان هناك  جزائري  شاوي أو  جزائري  قبائلي أو  جزائري  عاصمي او  جزائري  صحراوي و  جزائري  مزابي و القائمة طويلة و لا فائدة من ذكرها كلها لأن الحقيقة أننا كلنا جزائريين و لا فرق بيننا و كلنا اخوة و الخونة و العملاء مازالوا يعملون على تفريقنا و المؤلم أنهم ينجحون ليس لأنهم على حق و انما لهم الوسائل والامكانات المادية و البشرية لنشر هذا الفكر الكولونيالي.

اننا أبناء الوطن الواحد و لا يمكن لأي كان أن يقنعنا بأن الشاوي يكره العاصمي أو الوهراني يكره القبائلي لأن تنقلاتنا و جولاتنا أثبتت أن الجزائريين يحبون بعضهم البعض و يكرمون بعضهم البعض الا أن البعض يحاول تصوير العكس لنا.



لماذا تفرقون بيننا ؟

لماذا تفرقون بين ابناء الوطن الواحد ؟

سياسة فرق تسد أكل عليها الدهر وشرب و الحمد لله و بفضله أن هناك بعض الشباب من فهم الدرس و ما أكثرهم اليوم .

يا حكومة الخبث , قال لنا وزير عن حكومتكم أقيل بلأمس القريب أن البعض منكم مستعد أن يتحالف مع الشيطان لضمان مواصلة نهبه للجزائر .
نعرفكم جيدا يا حكومة الخونة و العملاء و تعرفوننا جيدا و نعي مدى تاثيرنا فيكم و لا تاثير لكم فينا بتهديداتكم اليومية المتواصلة و دعواتكم الميؤوسة و محاولاتكم البائسة للتفاوض معنا .

نعيدها اليوم أمام كل الشباب  الجزائري  و الشعب  الجزائري  أننا نقبل العيش في الحضيض و لن نبيع مبادئنا مقابل الامتيازات و الاموال و المصالح لاننانعي أن بعدها جيدا ان خننا مبادئنا فسوف لن يحترمنا البعض على مواقفنا و انما سيتم احترامنا من أجل المصالح
يا رئيس الجمهورية , يا عبد العزيز بوتفليقة لقد كانت لنا الفرصة في التحدث معكم منذ سنوات و بدون أي بروتوكولات لاكننا رفضنا التكلم معكم لأن النظر اليكم عن قرب لا يمكن الا أن يعكس مدى خبثكم .

يا رئيس الوزراء , أحمد أويحي , ابن المدنية القبائلي الأصل , لقد تسنت لنا الفرصة الجلوس معكم و مع حكومتكم في بداية هذه السنة بالذات في ندوة اطارات التحالف في حيدرة و الأدلة موجودة على الانترنت. ما التمسته من خلال حديثكم عن أوضاع الجزائر و قولكم بأن الجزائر بخير و تتغنون بالانجازات و خلا صتنا كانت واضحة و بحكم احتكاكنا بالجانبين "الشعب والحكومة " إن الجزائر التي كنتم تتحدثون عنها لا توجد في الأصل و ان وجدت فهي موجودة فقط في مخيلاتكم و الواقع شيء آخر.

يا نائب وزير الدفاع هل تؤمنون بالله ؟هل تخافون الله؟ هل تخافون شعبكم؟هل ستحمون شعبكم ام أنكم ستقتلونه لو ثار؟هل نسيتم أصولكم الشعبوية؟ هل نسيتم أنكم أيضا ابناء الشعب ؟ يا نائب الوزير الأول اليزيد زرهوني الى متى ستسكتون عن ممارساتهم ؟ متى ستخرجون عن صمتكم لفضح العملاء ؟ نحن نؤمن بقناعاتكم بضرورة فتح المجال  للشباب  و ليس فتح المجال للحاقدين على الجزائر,لقد التمسنا منكم في العديد من المحطات صدق نواياكم و نظرتكم الواقعية و المنطقية للاشياء.

الا أن الرغبة و حدها لاتكفي و اليد الواحدة لا تصفق و العوامل الأخرى الخفية . يا وزير اللاتربية الوطنية يا بن بوزيد يا ابن ولاية أم البواقي,نحن نعي جيدا بانك ممقوت في ولايتك و لطخت صورة سكان منطقتك الا انك فرضت نفسك وزيرا للاتربية الوطنية باستراد المنظومات التربوية التي فشلت فشلا ذريعا في بلدانها الأصلية ؟

لماذا تستوردون لنا و لاخوتنا الفشل؟نعم انكم تطبقون و بدون أدنى شك أجندات اجنبية تستهدف تجهيلنا و تجهيل النشأ,هل تجهلون شعبا ضخى بالنفس والنفيس بالأمس من أجل أن يحي أبناءه في النعيم ؟

 الى صالح من تجهلون شعبكم ؟ و تتهموننا نحن بالعمالة يا عملاء,ما أخبثكم. لكم ابنة واحدة مقيمة في لندن و تتلقى تعليمها في أرقى الجامعات اللندنية و تحضر شهادة دكتوراه في اختصاص المالية ؟

 يا وزير التعليم العالي و البحث العلمي, ان انتماءك لحزب جبهة التحرير الوطني و منصبك السامي في الحزب الذي تعبثون به و تتاجرون برسالة و دماء الشهداء . التعليم العالي في الحضيض بسبب الرداءة في البرامج و العبث في تعليم ابناء شعبكم و نهب المال  العام  و الأموال الموجهة للطلبة .

كنتم بالأمس صديقا لأحد اخوة بوتفليقة و هو من اقترحكم على راس وزارة كنتم بالأمس عميد جامعة باب الزوار و أنتم اليوم تعبثون بالجيل الذي من المفترض أن يواجهة التحديات الحاضرة و المستقبلية و الاعتماد عليه ان يزحف بالجزائر نحو المستقبل بأمان. من الخائن؟ أين رجولتكم ؟و كيف لكم القدرة على الكلام في وسائل الاعلام؟ كيف لكم القدرة على مواجهة ربكم؟ كيف ستقابلون ربكم ؟ الر ئيس له حق الاقالة و لكم حق الاستقالة لحفظ ماء الوجه,أم أنكم ستطيرون الى البلدان التي لكم فيها عقارات و استثمارات؟

 يا ورزير التكوين المهني ,يا سي الهادي خالدي لقد خاب ظننا فيكم و يا سبحان الله مغير الأحوال ؟ للرئيس حق الاقالة و لكم حق الاستقالة يا وزرير الأشغال العمومية ,قائمتكم طويلة و نتوقف فقط في قضية أمينكم  العام  السابق,هل تتصورون أن زوجة  الأمين  العام  السابق وجد في رصيدها أكثر من 160 مليون دولار؟ و كم للوزير من أموال؟ و لماذا لم يورط الوزير؟ لماذا العدالة تضحي دائما بالضعفاء؟

 يا ورزير العدل يا طيب بلعيز ,لماذا تحاسبون الضعفاء و تتركون الأقوياء ينعمون؟ أين عبد المؤمن خليفة؟ و من المورطون الحقيقيون ؟ أنتم تحمون الأشرار و اللاعدالة سنحاسبكم عليها و سيحاسبكم ربكم ان كنتم تؤمنون به.

يا وزير النقل مشكور علة تنقلاتك اليومية للمتروا حتى أصبح البعض يظن أن مكتبك موجود في المترو لاكن نقولها و هل متروا الجزائر الذي نهبت منه أجيال عدة الملايير مؤمن مئة بالمئة و هل سنسمع مستقبلا بأن عمارات من بلدية بلوزداد الهشة سقطت جراء مرور المترو منها و أنكم ستعبرونها حادث؟ ان أخطر ماقمتم به و هو وعيكم بأن سكنات وعمارات الجزائر هشة ولا يصلح حفر تحتها بحمك قدهما و تصدعها لاكنكم و بصفتكم تمثلون جبهة التحرير التي أصبح البعض يلقبها جبهة التخريب الوطني و نترك الوقت يؤكد اقوالنا.

ياوزراء لكم حق الاستقالة و له حق اقالتكم ام ان كنتم مسجونين في مناصبكم فهذا المشكل الأكبر و الطامة الكبرى. يا نيام البرلمان؟ ماذا قدمتم لشعبكم؟ نحن لا نريدكم و لا نريد من يعمل لصالحه و انما نريد من لا ينام من أجل السهر على توفير كل شيء للمواطن المغبون و المغلوب على امره. انكم تتاجرون بمن كنتم تعدونهم بالامس و خلفتم وعدكم و الوعد دين؟

يا أعضاء مجلس الأمة ما هي مهامكم و ماهي انجازاتكم وعلى اي اساس تم اختياركم ؟ مبدأ الشكارة و هناك من دفع أكثر من ملياري سنتيم للظفر بمقعد في مجلس الأمة؟ هل من استعمل كل الوسائل الملتوية للوصول بامكاننا يا أيها الشعب  الجزائري  الوثوق به؟ الولاة... رؤساء جمهوريات ولاياتهم فواتير أكلهم فقط أكثر من 700 مليون سنويا؟ من أنتم؟ لستم من أبناء الشعب الآن بل كنتم و بعتم البلد و تتحالفون ليلا نهارا مع من هم ضد ارادة الشعب,و تعيننون نواب البرلمان بغرفتيه بالرغم أن لكم من الصلاحيات و الاموال التي تكفي للعمل الجاد و توفيير أبسط ضروريات الحياة للمواطن الذي ترأسونه. الأميار... من سجن عن نهب سجن و من لم يقبل الأوامر الفوقية سجن و من له القدرة على صنع الفارق عزل و اتهم ...يا لها من مهزلة ؟

ياأيها الشباب  الجزائري  لكم الآن الحكم على من هو العميل و من يطبق الأجندات الأجنية ؟ من يعزل ابناء الوطن الذي يزخر بالكفاءات و يأتي بالمستثمرين الأجانب ؟ بالرغم اننا لسنا ضد فكرة الاستثمار الاجنبي لاكننا نؤمن بمبدأ الأولويات و من المفترض أن الدولة تلجأ للكفاءة الأجنبية عندما لا تتوفر على الكفاءة في الداخل.

الاتحادات الشبابية تعيش في صراعات مصالح و صراعات للتموقع و تناسى منتسبيها الرسالة التي وجدوا من اجلها. الحركات الجمعوية التي لطخ بعض منتسبيها سمعتها بجعلها وسيلة من وسائل العبث بالمال العام. يا أيها الشباب  الجزائري  , هل تعتقدون أن و ان قدر الله حدث مكروه للجزائر أن من يعتبرون أنفسهم القادة أنهم سيحموننا أم سيحزمون أمتعتهم و أقاربهم ليتركونا نقاتل أو نقتل .

نعم و بدون أدنى مجال للشك سيهربون كما هرب من سلفوهم و لا تتوقعوا منهم الخير لأنهم فاسدين و كل مايهمهم هي ارصدتهم و ان كان لهم المجال للهرب الآن لهربوا لاكن مايحدث عند الجيران و في العالم يخيفهم. ما احقر و ما أخبث من يسمون أنفسهم ولاة امورنا؟ يخونون زوجاتهم ليلا نهارا و يعاشرون النساء بالحرام و ابناءالبعض منهم يتعاطون أجود أنواع المخذرات و لا يطبق القانون عليهم لانهم القانون و القانون يحميهم في محمياتهم في نادي الصنوبر و موريتي و الكثبان و في زرالدة .

يا أيها الشباب الجزائري,لكم أن تقرروا اليوم الى جانب من تكونون , و لكم أن تتعالوا عن الأنانية و حب الذات لأن القضية قضية وطن و مبادىء و عدم الانصياع الى أكاذيبهم و اتهاماتهم الباطلة . لأنهم قاموا بتصفية بعضهم البعض بعد الاستقلال و انهم اليوم يصفون في شعب بأكمله.

في الأخير ان التغيير الذي نسعى الى تحقيقه و أوله محاكمة كل من تسبب في مآسي ابناء شعبنا و محاكمة من نهب اموالكم بالطرق المتعارف عليها دوليا و من بعدها مراجعة كل القوانين الحالية التي لا تتماشى مع واقعنا. ان التغيير نريده أن يكون هادءا و هادفا و نعي جيدا أنهم و أزلامهم سيحاولون التشويش علينا لا كننا و بوحدتنا و تلاحمنا سنكون باذن الله كالسد المنيع أمام الخونة و العملاء.

يا أيها الشباب  الجزائري  بكل تخصصاته نحن نريد جزائر الرجل المناسب في المكان المناسب يا أيها الشباب  الجزائري  نحن نعي مدى خطورتهم على شعبنا لأننا مستقبل الوطن و لن نرضى أن يربى أبناءنا في بلد عفنه و عبث به كل من تبوأ منصبا . لن نرضى بأن تتم مصادرة ثورة ضحى من أجلها كل الجزائريين من أجل أن يستفيد منها مجموعة من الجبناء تضرب الشعب بالشعب .

نحن نرفض التهريج السياسي الحاصل و الوجوه ا لقديمة الجديدة التي تحاول بائسة ركوب قطار التغيير,حاشى من تم عزلهم بسبب نزاهاتهم و نعرفهم جيدا و الجزائريين يعرفونهم .

يا أيها الشباب  الجزائري  , اننا لا نثق الا في شاب مثلنا لم يورط في قضايا الفساد و لم يتأثر بالمتغيرات لذا لقد آن الاوان لأن نتوحد في جبهة واحدة رافضة للتهريج الحاصل . نسأل الله الثبات ,نسأل الله العافية,نسأل الله أن يأخذ من عبث بأمة تعاني اليوم أكثر مما عانت لما كانت مستعمرة.

ليست هناك تعليقات: