وقائع متعددة توحي أن الإخوان المسلمون يخططون لتحجيم دور الألتراس في الحياة السياسية ، بعد أن تبين أن الألتراس كان له دور بارز في معركة الجمل ، وليس الإخوان المسلمون كما يدعون ..

 الواقعه الأولي : ماجاء في تقرير لجنة تقصي الحقائق ، الذي عرض علي البرلمان أمس .. هناك إتهام واضح بأن الألتراس متهم ، وليس مجني عليه ..

 الواقعة الثانية : ماجري اليوم :

 فقد نشبت مواجهة بين الدكتور سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب و محمد أبو حامد النائب عن حزب المصريين الأحرار وذلك عندما قال محمد أبو حامد أن الألتراس سيقود مسيرة، ورد الكتاتني عليه قائلا "هو أنت وكيل المسيرة وأنت واخد توكيل حصري للمسيرات".

 ورد أبو حامد وسط مقاطعات "يجب على المجلس أن يبين موقفه من الألتراس ولا يأخذ موقف عدائي منهم". وأضاف أبو حامد "مش معقول كل لما أتكلم يقاطعوني". ورد الكتاتني "حين تخرج عن الموضوع يقاطعوك".

 وقام الكتاتني بسؤال أبو حامد هل أنت قلت أن الشرعية للميدان وليس للبرلمان." وقال أبو حامد "أنا قلت فى الأهرام أن شرعية الشعب هي الشرعية الأصلية وأن شرعية البرلمان فرع من شرعية الشعب".

 ورد الكتاتنى إذا كان ما قلته فى الأهرام صحيحا فإن الأهرام افتري عليك، فلتكتب تصحيحا للأهرام، والأهرام مطالب بتصحيح ما قلته.

 وفي نفس الوقت هاجم النائب محمد الصغير، من حزب الحرية والعدالة نظيره محمد أبو حامد، من حزب المصريين الأحرار، فى جلسة مجلس الشعب اليوم، بسبب تصريح أدلى به أبو حامد لـ"جريدة الأهرام" قال فيه إنه نائب ميدان وليس نائب برلمان. وقال له الصغير: "إذا كنت نائب ميدان فلماذا انت بيننا الأن".

 جاء ذلك فى جلسة مجلس الشعب التى عقدها اليوم لمناقشة تقرير لجنة تقصي الحقائق البرلمانية حول أحداث مباراة الأهلي والمصري في بورسعيد. وأضاف الصغير موجهًا كلامه لأبو حامد: "تَمثّل بمن قاموا بالمراجعات لأن الرجوع للحق فضيلة