استنكر اتحاد شباب الثورة فى بيان أصدره اليوم الجمعة، الاعتداء الآثم الذى وقع للدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح المحتمل لرئاسه الجمهورية، أثناء عودته من مؤتمر جماهيرى من محافظة المنوفية، مؤكدا على أن يد الخسة التى تعبث بالبلاد هى التى اعتدت على أبو الفتوح.
وحمل اتحاد شباب الثورة المجلس العسكرى المسئولية الكاملة عن حياة الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح، مؤكدا على أن الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح سيظل أحد أقوى المرشحين وأهم لدى الثوار والحركات الثورية خاصة بعد خروج الدكتور محمد البرادعى من سباق الترشح للرئاسة.
وقال محمد السعيد المنسق العام للاتحاد إنه لا يستبعد وجود شبهة ويد عابثة تريد تحجيم دور الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح وإبعاده عن السباق خاصةً بعد أن ارتفعت أسهمه فى الفترة الأخيرة مقابل مرشحين الرئيس المخلوع مبارك.
وطالب تامر القاضى المتحدث الرسمى باسم الاتحاد بحماية أمنية للدكتور أبو الفتوح، لحين الانتهاء من سباق الترشح، وطالب بسرعة ضبط الجناة والتحقيق الجدى فى الواقعة وعدم التسرع بإلقاء اللوم على شماعة الانفلات الأمنى قبل التحقيق والتثبت من أن اليد الخسيسة وراء هذه الفعلة الدنيئة التى تهدف إلى إنهاء حياة مرشح قوى غير محسوب على النظام، وقد يطيح برجال هذا النظام فى حالة فوزه.
وتمنى أعضاء المكتب التنفيذى للاتحاد الشفاء العاجل للدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح واستعادة عافيته لاستكمال مشوار الرئاسة وتحقيق أهداف ومطالب الثورة فى حالة فوزه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق