انتقد الدكتور خالد سعيد، المتحدث الرسمي باسم الجبهة السلفية، مبادرة الشيخ محمد حسان المعروفة بـ”المعونة المصرية” بجمع تبرعات للاستغناء عن المعونة الأمريكية، قائلا: هذه المبادرة لجمع التبرعات هي تضامن مع المجلس العسكري في الأزمة المُفتعلة بينه وبين الإدارة الأمريكية لتجميل صورته.
ووصف عرض المبادرة بأنه كان مستفزا وأنا أحسن الظن في من عرضوه، لكن من يقول أن المجلس العسكري لا يفهم في سياسة فكلامه غير صحيح، المجلس يفهم في السياسة جيدا ويفهم ما يقوم به، ولديه مستشارين في مجال إدارة الأزمات، وكل ما يحدث هو أن المجلس العسكري مازال يمرر نفس السياسيات القديمة للنظام مبارك السابق “.
واعتبر “خالد سعيد” أن إطلاق 3 مبادرات من شيخ الأزهر والطرق الصوفية والشيخ محمد حسان في وقت واحد بـ “الشيء الغريب”، رغم أنى أري أن الأزمة بين المجلس العسكري وبين والحكومة الأمريكية مفتعلة وغير صحيحة وغير حقيقة، كما أن الإدارة الأمريكية نفت إمكانية قطع المعونة العسكري وذلك ما صرح به رئيس أركان الجيش الأمريكي ” .
وأشار سعيد إلى أن مبادرة الشيخ محمد حسان ” تأييد للمجلس العسكري ويعد تصويتاً شعبياً له “، مضيفاً أن المجلس يمرر سياسيات النظام البائد لمعرفة مدي وعي الشعب، وأطلق هذه المبادرة لمعرفة مدي دعم الشعب له.
واستكمل حديثه متسائلا: حينما نطلب جمع المعونة التي استفاد منها أصحاب رؤوس الأموال ونأخذها من المواطنين المعدومين المطحونين، هنا نتساءل .. كم مرة سنجمع هذه التبرعات وعلي مدار كم سنة وما إلي ذلك؟.. والشيخ محمد حسان دعي لهذه المبادرة وأنا لا أدخل في النوايا ولكن محصلة هذه المبادرة تقول أن جمع هذه التبرعات هي تضامن مع المجلس العسكري في الأزمة المفتعلة بينه وبين الإدارة الأمريكية لتجميل صورته “؟.
ودعا النخبة السياسية إلى توعية الرأي العام وتسليط الضوء علي هذا الحدث بطرح التساؤلات والاستفهامات حول مصير هذه التبرعات، موضحاً أن الإدارة الأمريكية لا تستطيع قطع المعونة نهائيا، لأنها أحد بنود اتفاقية “كامب ديفيد”، وإن أرادت أن تراجع هذه المعونة عليها مراجعة الاتفاقية أولاً.
وتابع: هذه المعونة عبارة عن إيجار للعلم الإسرائيلي علي حدود سيناء، قائلاً ” عشان كدا لما بيتقتل جنودنا العلم ده مبينزلش، مبينزلش غصب عننا كلنا لأن ده إيجار العلم، والإيجار ده إحنا دفعنا تمنه قد إيه، وسبب التزايد المستمر المعونة من 1.2 مليار زاد وصل إلي 1.6 ثم إلي 1.8 مليار هذا المبلغ جاء نظير تحويل إسرائيل في مدة 30 سنة إلي وحدة من الأمن والأمان والاستثمارات والتدفقات الأمريكية والأوربية ودخول العالم كله علي إسرائيل”.
وقال سعيد ليس الخلاف علي مسألة التبرعات ولكن المشكلة في عدم طرح المجلس العسكري مشروعات تنموية تخرج الاقتصاد المصري من هذا المستوي المتدني وإن كان هذا ليس دوره فليتركه لغيره، وأضاف قائلا “نحن نقبع علي سطح العالم وأمريكا لن تقطع المعونة، وأمريكا همها استمرار تدفق الدعم الخليجي في خزائنها كما أنها تعيش علي الدعم من الصين واليابان ودول الاتحاد الأوروبي ولولا هذا الدعم لانهار الاقتصاد الأمريكي من زمان”.
ووصف عرض المبادرة بأنه كان مستفزا وأنا أحسن الظن في من عرضوه، لكن من يقول أن المجلس العسكري لا يفهم في سياسة فكلامه غير صحيح، المجلس يفهم في السياسة جيدا ويفهم ما يقوم به، ولديه مستشارين في مجال إدارة الأزمات، وكل ما يحدث هو أن المجلس العسكري مازال يمرر نفس السياسيات القديمة للنظام مبارك السابق “.
واعتبر “خالد سعيد” أن إطلاق 3 مبادرات من شيخ الأزهر والطرق الصوفية والشيخ محمد حسان في وقت واحد بـ “الشيء الغريب”، رغم أنى أري أن الأزمة بين المجلس العسكري وبين والحكومة الأمريكية مفتعلة وغير صحيحة وغير حقيقة، كما أن الإدارة الأمريكية نفت إمكانية قطع المعونة العسكري وذلك ما صرح به رئيس أركان الجيش الأمريكي ” .
وأشار سعيد إلى أن مبادرة الشيخ محمد حسان ” تأييد للمجلس العسكري ويعد تصويتاً شعبياً له “، مضيفاً أن المجلس يمرر سياسيات النظام البائد لمعرفة مدي وعي الشعب، وأطلق هذه المبادرة لمعرفة مدي دعم الشعب له.
واستكمل حديثه متسائلا: حينما نطلب جمع المعونة التي استفاد منها أصحاب رؤوس الأموال ونأخذها من المواطنين المعدومين المطحونين، هنا نتساءل .. كم مرة سنجمع هذه التبرعات وعلي مدار كم سنة وما إلي ذلك؟.. والشيخ محمد حسان دعي لهذه المبادرة وأنا لا أدخل في النوايا ولكن محصلة هذه المبادرة تقول أن جمع هذه التبرعات هي تضامن مع المجلس العسكري في الأزمة المفتعلة بينه وبين الإدارة الأمريكية لتجميل صورته “؟.
ودعا النخبة السياسية إلى توعية الرأي العام وتسليط الضوء علي هذا الحدث بطرح التساؤلات والاستفهامات حول مصير هذه التبرعات، موضحاً أن الإدارة الأمريكية لا تستطيع قطع المعونة نهائيا، لأنها أحد بنود اتفاقية “كامب ديفيد”، وإن أرادت أن تراجع هذه المعونة عليها مراجعة الاتفاقية أولاً.
وتابع: هذه المعونة عبارة عن إيجار للعلم الإسرائيلي علي حدود سيناء، قائلاً ” عشان كدا لما بيتقتل جنودنا العلم ده مبينزلش، مبينزلش غصب عننا كلنا لأن ده إيجار العلم، والإيجار ده إحنا دفعنا تمنه قد إيه، وسبب التزايد المستمر المعونة من 1.2 مليار زاد وصل إلي 1.6 ثم إلي 1.8 مليار هذا المبلغ جاء نظير تحويل إسرائيل في مدة 30 سنة إلي وحدة من الأمن والأمان والاستثمارات والتدفقات الأمريكية والأوربية ودخول العالم كله علي إسرائيل”.
وقال سعيد ليس الخلاف علي مسألة التبرعات ولكن المشكلة في عدم طرح المجلس العسكري مشروعات تنموية تخرج الاقتصاد المصري من هذا المستوي المتدني وإن كان هذا ليس دوره فليتركه لغيره، وأضاف قائلا “نحن نقبع علي سطح العالم وأمريكا لن تقطع المعونة، وأمريكا همها استمرار تدفق الدعم الخليجي في خزائنها كما أنها تعيش علي الدعم من الصين واليابان ودول الاتحاد الأوروبي ولولا هذا الدعم لانهار الاقتصاد الأمريكي من زمان”.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق