أدانت منظمة الامم المتحدة مقتل أحد موظفيها نرمين خليل "بطلق نارى عليها داخل سيارتها بميدان سفنكس بالمهندسين أمس أثناء ذهابها للعمل فى محاولة اختطاف مسلح من قبل مجهولين".
وقال جيمس راولى، منسق مكتب الأمم المتحدة فى بيان صحفى اليوم "نشعر بحزن عميق تجاه مقتل نرمين خليل، الموظفة السابقة بمكتب الأمم المتحدة فى القاهرة، والتى قتلت وهى فى طريقها للعمل، فى محاولة اختطاف مسلح من قبل مجهولين".
وأضاف:" "تتقدم الأمم المتحدة بالعزاء لعائلة "نرمين خليل"، والأمم المتحدة فى التفانى الذى أبدته خليل أثناء عملها فى الأمم المتحدة بمصر".
واتسمت الحادثة بالغموض الشديد ، لأن وزارة الداخلية لم تصدر أية بيانات أو تحدث أى مصدر عن هذه الحادثة .
وكانت نرمين التى تبلغ من العمر 41 عاما تعمل مستشارا لصندوق المرأة بالامم المتحدة بجانب عملها في مختبر طبي " معمل البرج " في القاهرة ، كما كانت تعمل على ملف قضية كشف العذرية الشهيرة والمتورط فيها ضباط من الجيش.
من ناحية اخرى صرح الاعلامى جابر القرموطى من خلال برنامج مانشيت ان قضية اغتيال نرمين احتلت الصدارة على الفيس بوك مع تلميحات كثيرة من عدد كبير من رواد الانترنت الى احتمالية تصفيتها جسديا خاصة وانها كانت تتولى نقل صورة كاملة عن ملف كشف العذرية الى الامم المتحدة والقضية من المعروف اتهام عدد من الضباط بالجيش فيها .
كما طالب القرموطى بسرعة اجراء التحريات عن مقتل نرمين والكشف عن الجناة فى اسرع وقت تلافيا للدخول فى قضية كبيرة فى وقت متأزم وشديد الحساسية كالوقت الذى تمر به البلاد .
من ناحية اخرى وفى الجلسة السابعة من جلسات قضية كشف العذرية والتي عقدت اليوم الإثنين، نفى شهود جدد واقعة إجراء كشف عذرية على المجنى عليها " سميرة إبراهيم" التى حضرت جلسة اليوم, وناقش محاميها أحمد حسام الشهود وهم قائد النقطة الطبية للسجن الحربى وكانت شهادته بناء على طلب دفاع المجنى عليها, وقائد الأمن بالسجن الحربى، وقد نفى الشاهدان حدوث كشف طبى على المحتجزات فى أحداث فض اعتصام 9 مارس.
وتم تأجيل القضية إلى جلسة 22/2 القادم بعد أن فجر فريق دفاع المتهم مفاجأة بطلبه ضم قضية عسكرية أخرى كانت المدعية سميرة ابراهيم متهمة فيها, برقم 246/2011 جنايات عسكرية شرق، حيث وجهت الاتهامات إلى 34 متهما منهم سميرة بالقيام بأعمال شغب وتعدى على منشآت حيوية واستخدام مولوتوف وتعدى بالسب والضرب على قوات أمن, وهذه القضية هى التى تم حجز سميرة بمقتضاها فى السجن الحربى
وقال جيمس راولى، منسق مكتب الأمم المتحدة فى بيان صحفى اليوم "نشعر بحزن عميق تجاه مقتل نرمين خليل، الموظفة السابقة بمكتب الأمم المتحدة فى القاهرة، والتى قتلت وهى فى طريقها للعمل، فى محاولة اختطاف مسلح من قبل مجهولين".
وأضاف:" "تتقدم الأمم المتحدة بالعزاء لعائلة "نرمين خليل"، والأمم المتحدة فى التفانى الذى أبدته خليل أثناء عملها فى الأمم المتحدة بمصر".
واتسمت الحادثة بالغموض الشديد ، لأن وزارة الداخلية لم تصدر أية بيانات أو تحدث أى مصدر عن هذه الحادثة .
وكانت نرمين التى تبلغ من العمر 41 عاما تعمل مستشارا لصندوق المرأة بالامم المتحدة بجانب عملها في مختبر طبي " معمل البرج " في القاهرة ، كما كانت تعمل على ملف قضية كشف العذرية الشهيرة والمتورط فيها ضباط من الجيش.
من ناحية اخرى صرح الاعلامى جابر القرموطى من خلال برنامج مانشيت ان قضية اغتيال نرمين احتلت الصدارة على الفيس بوك مع تلميحات كثيرة من عدد كبير من رواد الانترنت الى احتمالية تصفيتها جسديا خاصة وانها كانت تتولى نقل صورة كاملة عن ملف كشف العذرية الى الامم المتحدة والقضية من المعروف اتهام عدد من الضباط بالجيش فيها .
كما طالب القرموطى بسرعة اجراء التحريات عن مقتل نرمين والكشف عن الجناة فى اسرع وقت تلافيا للدخول فى قضية كبيرة فى وقت متأزم وشديد الحساسية كالوقت الذى تمر به البلاد .
من ناحية اخرى وفى الجلسة السابعة من جلسات قضية كشف العذرية والتي عقدت اليوم الإثنين، نفى شهود جدد واقعة إجراء كشف عذرية على المجنى عليها " سميرة إبراهيم" التى حضرت جلسة اليوم, وناقش محاميها أحمد حسام الشهود وهم قائد النقطة الطبية للسجن الحربى وكانت شهادته بناء على طلب دفاع المجنى عليها, وقائد الأمن بالسجن الحربى، وقد نفى الشاهدان حدوث كشف طبى على المحتجزات فى أحداث فض اعتصام 9 مارس.
وتم تأجيل القضية إلى جلسة 22/2 القادم بعد أن فجر فريق دفاع المتهم مفاجأة بطلبه ضم قضية عسكرية أخرى كانت المدعية سميرة ابراهيم متهمة فيها, برقم 246/2011 جنايات عسكرية شرق، حيث وجهت الاتهامات إلى 34 متهما منهم سميرة بالقيام بأعمال شغب وتعدى على منشآت حيوية واستخدام مولوتوف وتعدى بالسب والضرب على قوات أمن, وهذه القضية هى التى تم حجز سميرة بمقتضاها فى السجن الحربى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق