قالت صحيفة (نيويورك تايمز) الأمريكية، إنه بعد إنهاء جماعات الضغط الأمريكية في واشنطن, عقودها مع الحكومة المصرية بسبب تزايد التوترات فيما بينهم بعد الغارة التي شنتها السلطات المصرية على المنظمات الأمريكية في مصر, اتهمت المجلس العسكرى, السلطة الحاكمة في مصر, بأنه عميل.
وتتمثل جماعات الضغط الأمريكية في مجموعة "ليفينجستون"، التي يديرها النائب السابق روبرت ليفينجستون، جمهوري عن ولاية لويزيانا، ومجموعة "موفيت"، يديرها النائب السابق توبي موفيت، الديمقراطي عن ولاية كونيتيكت، ومجموعة "بوديستا"، التي يملكها توني بوديستا، واحدة من أقوى جماعات الضغط في واشنطن وتربطها علاقات وثيقة مع إدارة الرئيس باراك أوباما.
وأكدت الصحيفة أن هذا القرار ساهم في تنفيذه الخطوة الأخيرة التي اتخذها المجلس العسكري برفض السماح لموظفين المنظمات الأمريكية بمغادرة البلاد وتأجُج الموقف بين البلدين ومن ضمن هؤلاء الموظفين المحتجزين "سام لحود"، نجل لحود راي, وزير النقل الأمريكي.
وأضافت الصحيفة أن عقد التشارك بين الحكومة المصرية وجماعات الضغط الأمريكية كان بقيمة 1,1 مليون دولار سنويا لتمثيل مصالح مصر والدفاع عنها في واشنطن, وفقا لوثائق تابعة لوزارة العدل الأمريكية.
وأوضحت الصحيفة أنه تم إنهاء العقود مساء يوم الجمعة بعد أن أكد "ليفينجستون", في رسالة بالبريد الإلكتروني إلى بوليتيكو, على ضرورة إنهاء العقود مع الحكومة المصرية ووجهوا مجموعة من الانتقادات لما شنته الحكومة المصرية من هجمات على المنظمات الأمريكية واتهموا مصر بأنها "عميل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق