الضبعة موضوع الساعة الان – يراها الجميع كانه حادث غريب – مجموعة من المواطنين – يهاجمون الدولة المصريه في عمل له صفة عسكرية من استخدام المتفجرات والاسلحة في الهجوم علي منشأ يقع وصفه في مفردات الدولة كمنشأ استراتيحي سيادي امني اقتصادي بل وعسكري ايضا وفي الوقت الذي تبني فيه ايران حلمها النووي وتدافع عنه ضد العالم اجمع فتارة تبني معامل تخصيب اليورانيوم تحت الارض ليستعصي علي من يريد ضربه بقنبلة ذرية من الجو وتارة بمناورات لصورايخ عابرة للقارات تعدي مداها ال700 ميل وتارة اخري تهدد بغلق مضيق هرمز بقطع شريان الوقود عن العالم
ونحن نعجز عن حماية حلمنا النووى من انفسنا فالمشروع تعرض للتحنيط ثلاثون عاما مختلفين تارة علي مكانه ومتشأمين من اثاره او خائفين من تهديدات اعداءنا تارة اخري حتي ياتي اصحاب المصالح الخاصة يغتنموا التوقيت لشحن ابناء واحفاد القبائل البدوية فابائهم قد تمت ترضيتهم ورحلوا عن ارض المشروع فيعود الابناء والاحفاد لتدمير المشروع الذي التهم من عمر الدولة المصرية 30 عام ومن اموالها مليار جنيه غير عابئين باي شئ معلنين سقوط دولة الدولة وبزوغ دولة القبيلة
ويستمر حادث الضبعة كمسرحية هزلية متكررة فيخرج عمدة القبيلة "الهيش" ومحامي الائتلاف "ابوشيكارة " ويجادلوا علماء الدولة وسلطاتها في تحدي سافر لايقبل توضيح ولاتفاوض ولا تفاهم في تغطية اعلامية بارعة يغيب عنها المصلحة العليا للبلاد متحمسة لكل من هو ثائر حتي لوكان مخرب متشربة الثورة حتي الثمالة
ولكن يا سادة هذه المسرحية الهزلية متكررة استمدت وحيها من مسرحية موبكو الهزلية التي مازالت حتي الان يتم عرضها في شوارع دمياط وفي محاكم المنصورة فتخرج قرية من قري دمياط "السنانية" لتنجب في الظلام ابن غير شرعي يدعي " ائتلاف ضد مصانع الموت" له زعامة دينية لها رصيد في الشارع الذي لايعلم عن صناعة الاسمدة شيئا -والانسان عدو ما يجهل - فتخبره عن موت الزرع والضرع فيخرج كل من ثارت له هواجس حسنة النية ليقف ضد المصنع ويخرج من ثارت غرائزه لابتزاز هذا المصنع ومن خلفه الدولة
ويتشكل الائتلاف من اجنحة تشبه اجنحة ائتلاف الضبعة فالمحامي من الفلول عضو مجلس محلي قديم اراد ان ينسلخ من الحزب الوطني فافترس موضوع ينسي به الشارع تاريخه القديم وليدمر مشروع اقتصادي ضخم علي بلاط رضا الشارع الدمياطي المضلل ربما يفلح في دعايته الانتخابىة في نيل عضوية في مجلس نيابي او يشتريه الطرف الثالث الذي يريد الخراب لهذا البلد بجميع انواعه ويتم اغلاق ميناء دمياط بخسارة مليار جنيه في 11 يوم و يصطدم الجيش بالشعب في هذه المسرحية الهزلية
وينسحب الجيش تحت ضغط المساومة بغلق ميناء دمياط وتجويع مصر بقطع غلالها المستوردة ثم يأتي رئيس الوزراء عصام شرف ويشكل لجنة علمية مدنية تسيطر لغة التحريض بغلق المصنع علي الاعضاء المدنيين فيها وتسيطر لغة الترهيب علي الاعضاء العلميين فيخرج التقرير هزيلا متناقض في اخره عن اوله ولاتصدق فيه الا قياسات الاجهزة -فالاجهزة لا تفهم لغة التحريض او الترهيب- معطية شهادة البراءة من التلوث لمصنع موبكو
وبهذا التقرير المشبوه تعطي رئاسة الوزراء سكينا في يد المحرضين ليستمروا في ذبح المشروع بخسارة بلغت مليار جنيه للمصنع حتي تاريخه وينخفض انتاج السماد في مصر 20 في المائة في الوقت الذي لايجد الفلاح سماد ينتج به نصف محاصيل ارضه لتجويع مصر فعليا مرة اخري
والمسرحية الهزلية مستمرة ولكونها لم تنتهي حتي الان النهاية الحاسمة المنطقيه يتحدي المحرضين الدولة ويقولون "حتي لو اللجان العلمية قررت و المحكمة حكمت ان المصنع سليم برضه حنقفل المصنع ولو جبتولنا الجيش العربي مش الجيش المصري"
ومازال المواطن ينتظر النهاية لمسرحية موبكو ومسرحية الضبعة ويتوقع نهايتين النهاية الاولي انتصار دولة العلم والشرعية او انتصار دولة الجهل والبلطجة واعلان قرية السنانية والضبعة دولتين مستقلتين عن دولة حكومة الانقاذ والمجلس العسكري
والي اللقاء في مسرحية هزلية اخري-وادعو الله ان لا يكون لقاء - تأليف وانتاج الطرف الثالث واخراج المغرضين – وتمثيل الشعب المضلل – الحكومة والمجلس العسكري ربما يستمروا فيها ضمن جمهور المتفرجين ولا عزاء لمصر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق