ركزت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية على تواصل إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما بجماعة الإخوان المسلمين فى مصر بعد صعودها القوى فى الانتخابات البرلمانية، قائلةً إن واشنطن تراجع سياسة عدم الثقة والعداء التى استمرت عقوداً مع الإخوان، وبدأت فى السعى لإقامة علاقات وثيقة مع منظمة كان ينظر إليها على أنها تعارض مصالح الولايات المتحدة. وأوضحت الصحيفة، فى تقرير أمس، أن مبادرات الاتصال الأخيرة تشكل تحولاً تاريخياً فى السياسة الخارجية الأمريكية. وأضافت أن الإدارة الأمريكية سعت، فى الوقت نفسه، للاحتفاظ بعلاقات عميقة مع العسكر الذين نصبوا أنفسهم حراسا للهوية العلمانية للدولة. وأفادت الصحيفة بأنه مع تقدم الإخوان المسلمين نحو تحقيق الأغلبية فى البرلمان، فإن سياسة «مد اليد» الأمريكية من شأنها أن تمنح الجماعة دعماً مهماً فى مصر، وتضفى مزيدا من الشرعية الدولية على الإخوان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق