انسحب نواب الكتلة المصرية والثورة مستمرة ومستقلون بعد إلقاء وزير الداخلية لبيانه في الجلسة المسائية اليوم .. اعتراضا على رفض الكتاتني رئيس البرلمان لطلباتهم للحديث عن ما أسموه ميلشيات الإخوان التي منعت المتظاهرون من الوصول لنوابهم .. وممارسات رئيس البرلمان وقيامه بتجاوزهم في الدور وطلباتهم للرد على الجنزوري .
وقال زياد العليمي النائب عن الحزب الديمقراطي الاجتماعي إنهم انسحبوا اعتراضا على منعهم من الكلمة للاعتراض على منع أعضاء الاخوان المواطنين من الوصول لنوابهم .. وأشار العليمي إن رئيس البرلمان في الوقت الذي اتاح لرئيس الحكومة أكثر من ساعة للحديث خارج موضوع الجلسة فإنه قام بتجاوز طلبات عدد من النواب للتعليق عليها وأعطى الكلمة لنواب الحرية والعدالة و النور .. وأضاف العليمي إن ممارسات رئيس الجلسة استمرت في الجلسة التالية وتم منع النواب من الحديث عن المهزلة التي كانت تجري خارج البرلمان ومنع كوادر الإخوان للمتظاهرين من الوصول لنوابهم .. كما تم منعهم من التعليق على كلمة وزير الداخلية والتي برر فيها استمرار الطوارئ وهو ما دفعنا للانسحاب والخروج للوقوف مع المتظاهرين الذين لجئوا إلينا.
وقال النائب البرلماني مصطفي الجندي عضو الهيئة البرلمانية لتحالف الثورة مستمرة أن سبب انسحاب النواب هو توزيع الدكتور سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب المداخلات بين أعضاء حزب الحرية الحرية والعدالة وعدم السماح لهم بالحديث طوال جلسة البرلمان.
وأضاف ” الجندي” لـ” البديل” أن الكتاتني رفض مداخلة عدد من الأعضاء بينهم أعضاء من حزب الحرية والعدالة نفسه – حسب قوله – بسبب اعتراضهم علي ما أسموه بكتائب الجماعة التي أحاطت البرلمان لمنع المتظاهرين لإيصال طلباتهم لأعضاء المجلس وأحداث العنف التي حدثت في هذا الشأن، متوقعا أن يكون الكتاتني أنهي جلسة اليوم مبكرا لهذا الأمر.
وأشار ” الجندي” أن الإخوان المسلمين حشدت أعضاءها أمام البرلمان صباح اليوم لعلمها بوصول مظاهرات احتجاجية للمجلس بغرض منع المتظاهرين من تقديم طلباتهم، وتساءل عن دور قوات التأمين من الجيش والشرطة من الأحداث، وسماحها لأعضاء الإخوان بالوقوف لمنع المتظاهرين السلميين من مقابلة نوابهم .
وأكد الجندي أن نواب الثورة مستمرة وآخرون سيتقدمون غدا ببيانات عاجلة لرئيس المجلس بخصوص أحداث اليوم، وتابع” إذا كان الجيش والشرطة عاجزون عن حماية البرلمان فليخبرونا بذلك”.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق