لا عزاء لأحد، مبارك سيحصل على البراءة، هذا هو الحكم القانوني وليس بالضرورة العادل، ستحكم المحكمة ببراءة مبارك والأسباب قانونية تماما، أو أنها سترضخ لحكم الشارع وضغوط الرأي العام وسيكون الحكم في هذه الحالة غير قانوني وسيتم نقضه وتبرئة مبارك في نهاية الأمر.
نقودي ينفرد بنشر الاسباب التي من أجلها سيحصل مبارك على البراءة والتي تتمثل في الآتي:
1-أولا تهمة قتل المتظاهرين لا يمكن أن يدان بسببها مبارك لأنه لكي يحاكم المتهم بالقتل يجب أن يكون فاعلاً أو محرضا، ولم يتم تشريح جثث القتلى في المظاهرات لمعرفة أن الرصاص الذي قتلهم خرج من سلاح بعينه.
2-لا يمكن الاعتداد بشهادة الشهود التي تؤكد أن ضابطا بعينه هو من قام بعملية القتل لأن هذا يتطلب تقريراً من الطب الشرعي بأن الطلقة القاتلة خرجت من مسدس هذا الضابط.
3-لا يمكن اعتبار مبارك شريكا للعادلي في قتل المتظاهرين قانونيا لأن حبيب العادلي لم يقم بقتل المتظاهرين بنفسه.
4-بخصوص السيارة التي دهست المتظاهرين لم يتم التأكيد على أن قائدها كان من رجال الداخلية ويعد اثبات ذلك أمراً بالغ الصعوبة.
5-اعتراف العادلي على مبارك لا يمكن الاعتداد به لأنه متهم فاعتراف متهم على متهم غير معترف به قانونا لأن الغرض منه التنصل من المسئولية.
6-لا يمكن أن يعاقب مبارك بتهمةالفساد السياسي لأن القانون يقول لا جريمة الا بنص ولا يوجد نص في قانون العقوبات يحمل هذه التهمة.
7-لا يمكن محاكمة جمال مبارمك وعلاء مبارك وأمهما وزوجتيهما بتهمة الكسب غير المشروع لأن هذا القانون لا ينطبق الا على موظفي الدولة وهم ليس لهم صفة في الجهاز الوظيفي في البلاد.
8-الأحكام القضائية التي تتم تحت ضغط الشارع يعاد النقض فيها والحصول على البراءة ، كما أن الأحكام القضائية التي تتم بضغوط الرأي العام لا يعترف بها دولياً
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق