ابو الهول ترك داره فى الجيزة وانتقل الى مجلس الوزراء المصرى ،
وأقام له كرسى فى وزارة الإعلام ،
ثم عشش على 19 كرسى فى المجلس الاعلى للقوات المسلحة ،
وأضاف الى ذلك كراسى أخرى فى مقر الاخوان المسلمين ومجلس الشعب ،
ولم ينسى ان يقيم ايضاصديقة فى المركز الطبى العالمى على طريق الاسماعيلية ،
أبو الهول وجد له أصدقاء فى كل هذه المواقع ،
أصدقاء صامتون ......خرس.....لا يحركون الشفاه ،
لا كلمة ..... لا تعليق ......ولا رد فعل
وكأن ما يحدث فى البلاد ..لا حدث فى مصر .
بل فى بلاد الواق الواق .
ما يحدث حرك العالم كله : صوت وصورة ...وتعليق...وتوقعات
واصحابنا ... اصابهم الصمت
اقتدوا بابو الهول
فاذا كان الكلام من فضة ..فالصمت من ذهب
والذهب اغلى من الفضة .....يا سلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق