قال الشاعر والكاتب الفلسطيني البارز مريد البرغوثي تعليقاً على ما يحدث في التحرير إن كل ما أنفقه الإخوان من سنوات عمرهم في المعتقلات وكل ما أنفقوه من أموال الدعاية لحزبهم ضاع هدراً في امتحان التحرير، مستنكرا صمت المرشد، ومؤكداً إنه يثق في أن مناضلي الإخوان الحقيقيين (وما أكثرهم وما أجملهم) على حد تعبيره مستاءون من صمت مكتب الإرشاد، مضيفاً : “لناس تموت والمكتب يتفرج “
وأكد البرغوثي في تغريدات على حسابه على موقع التواص الاجتماعي تويتر أن كل ما أنفقه الإخوان من سنوات عمرهم في المعتقلات وكل ما أنفقوه من أموال الدعاية لحزبهم ضاع هدراً في امتحان التحرير
ودعا مريد والد الشاعر تميم البرغوثي الله أن يرشد المرشد كي يرشد من يسترشدون برشده ولو بعد الأوان .
وأضاف قائلاً : ” يا أمراء الأحزاب ورؤساءها ومرشديها: من منكم يحبها حب ثوار التحرير؟ من منكم يحب مصر أيها المشتاقون للكرسي؟، وتابع قائلاً : “تستعجلون الانتخابات الانتخابات الانتخابات؟ من سينتخبكم وأنتم تتفرجون على سحق شعبكم بالقنابل؟ “
وأوضح البرغوثي إن عين الفتى مالك التي فقدها في التحرير هي التي ترى وأن وأعين الأحزاب المفتوحة على عدد الكراسي هي العمياء، وتساءل : ماذا أفعل بـ “رؤية” الأحزاب التي تنتظر الكعكة ومالك فقد عينه التي ترى؟ .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق