استشهد متظاهر وأصيب 2آخرين في اشتباكات بين قوات أمن مركزي و عدد من المتظاهرين المعتصمين أمام مجلس الوزراء احتجاجا على تكليف دكتور الجنزوري بتشكيل الوزارة .. وقال شهود عيان أن الشاب الشهيد يدعى أحمد سيد سرور وأنه لقي حتفه نتيجة دهسه بسيارة أمن مركزي وأنه أصيب بكسر في الحوض نتيجة الدهس.. وكان المعتصمون أمام مجلس الوزراء قد فوجئوا بتشكيل من الأمن المركزي به 6 سيارات ومدرعة يريدون المرور من شارع مجلس الشعب أمام مجلس الوزراء مقر الاعتصام
وقالت دكتورة منى مينا أن الهجوم بدأ في الساعات الأولى من الصباح عندما حاولت مجموعة من سيارات الأمن المركزي فض الاعتصام بزعم وجود أوامر بالمرور من الشارع وهو ما رفضه المعتصمون لتبدأ الاشتباكات بين الأمن والمتظاهرين وان أحد المتظاهرين استشهد نتيجة دهسه فيما أصيب أخرين أحدهم مصاب بطلق ناري .
وحصلت البديل على فيديو نشرته الجبهة القومية للعدالة والديمقراطية يكشف إصابة أحد المتظاهرين على ما يبدو بطلق ناري وإصابة اخر نتيجة الدهس :
وقال الناشط أحمد سميح في شهادة له على تويتر بأنه سمع من قائد التشكيل أن تلقى أوامر بأن خط سيره المرور من شارع مجلس الوزراء وأنه قال لشخص ما على الجانب الأخر ” أنا جاتني إشارة مكتوبة بخط سير هو صلاح سالم مجري العيون شارع القصر العيني مجلس الوزراء وفقط” مشيرا إلى أن الضابط على ما يبدو لم يكن يعلم بوجود الاعتصام وأنه قال للطرف الأخر في الداخلية ” أنتو بتلبسوني ” وأضاف أن عدد من المتظاهرين تجمعوا عندما فوجئوا بسيارات الأمن المركزي تحاول المرور وأن أعداد بدأت في القدوم من التحرير وأن السيارات حاولت الهروب بينما اشتبك بها عدد من المتظاهرين وأضاف رغم أني لا أعتقد بنظرية المؤامرة إلا أني بدأت أشك أن جهة ما بالداخلية تتلاعب مشيرا أن كلمة قائد التشكيل ” انتوا بتلبسوني لا زالت ترن في أذنه “
وقال شهود عيان إن الهجوم أسفر عن إصابة 3 متظاهرين استشهد أحدهم وأن عدد من متظاهري التحرير تجمعوا و هاجموا قوات الأمن لتفر أمامهم وأثناء فرارها دهست معتصما أخر .. وقال الزميل الصحفي شادي زلط إن ثلاثة مصابين سقطوا على الأقل مشيرا أنه كان متواجدا بالميدان وأنه سمع بالهجوم وجاء من التحرير ليجد اشتباكات بين متظاهرين وتشكيل من قوات الأمن وأنهم أثناء فرارهم دهسوا متظاهرا وقال أن أنباء ترددت عن إصابة احد المتظاهرين بخرطوش فيما قال آخرون أنه أصيب بقنبلة غاز في صدره أطلقت عليه بشكل مباشر .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق