سؤال يرسم نظام أردوغان: 400 حالة اغتصاب في مخيمات اللاجئين السوريين فى تركيا 250 منهم حامل
كشفت جريدة ايدنليك (aydinlik) التركية في تقرير نشرته بتاريخ 9/8/2011 بعنوان "400 حالة اغتصاب و250 حاملا!"، عن حجم الانتهاكات التي ترتكب بحق النساء في المخيمات التي أقامتها السلطات التركية ضمن سيناريو مسبق لتهجير السوريين من المناطق الحدودية القريبة من تركيا والتي شهدت أعمال تخريب وترهيب من قبل عناصر مسلحة قتلت 120 عنصراً من الأمن السوري في جسر الشغور، والتي مثلت بجثثهم قبل أن تدفنهم في مقابر جماعية، وترمي بعضهم في نهر العاصي.
وفي التفاصيل، يقول التقرير:
بعد أحداث الشغب المفتعلة في سورية، نزح البعض إلى خيم تم نصبها في مدينة هتاي. لقد ظهر على بعض الفتيات آثار اعتداء جنسي. وقد تمكن مراسل جريدة "ايدنلك" من الحصول على المعلومات من ثلاثة مصادر مختلفة؛ للتأكد من صحة هذا الخبر قبل نشره، مع العلم أن الخبر قد وصل إلى مراسلنا قبل أكثر من شهر. وقد تم التحقق من صحة المعلومة، وأن اغتصاب النسوة قد حصل فعلاً في مخيم (بوينويوغون) في منطقة التن اوز.
لقد أبلغنا شخص تحفظ على ذكر اسمه لأسباب أمنية؛ أنه بعد إجراء فحوصات طبية على نساء وفتيات انقطعت عندهن الدورة الشهرية؛ تبين أن 250 منهن حاملاً؛ مما أثار بلبلة كبيرة داخل المخيم. كما وردتنا معلومات من مصادر أخرى؛ أنه قد تم استغلال بعض النساء المغتصبات لتشغيلهن كمومسات خارج المخيمات؛ لذلك رغبت أغلب العائلات بالعودة إلى وطنهم الأم. كما زودنا بمعلومات إضافية؛ فقد تم تأسيس هذا المخيم (بوينويوغون) على أراضي شخص اسمه عبدو اصلانار، وقد تم إجراء مناقصة في هذا المخيم؛ من أجل تنظيفه، حيث رست المناقصة على أحد الفروع الشبابية لأحد الأحزاب اليمينية. وقد تبين أن المدعو عبدو اصلانار هو مختار القرية أيضاً، يملك صلاحية الدخول والخروج من المخيم بكل حرية بالتنسيق مع الأمنيين والإداريين - رغم منع الدخول لأي شخص إلى المخيم – هذا المختار كان قوّاد النساء، وهو الذي كان يخرجهن، ثم يعيدهن إلى داخل المخيم. وقد حدث أن طلب من امرأة اسمها فردوس، وهي مهندسة حاسوب أن تخرج مع ابنتيها، وهما طالبتان جامعيتان؛ فوافقت على ذلك برفقة ابنتيها، حيث تم اصطحابهم إلى رجلين، وقضوا طوال النهار خارج المخيم، وفي اليوم التالي طلب المختار عبدو اصلانار من فردوس وابنتيها خروجهن إلى نفس الرجلين الذين تعرفن عليهما بالأمس؛ فرفضت فردوس ذلك؛ عندها شبّ خلاف داخل المخيم أدى إلى تدخل نساء أخريات قمن بضرب المختار عبدو؛ الأمر الذي أدى إلى تدخل الدرك التركي لإنقاذ المختار. وقد تم طرد فردوس وابنتيها من تركيا، كما تم إرسال بعض النساء المشاركات في ضرب المختار عبدو إلى مخيم آخر في ييلدا، ومن ثم تم طردهن إلى سورية. وقد تابع المختار عبدو اصلانار أعماله داخل المخيم بإدخال صهاريج المياه وإخراجها وكان من المفترض منعه من دخول المخيم. كما علمنا أنه قد تم مهاجمة المسؤولين الأمنيين داخل مخيم ييلدا من قبل أبناء المخيم وهم من أبناء العشائر؛ فقام نائب محافظ هتاي المسؤول عن المخيمات بتبليغ محافظ هتاي محمد جلال الدين لاكاسيز؛ فلم يهتم المحافظ بالموضوع؛ فقدم نائب المحافظ استقالته، وكذلك فعل مدير التعليم الشعبي في ناحية يرده؛ فتم إرساله في إجازة إجبارية إلى خارج المنطقة. جدير بالذكر أن أبناء العشائر المذكورين يتصرفون بالتنسيق مع المخابرات العامة التركية وهم يهيمنون على المخيم, ويمارسون الضغط على النازحين تحت علم المحافظ محمد جلال الدين وصمته.
وتضيف الصحيفة أن هذه الفضيحة سوف تتضخم وتكبر داخل المخيمات؛ لأن النسوة قد أكّدن: أنّ المعتدين عليهن موجودون داخل المخيمات، ويتحركون بحرية. وتقع مسؤولية هذه الفضيحة على نظام أردوغان. ورغم سكوت العائلات عن تلك الفضائح ستراً لشرف وأعراض النساء المسلمات فإن الوضع داخل المخيمات آخذ إلى الانفجار.
وتتساءل الصحيفة: "ما هو الموقف الرسمي التركي إزاء نتائج الفحوصات الطبية لأولئك النسوة؟ هل سيزداد عدد الحوامل وكم سيصبح عددهن؟ من سيتحمل مسؤولية هذا الوضع الاجتماعي المشين؟ ومن سيحاسب الذين هتكوا أعراض النساء المسلمات؟ هذه الأسئلة بانتظار الأجوبة، فيما يحاول البعض جاهداً لملمة هذه الفضيحة، ومنع تسربها إلى الخارج!".
وفي التفاصيل، يقول التقرير:
بعد أحداث الشغب المفتعلة في سورية، نزح البعض إلى خيم تم نصبها في مدينة هتاي. لقد ظهر على بعض الفتيات آثار اعتداء جنسي. وقد تمكن مراسل جريدة "ايدنلك" من الحصول على المعلومات من ثلاثة مصادر مختلفة؛ للتأكد من صحة هذا الخبر قبل نشره، مع العلم أن الخبر قد وصل إلى مراسلنا قبل أكثر من شهر. وقد تم التحقق من صحة المعلومة، وأن اغتصاب النسوة قد حصل فعلاً في مخيم (بوينويوغون) في منطقة التن اوز.
لقد أبلغنا شخص تحفظ على ذكر اسمه لأسباب أمنية؛ أنه بعد إجراء فحوصات طبية على نساء وفتيات انقطعت عندهن الدورة الشهرية؛ تبين أن 250 منهن حاملاً؛ مما أثار بلبلة كبيرة داخل المخيم. كما وردتنا معلومات من مصادر أخرى؛ أنه قد تم استغلال بعض النساء المغتصبات لتشغيلهن كمومسات خارج المخيمات؛ لذلك رغبت أغلب العائلات بالعودة إلى وطنهم الأم. كما زودنا بمعلومات إضافية؛ فقد تم تأسيس هذا المخيم (بوينويوغون) على أراضي شخص اسمه عبدو اصلانار، وقد تم إجراء مناقصة في هذا المخيم؛ من أجل تنظيفه، حيث رست المناقصة على أحد الفروع الشبابية لأحد الأحزاب اليمينية. وقد تبين أن المدعو عبدو اصلانار هو مختار القرية أيضاً، يملك صلاحية الدخول والخروج من المخيم بكل حرية بالتنسيق مع الأمنيين والإداريين - رغم منع الدخول لأي شخص إلى المخيم – هذا المختار كان قوّاد النساء، وهو الذي كان يخرجهن، ثم يعيدهن إلى داخل المخيم. وقد حدث أن طلب من امرأة اسمها فردوس، وهي مهندسة حاسوب أن تخرج مع ابنتيها، وهما طالبتان جامعيتان؛ فوافقت على ذلك برفقة ابنتيها، حيث تم اصطحابهم إلى رجلين، وقضوا طوال النهار خارج المخيم، وفي اليوم التالي طلب المختار عبدو اصلانار من فردوس وابنتيها خروجهن إلى نفس الرجلين الذين تعرفن عليهما بالأمس؛ فرفضت فردوس ذلك؛ عندها شبّ خلاف داخل المخيم أدى إلى تدخل نساء أخريات قمن بضرب المختار عبدو؛ الأمر الذي أدى إلى تدخل الدرك التركي لإنقاذ المختار. وقد تم طرد فردوس وابنتيها من تركيا، كما تم إرسال بعض النساء المشاركات في ضرب المختار عبدو إلى مخيم آخر في ييلدا، ومن ثم تم طردهن إلى سورية. وقد تابع المختار عبدو اصلانار أعماله داخل المخيم بإدخال صهاريج المياه وإخراجها وكان من المفترض منعه من دخول المخيم. كما علمنا أنه قد تم مهاجمة المسؤولين الأمنيين داخل مخيم ييلدا من قبل أبناء المخيم وهم من أبناء العشائر؛ فقام نائب محافظ هتاي المسؤول عن المخيمات بتبليغ محافظ هتاي محمد جلال الدين لاكاسيز؛ فلم يهتم المحافظ بالموضوع؛ فقدم نائب المحافظ استقالته، وكذلك فعل مدير التعليم الشعبي في ناحية يرده؛ فتم إرساله في إجازة إجبارية إلى خارج المنطقة. جدير بالذكر أن أبناء العشائر المذكورين يتصرفون بالتنسيق مع المخابرات العامة التركية وهم يهيمنون على المخيم, ويمارسون الضغط على النازحين تحت علم المحافظ محمد جلال الدين وصمته.
وتضيف الصحيفة أن هذه الفضيحة سوف تتضخم وتكبر داخل المخيمات؛ لأن النسوة قد أكّدن: أنّ المعتدين عليهن موجودون داخل المخيمات، ويتحركون بحرية. وتقع مسؤولية هذه الفضيحة على نظام أردوغان. ورغم سكوت العائلات عن تلك الفضائح ستراً لشرف وأعراض النساء المسلمات فإن الوضع داخل المخيمات آخذ إلى الانفجار.
وتتساءل الصحيفة: "ما هو الموقف الرسمي التركي إزاء نتائج الفحوصات الطبية لأولئك النسوة؟ هل سيزداد عدد الحوامل وكم سيصبح عددهن؟ من سيتحمل مسؤولية هذا الوضع الاجتماعي المشين؟ ومن سيحاسب الذين هتكوا أعراض النساء المسلمات؟ هذه الأسئلة بانتظار الأجوبة، فيما يحاول البعض جاهداً لملمة هذه الفضيحة، ومنع تسربها إلى الخارج!".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق