نقلت نيويورك تايمز عن إسلام جعفر العقيد بالجيش المصري قوله تعليقا على واقعة الاعتداء الجسدي والجنسي على الصحفية منى الطحاوي: “لقد شكت لي من أنها تعرضت للضرب والاعتداء الجنسي على يد قوات الأمن المركزي .. لكن ما الذي كانت تتوقع حدوثه؟ لقد كانت في الشوارع وسط الاشتباكات، وليس لديها جواز سفر ولا تحقيق شخصية. ولم يمنحها المركز الصحافي تصريحا لأن تتواجد في الشوارع كصحافية” وأضاف: “الدولة في موقف حساس ونحن تحت تهديد، وكان من المحتمل أن تكون جاسوسة”.
ومن جانبها، طالبت لجنة حماية الصحفيين السلطات المصرية بالتحقيق في الواقعة، وقال محمد عبد الدايم منسق برنانج المنظمة للشرق الأوس وشمال أفريقيا إن “التصوير ليس جريمة، وعلى السلطات المصرية الكف عن استخدام العنف الجسدي والاعتقال لإسكات الصحفيين”.
وكانت الطحاوي أكدت أنها تعرضت لاعتداء جنسي من عدد من جنود الأمن المركزي الذين أحاطوا بها وتلمسوا كل أجزاء جسدها بخلاف الضرب الذي نتج عنه كسر يديها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق