السبت، 24 مارس 2012

الإمارات: قيادات من الجماعة ضمن عملاء الـ«CIA»!! دول الخليج تعلن الحرب علي تنظيم الإخوان وتهدد بتجميد 4 مليارات للجماعة!



هل فتحت جماعة الإخوان المسلمين النار علي نفسها؟!.. هذا هو السؤال الذي يشغل العقول هذه الأيام بعد أن تصاعدت الأزمة بين دولة الإمارات والتنظيم الدولي للإخوان المسلمين ووصل الأمر إلي تهديد مجلس التعاون الخليجي بالتضامن مع دولة الإمارات التي تعرضت لهجوم كاسح من عضو الجماعة محمود غزلان الذي وصف موقف الإمارات من المتظاهرين السوريين بـ"العار"، وكان الشيخ القرضاوي قد أشعل فتيل الأزمة عندما طالب الدول الإسلامية بموقف من دولة الإمارات عقب رفضها اعتداء سوريين علي سفارة بلادهم بالإمارات، وكان القرضاوي قد ظهر في برنامج تبثه قناة «الجزيرة» القطرية، وتطرق في حديثه إلي قضية ترحيل الإمارات لعدد من الناشطين السوريين بتهمة التظاهر غير المشروع، فتوجه إلي حكام دولة الإمارات مذكراً إياهم بواجباتهم الدينية وبـ"يوم الحساب".

وألمح القرضاوي إلي أن حكام الإمارات ليس لديهم إلا الثروات المالية، وأعرب عن رفضه "طرد مائة أسرة سورية معارضة للنظام"، كما أشار إلي قضية سحب الجنسيات من بعض الإماراتيين.

من جانبه هاجم قائد شرطة دبي ضاحي خلفان القرضاوي الذي انتقد أبوظبي: "كل من سب الإمارات كدولة أو حكومة ووصفها بأقبح الأوصاف.. سألاحقه بحكم العدالة".

وقال خلفان: سبق للإمارات أن أصدرت قراراً يقضي بمنع دخول القرضاوي إلي أراضيها "لما له من نشاطات تنظيمية سياسية"، واتهمه بأنه "بدأ يحزب الناس ويؤسس لمشروع يهدف إلي إحداث بلبلة".

وتساءل خلفان في تعليقاته: "متي رمينا السوريين في الشارع؟!.. إن القرضاوي تنقل إليه أخبار كاذبة فيصدقها مع الأسف".

واتهم المسئول الأمني الإماراتي القرضاوي بالكيل بمكيالين.. مشيرا إلي عدم تعليق القرضاوي علي قيام الحكومة القطرية بسحب جنسيات مئات من مواطنيها، وأضاف: "اليوم أقول إن الإخوان هم الجنود السريون لأمريكا.. الذين ينفذون مخطط الفوضي".

وكانت السلطات الإماراتية قد طالبت مصر بتوضيحات حول تصريحات عضو مكتب الإرشاد في جماعة "الإخوان المسلمين محمود غزلان" التي تضمنت تهديدات لدولة الإمارات وتؤيد الانتقادات الحادة التي وجهها الشيخ يوسف القرضاوي ضدها، وطالب وزير الدولة للشئون الخارجية في الإمارات أنور قرقاش وزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو علي هامش الاجتماع العربي- الروسي الذي استضافته القاهرة مؤخرا بإيضاحات حول هذه التصريحات، واعتبر الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني أن "ما يمس الإمارات يمس دول مجلس التعاون جميعا"، مؤكدا "استنكارها التهديدات التي أطلقها محمود غزلان".

من ناحية أخري علمت «الموجز» أن تحركات دول مجلس التعاون الخليجي في المرحلة المقبلة ستهدف إلي متابعة التمويلات الخارجية للإخوان والتي يتم تحويلها عبر العديد من المصارف العربية والأجنبية، وقال وزير الداخلية الإماراتي إن خطر الأمريكان أقل من خطر الإخوان خاصة في ظل التمويلات الخارجية التي تدعم وجودهم، وقال إن هناك اتجاهاً في المرحلة المقبلة يهدف إلي تجميد أرصدة لبعض قيادات الإخوان في المصارف العربية خاصة في السعودية والكويت وقطر وفي لهجة تهديد ووعيد أكدت قيادات في أبوظبي الاستعداد لتجميد 4 مليارات دولار للجماعة متفرقة في مصارف عربية، كما هدد مسئولون من مجلس التعاون بمحاصرة بنك التقوي أو المؤسسة الضخمة التي يشرف عليها "يوسف ندا" أحد رموز جماعة الإخوان منذ أكثر من خمسين عاما مع السوري غالب همت في جزر البهاما.. فعبر تلك المؤسسة تتدفق المليارات لتنظيم الإخوان في كافة دول العالم بعد أن نجح يوسف ندا وعبر تلك المؤسسة أيضاً أن يقيم شبكة علاقات واسعة علي اتساع الكرة الأرضية مع سياسيين واقتصاديين وزعماء ورؤساء دول وقادة حركات إسلامية في كل بقاع العالم مما جعل مشروعاته تنتشر في دول العالم لدرجة أن الصحافة العالمية تصفه بـ"الشخصية الاخطبوطية الخطيرة"، ويعد يوسف ندا عملياً وفعلياً هو رئيس حكومة الظل في دولة الإخوان المسلمين، واختار يوسف ندا جزر البهاما مقراً لمؤسسته المصرفية الضخمة.. وجزر البهاما تحديداً كانت الاختيار الأذكي لأنها من الجزر التي تتيح العمل بنظام " الأوفشور" أو عدم الرقابة الحكومية في العمليات المصرفية والاستثمارية، واشتهرت تلك الجزر بهذا النظام وأصبحت مقرا لكل عمليات غسيل الأموال في العالم.

وفي المقطم عقدت جماعة الإخوان أكثر من اجتماع موسع بقيادة مرشد الجماعة محمد بديع لاستيعاب الأزمة ومعالجة القضية قبل التصعيد الإماراتي الذي تم الإعلان عنه بوضوح، وحدث جدل كبير حول مساندة القرضاوي وغزلان حيث رفضت قيادات إخوانية أن تتحمل الجماعة بأكملها تصريحات فردية خاصة وأن الاضرار التي ستلحق بالجماعة تهدد كيانها وتسيء إلي سمعتها في البلاد العربية، وكل ذلك يؤكد أن الموقف أصبح خطيرا وأن هناك تخوفات من تجميد أرصدة لقيادات بالجماعة خاصة أن هناك استثمارات ضخمة بين عدد من هؤلاء القيادات وعدد من دول مجلس التعاون الخليجي.

ليست هناك تعليقات: