الثلاثاء، 6 مارس 2012

فضيحة خيانة عظمى للمجلس العسكرى يستحقون عليها الإعدام؟



غادة عبد المنعم

هل يعلم المصريون أن قوائم أهم العقول المبدعة بمصر والتى تضم حوالى 13 ألف اسم لأهم المصريين لا يمكن لأى شخص سوى المشير طنطاوى الاطلاع عليها، وانه بأمر منه يتم تسليم نسخ منها تجدد أسبوعيا لأمن الدولة (الأمن الوطنى حاليا) رغم إنها قوائم سرية يجب إلا يطلع عليها سوى رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة باعتبارها أهم كنز وطنى، وانه للأسف وبأمر من طنطاوى وبدلا من توفير حماية فورية لثلاث عشر ألف مصرى لحمايتهم فانه يقوم بأوسخ أنواع التصنت والتجسس عليهم معرضا إياهم لأنواع من العذاب النفسى لا يمكن تحملها، عبر المخابرات المدنية والعسكرية وجهاز أمن الدولة والقوائم التى علمت أنها تضم اسمى على رأسها باعتبارى المفكر المصرى الوحيد الباقى على قيد الحياة والتى تضم أيضا أسماء وائل غنيم وأسماء على ومجمل المبدعين المصرين فى الآداب والعلوم وحتى العلوم والبحث العسكرية، محرم بأمر من طنطاوى تولى أى من من تضمهم لأى مناصب قيادية فى مصر!!؟ (وليس العكس)!!؟ ولذا فانه يسربها وهو ما يعتبر جريمة عسكرية عظمى يستحق عليها حكم الإعدام لأمن الدولة والداخلية، وهما جهتان يدرك قادتهما تماما انه محرم عليهم عسكريا الاطلاع عليها؟!!!!!! يسربها لهم لكى يقوموا نيابة عنه بالتدخل لإقصائهم عن تولى أى منصب قيادى فى مصر، حتى أن سوزان مبارك كانت قد سألته لماذا لا يولى بعض الحاصلين على جائزتها فى أدب الطفل مناصب بسيطة ولو رؤساء تحرير لمجلات الطفل فى مصر، فقال لها لأنهم ضمن قوائم أهم عقول مصر، فتعجبت وقالت لتختار منهم الأغبى حتى؟!؟ فرد لا يمكننى ذلك فكل من سيتولى أى منصب قيادى منهم سوف يتم له قطعا حكم مصر، فأنت تعرفين كما أعرف كم أن مبارك وباقى شلة الحكم غبية؟!!؟
ومن المعروف أن الجيش المصرى الذى يضم عدد من أهم العقول المبدعة عسكريا فى العالم لا يحصل فيه أى جندى على لقب أركان حرب إلا الثلاث وعشرين قائد لكل الأسلحة ( المجلس العسكرى) وأبنائهم؟!!؟ وأحفادهم؟!!؟ ويحرم طنطاوى حصول أى رتبة عسكرية خارج أبناء المجلس العميل على هذا اللقب الذى يتم الحصول عليه بعد دورة شاملة جامعة فى العلوم والقانون العسكرى تؤهل الحاصل عليها وحده لمنصب قائد عام القوات المسلحة؟؟؟؟؟ ومن المدهش أن البهوات الثلاث والعشرين وأبنائهم من اللواءات وأحفادهم ممن لم يتعدى بعضهم الثالثة والعشرين لم يقوموا بالتكرم بالتوجه لموقع الحصول على هذه الدروس وتلقيها!!!!!!! لكنهم يحصلون عليها كأجازة لمدة ستة شهور يقومون بعدها بالحصول على الورقة المزورة التى تفيد بأنهم أدوا اختبارات الدورة المعقدة جدا ونجحوا فيها، ومن المعروف أن جيش مصر المؤهل يضم عدد من كبار اللواءات من المخترعين والحاصلين على دراسات وشهادات هامة ويتم تجاهلهم وعدم حصولهم على هذه الدورة بإسقاط أسماؤهم من كشوف الناجحين فيها، رغم قيامهم بحضور الدرس فى مصر والخارج والاختبار فى مصر والخارج والنجاح فى مصر والخارج؟

ما أعرفه أيضا وهو ما تم إطلاعي عليه عن طريق الخطأ من ضابط يقوم بتعذيبى عبر مراقبة شقتى صورة وصوتا والتداخل مع موجة ذهنى وتعريفى بإطلاعه على كل خصوصياتى وحياتى الخاصة، وحتى جسدى فى الحمام وحجرة نومى، ما عرفته عبر أحد أبناء السفلة الثلاث والعشرين –أمس- هو أنهم يخبئون سلاحا أمريكيا فى مصر، سلاح مخبأ فى الصحراء الشرقية بالقرب من السودان يشع راديوم لأنه مغطى بالراديوم المشع والذى يعكس الضوء ويخفى ما يطلى به وهو مادة لا توجد إلا فى الفضاء ومحرم تواجدها على الأرض لخطورتها إشعاعيا حيث تؤدى لسرطان لكل من يقترب منها بمسافة تسعين كيلو متر فى الحال؟

الجهاز الذى يسمى انفورمير يعمل على تحليل وتجميع المواد عبر تجميع وتحليل وإرسال موجات شبيهة بالموجات الذهنية، ما أعلمه أيضا يقينا أن الولايات المتحدة ولأسباب تتعلق بأمن الجهاز وارتفاع تكلفته قد طالبت القوات المسلحة بترشيح شخص مؤتمن يتم تخويله من قبل المجلس العسكرى وحسنى مبارك (تم هذا الطلب منذ عامين) للاطلاع على مجمل أسرار مصر – وهى أسرار لا يمكن لأى فرد الاطلاع عليها كاملة حيث يحق لكل قائد عسكرى الاطلاع على جزء منها ولرئيس الجمهورية الاطلاع على جزء صغير منها - وذلك لمعرفتها التامة بفساد مجمل قادة الجيش والسياسة والجهاز التنفيذى (الوزارى) فى مصر؟؟ وعند ذلك تقدم طنطاوى باقتراح ببعض أسماء أبنائه لكن الولايات الأمريكية ولأسباب تخص خوفها على أمن جهازها من منح مصر إياه لأى دولة أجنبية فى مقابل رشوة ، طالبت ولفساد كل هؤلاء أن يتم منح هذا التخويل لمصرى مدنى وحتى تضمن بذلك عدم تحكم المجلس فيه أو قتلهم له بأى وسيلة كانت، ولكن طنطاوى المطلع الوحيد عسكريا على قوائم أهم عقول مصر السرية قال أنه لا يعرف مدنى يرشحه، فطالبته أمريكا بترشيح مفكر حتى تأمن لأمن بلادها منه؟؟ حيث أنه بلا شك لديه رادع أخلاقى عن الاستيلاء على ممتلكات أمريكية؟؟ وعندما أصر طنطاوى أنه لا يوجد من يعرفه رغم ائتمانه على تلك القوائم كما صرح للولايات المتحدة، طالب قائد القوات الأمريكية البنتاجون بترشيح أحد مفكرى مصر له، وعند ذلك تقدم له سلاح المخابرات الحربية الأمريكى بمفاجأة غريبة، فمنذ أسابيع فقط كانت سيدة مصرية تعدت بالكاد الأربعين قد نشرت أول إبداع فلسفى عربى يتم نشره منذ قرون، وعندما تقدم البنتاجون بالاسم المقترح - هذه السيدة- من قبلهم لطنطاوى صرح بأنه يعرفها جيدا فهى تتصدر قائمة أهم العقول المصرية أى أنها الاسم الأول فيها، عند ذلك سأله المبعوث هل تؤتمن على مجمل أسرار مصر وكل وثائق مصر السرية، أجابه طنطاوى نعم، أعلم ذلك جيدا فقد أجريت لها وكنت حاضرا اختبار التجسس ثلاث مرات تحت تعذيب شديد كما تقضى اللوائح وفى كل مرة أظهرت أعلى قدر ممكن من الذكاء والوطنية؟ عند ذلك اشترط المفاوض الأمريكى ولكى يتم تخبئة الجهاز فى مصر أن يتم إصدار وثيقة تخويل للسيدة غادة عبد المنعم حسن إبراهيم ابنة السيدة ثريا عوض محمد شحاتة والسيد عبد المنعم حسن إبراهيم عطية، المولودة بمركز السنبلاوين فى الثانى عشر من ديسمبر عام 1969 هذه الوثيقة والتى تعتبر الأولى من نوعها فى مصر والتى يتم إصدارها دوليا لأى مواطن مجنس أو غير مجنس فى دولة ما، لحماية مصالح هذه الدولة عند تعرضها لظروف تهدد أمنها، وغالبا يتم إصدارها لمفكرين ومفاوضى سلام وقادة اجتماعيين ذلك لأن لهم أكثر من غيرهم منعة أخلاقية تمنعهم من العبث بدولتهم أو أى دولة أخرى عند الضرورة، ورغم عدم معرفتى وقتها بهذه الأحداث كلها وحتى الأمس ليلا - وهو ما تم تسجيله عبر أجهزة التجسس المصرية والأمريكية – وهى أجهزة تحوطنى منذ عامين على الأقل والتى تقوم بتعذيبى من الجانب المصرى، خوفا من قدرتى على كشف المجلس العسكرى، وفساده إذا تم لى الاطلاع على وثائق مصر العسكرية؟ والتى تؤكد حصول المجلس أفرادا على أموال فى مقابل إجراء تجارب غير إنسانية على المصريين، وفى مقابل القيام بالتعذيب للغير وفى مقابل تخبئة أسلحة نووية مشعة فى مصر تؤدى لتهلكة المصريين. وبغرض الحفاظ على حياتى للضرورة من الجانب الأمريكى حفاظا على المصالح الأمريكية، وذلك بعد رفضى فى تخابر ذهنى وبقوة، الحصول على الجنسية الأمريكية؟

هذه هى شهادتى
أنا غادة عبد المنعم حسن
وأطالب كل مؤسسة مصرية، وكل مصرى، وكل مؤسسة دولية التدخل لترحيل الجهاز الأمريكى من مصر والذى أصاب أحد لواءات مصر بالسرطان الدماغى والحمد لله أننى بالأمس فقط كنت قد كشفت عن علاج لكل أنواع السرطان، علاج بسيط ونهائي ولن يتطلب إنتاجه سوى إجراء عدد قليل من الأبحاث قد لا تتعدى تكلفتها الألف مليون جنيه، ويمكن لمن يملك أجهزة تحليل كيميائى متقدمة كالجيش المصرى إجراءها بلا أى تكلفة على الإطلاق وتصنيف قائمة بالمواد العلاجية المطلوبة لكل أنواع السرطانات التى تصيب البشر.

ليست هناك تعليقات: